|
رئيس بلدية اريحا يثمن دور الوزارات بمشروع" اريحا عشرة الاف عام"
نشر بتاريخ: 20/01/2010 ( آخر تحديث: 20/01/2010 الساعة: 13:32 )
اريحا- معا- ثمن رئيس بلدية اريحا المحامي حسن صالح دور الوزارات الفلسطينية المختلفة بالمشروع الوطني الكبير " اريحا عشرة الاف عام" حيث سينعكس هذا المشروع على التنمية المستدامة داخل الوطن من خلال اطلاق عشرات المشاريع في المدينة والتي ستستفيد منها المدن الاخرى حيث تعتبر فريدة ومميزة.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة الوطنية العليا لمشروع اريحا عشرة الف سنة مؤخرا في مقر بلدية اريحا بحضور رئيس اللجنة وكيل وزارة السياحة والاثار مروان الطوباسي وممثلين عن وزارة الخاجية والزراعة والثقافة وهيئة تنشيط السياحة وبلدية طوباس والاشغال العامة والتربية والتعليم ومحافظة اريحا والاغوار والحكم المحلي. واوضح رئيس البلدية ان المشروع له ابعاد تنموية ووطنية وسياسية تثبت الوجود الفلسطيني على الارض منذ الاف السنين، موضحا ان المشروع لاقى صدى كبير في الاوساط والمحافل الدولية من خلال الرسائل التي تلقتها البلدية تطلب المشاركة بهذا المشروع، مشيرا الى الاستثمار الروسي المتمثل ببناء متحف وحديقة بالمدينة والحدث الرياضي بين فريق دينمو موسكو والمنتخب الفلسطيني في الثالث والعشرين من الشهر الجاري في اطار هذه المناسبة. واوضح المحامي صالح ان هناك عدد من المشاريع قيد التنفيذ واخرى قيد الدراسة وطلب التمويل في اطار التحضير لاطلاق هذا المشروع اواخر العام الجاري مشيرا ان العام 2010 سيكون انطلاقثة لعملية تنموية واسعة تمتد الى سنوات تهدف الى منح المدينة مكانتها التاريخية والاستراتيجية. واوضح ان الاحتفالات ستكون فنية وثقافية وسياسية تهدف الى لفت انظار العالم الى مكانة المدينة الدينية والتاريخية والمستقبل المشرق الذي سيعكس ابداعات الشعب الفلسطيني في شتى المجالات. من جهته قال رئيس اللجنة الوطنية العليا للمشروع وكيل وزارة السياحة والاثار مروان الطوباسي ان هناك رؤية مشتركة يجب تنفيذها موضحا مهام اللجنة الوطنية التي ستتابع المشروع الذي يحمل اهداف تنموية موضحا ان هناك مشاريع تحمل ابعادا وطنية واستراتيجية. واضاف انه سيجري العمل على اطلاق الموقع الالكتروني الخاص بالاحتفالية واعداد الهيكلية الادارية والموازنة الخاصة بالمشروع، كما اعلن انه سيكون اجتماعا اسبوعيا للجنة لبحث كافة التفاصيل المتعلقة بالتنفيذ وايجاد المقر الدائم لادارة المشروع ، كما اكد على ضرورة مشاركة كافة الوزارات بهذا المشروع من خلال تقديم اقتراحات المشاريع ومن ثم تقديمها للمانحين. ممثل وزارة الثقافة وليد عبد السلام تحدث عن جلب مشاريع ثقافية ضمن هذه الاحتفالات من الدول العربية والصديقة وتفادي الاخطاء التي حصلت بمشروع القدس عاصمة الثقافة العربية والخروج باحتفالات تليق بالحدث الى جانب تسويق المدينة بالشكل الامثل عربيا ودوليا. المهندس عادل ابو عياش المستشار بوزارة الزراعة اوضح اهمية ان تكون الزراعة جزءا اساسيا في هذه الاحتفالات خاصة ان اريحا ذات اهمية زراعية وبيئية بالغة وتحتوي كثير من النباتات الفريدة والحفاظ على التراث الزراعي بالاشكال المختلفة وجمع المواد التراثية الزراعية وعرضها خلال الاحتفالات الى جانب اقتراح انشاء بنك جيني في المدينة. غادة عبد ربه ممثلة وزارة الاشغال ركزت على ان تكون الرؤية شمولية وواضحة للخروج بحدث تاريخي موضحة ان هناك عددا من المشاريع على جدول الوزارة ابرزها القرية التراثية داعية الى تشكيل لجان فنية منبثقة عن اللجنة الوطنية. من جهته أوضح ممثل وزارة التربية والتعليم محمد الحواش ضرورة تحديد مجموعة المشاريع التي تحتاجها المدينة الى جانب تحديد مخرجات المشروع وتحديد جغرافيا الاحتفال. الدكتورة ليندا صبح ممثلة وزارة الخارجية اوضحت ضرورة ان يكون دور بارز للسفارات الفلسطينية المنتشرة في انحاء العالم وتوفير المواد الدعائية اللازمة وتفعيل الاتفاقيات مع وزارات الخارجية الاخرى مؤكدة ضرورة المشاركة الدولية والاستعداد الجيد لهذه الاحتفالية من خلال عقد الكثير من الدورات اللازمة للمشروع والترويج للمشروع من خلال المؤتمرات الدولية والاستفادة من المدن التي تربطها علاقات توأمة مع مدينة اريحا. مثل وزارة الحكم المحلي حاتم مسلم أكد على اهمية تطوير قطاع الحكم المحلي في اطار هذا المشروع الذي له ابعاد تنموية الى جانب تعزيز المشاركة المجتمعية واشراك اكبر عدد من الهيئات المحلية في هذا المشروع، موضحا ان مركز تدريب الهيئات المحلية الذي اعدته البلدية سيكون جاهزا لاستقبال اي دورات تتعلق بالمشروع. ماجد زبيدي من وزارة الثقافة أكد على ضرورة ان لا ينتهي الحدث بمجرد انتهاء الفعالية ولا بد من التحضير الجيد واخذ الوقت الكافي استعدادا لانطلاق هذا المشروع الوطني موضحا اهمية تسويق المدينة وتوفير مقومات النجاح. خالد حمد ممثل محافظة اريحا والاغوار استعرض ما تم طرحه في الاجتماعات السابقة والبناء عليه مشددا على اهمية ان تشمل المشاريع كافة القطاعات. اما رئيس بلدية طوباس عقاب دراغمة اوضح ضرورة تطبيق الافكار على الارض والتفكير بمشاريع مستدامة، من جهتها قالت ميسون برهم ممثلة هيئة تنشيط السياحة المطلوب تثبيت مشاريع في الوقت الحالي وعلى المدى البعيد والعمل على الاستثمار في القطاع الفندقي وزيادة عدد الفنادق في المدينة لاستيعاب الزوار وانشاء متحف خاصة بالتراث الريحاوي. |