وكيل الشؤون المسيحية يؤكد على أهمية وثيقة الفاتيكان
نشر بتاريخ: 20/01/2010 ( آخر تحديث: 20/01/2010 الساعة: 15:11 )
رام الله- معا- أكد الدكتور حنا عيسى وكيل الشؤون المسيحية المساعد بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية أن الوثيقة التي أعدتها دولة الفاتيكان بخصوص الاجتماع المنوي عقده في شهر أكتوبر القادم تحمل في طياتها المعاني والقيم الهامة من جهة أولى وستبحث في المشاكل التي يعاني منها المسيحيون في المنطقة من جهة ثانية.
وأضاف د.عيسى في بيان وصل" قائلا: "بان الصراع الفلسطيني الإسرائيلي هو الأساس في كافة الصراعات في منطقة الشرق الأوسط وكذلك استمرار الاحتلال يدفع العديد من المسيحيين للهجرة من المنطقة ولا ننسى كذلك أن هناك أسباب أخرى لانخفاض نسبة المسيحيين في منطقة الشرق الأوسط وأهمها انخفاض معدل المواليد بين الأقليات المسيحية بسبب ارتفاع مستواها الاجتماعي والاقتصادي، فشل مشاريع التنمية والنهضة في معظم دول المنطقة وشعور المسحيين وفئات اجتماعية أخرى بلا جدوى البقاء بسبب تدني الأوضاع الاقتصادية والسياسية فيها، إقليم الشرق الأوسط بشكل بيئة طاردة بسبب الصراعات و الحروب التي يشهدها على نصف قرن تقريبا".
واوضح ان التطرف في المنطقة سببه المباشر غياب الديمقراطية والحريات العامة وتدني مستوى المعيشة وغياب الرأي و الرأي الآخر وعدم تمكن بعض الأنظمة الحاكمة من تلبية مطالب المواطنين الروحانية والمادية مما جعل البعض أن يجنح للتطرف.
واضاف بان حاجات المسيحيين في ظل الظروف الراهنة تتطلب تحقيق دعم عمليات السلام في الأرض المقدسة ومنطقة الشرق الأوسط، ضمان حقوق الرعايا الدينية وحقوق الفرد للأقليات المسيحية في دول منطقة الشرق الأوسط، الحفاظ على المقدسات المسيحية، تعزيز رحلات الحج إلى الأرض المقدسة، دعم المشاريع التي يمكن أن توفر شواغر عمل للشباب لتمكنهم من وقف الهجرة إلى الخارج، دعم المشاريع التي تقوم بها الكنائس، توفير المساعدات للعائلات الفقيرة وبناء الملاجئ,المستشفيات والمدارس.
واكد د.عيسى ان الهجرة الواسعة للمسيحيين العرب تشكل إحدى أهم المخاطر التي تواجهها المنطقة وذلك بسبب الدور الثقافي الذي يلعبه هؤلاء المسيحيون كحلقة وصل بين الثقافة العربية الإسلامية والحضارة الغربية واستيعابهم وتفهمهم لكلتا الثقافتين وفتح إمكانية الحوار بينهما وان الثقافة المشرقية مارست على مدى تاريخها تأثيرا متبادلا على الثقافتين المذكورتين أعلاه ولعبت دورا في عقلنة التطرف لدى الثقافتين وتفاعلهما مع بعضها البعض رغم الظروف القاسية التي تعرضت لها بسبب هذا الدور.
وأضاف د.عيسى في بيان وصل" قائلا: "بان الصراع الفلسطيني الإسرائيلي هو الأساس في كافة الصراعات في منطقة الشرق الأوسط وكذلك استمرار الاحتلال يدفع العديد من المسيحيين للهجرة من المنطقة ولا ننسى كذلك أن هناك أسباب أخرى لانخفاض نسبة المسيحيين في منطقة الشرق الأوسط وأهمها انخفاض معدل المواليد بين الأقليات المسيحية بسبب ارتفاع مستواها الاجتماعي والاقتصادي، فشل مشاريع التنمية والنهضة في معظم دول المنطقة وشعور المسحيين وفئات اجتماعية أخرى بلا جدوى البقاء بسبب تدني الأوضاع الاقتصادية والسياسية فيها، إقليم الشرق الأوسط بشكل بيئة طاردة بسبب الصراعات و الحروب التي يشهدها على نصف قرن تقريبا".
واوضح ان التطرف في المنطقة سببه المباشر غياب الديمقراطية والحريات العامة وتدني مستوى المعيشة وغياب الرأي و الرأي الآخر وعدم تمكن بعض الأنظمة الحاكمة من تلبية مطالب المواطنين الروحانية والمادية مما جعل البعض أن يجنح للتطرف.
واضاف بان حاجات المسيحيين في ظل الظروف الراهنة تتطلب تحقيق دعم عمليات السلام في الأرض المقدسة ومنطقة الشرق الأوسط، ضمان حقوق الرعايا الدينية وحقوق الفرد للأقليات المسيحية في دول منطقة الشرق الأوسط، الحفاظ على المقدسات المسيحية، تعزيز رحلات الحج إلى الأرض المقدسة، دعم المشاريع التي يمكن أن توفر شواغر عمل للشباب لتمكنهم من وقف الهجرة إلى الخارج، دعم المشاريع التي تقوم بها الكنائس، توفير المساعدات للعائلات الفقيرة وبناء الملاجئ,المستشفيات والمدارس.
واكد د.عيسى ان الهجرة الواسعة للمسيحيين العرب تشكل إحدى أهم المخاطر التي تواجهها المنطقة وذلك بسبب الدور الثقافي الذي يلعبه هؤلاء المسيحيون كحلقة وصل بين الثقافة العربية الإسلامية والحضارة الغربية واستيعابهم وتفهمهم لكلتا الثقافتين وفتح إمكانية الحوار بينهما وان الثقافة المشرقية مارست على مدى تاريخها تأثيرا متبادلا على الثقافتين المذكورتين أعلاه ولعبت دورا في عقلنة التطرف لدى الثقافتين وتفاعلهما مع بعضها البعض رغم الظروف القاسية التي تعرضت لها بسبب هذا الدور.