|
الديمقراطية في الصبرة تعقد مؤتمرها العام وتنتخب لجنة قيادة المنطقة
نشر بتاريخ: 20/01/2010 ( آخر تحديث: 20/01/2010 الساعة: 15:50 )
غزة- معا- عقدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في منطقة الصبرة، أمس، مؤتمرها العام تحت شعار " المؤتمر محطة رئيسية في مسار تعزيز الديمقراطية وتفعيل دور الجبهة في أوساط الحركة الجماهيرية لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة"، بحضور عضو مكتبها السياسي صالح زيدان، وعضو لجنتها المركزية محمود خلف، وكلاً من أعضاء قيادتها المركزية وائل خلف، وأدهم خلف.
وفي سياق مراجعة خطة العمل الماضية، أوضح جمال الضبة مسؤول الجبهة في منطقة الصبرة، مجمل القضايا التي شكلت جوهر الخطة الماضية، وحالات الضعف في تنفيذ بعض بنودها انطلاقاً من ضعف دور الهيئات المسؤولة التي لم تترجم خطة العمل من خلال الآليات الممكنة وتأمين مستلزمات تنفيذها خاصة في مجالات العمل الاجتماعي والديمقراطي، مشيراً الى حالات البطالة العالية التي تستشري في المجتمع الفلسطيني، والتي تنعكس بالسلب على كافة مناحي الحياة الاجتماعية الأخرى والتعليمية والصحية والنفسية، مما يضعف القدرة على الانخراط في إطار الحركة الجماهيرية للضغط من اجل إيجاد حلول فعلية لمشكلتي الفقر والبطالة. وأشار المؤتمرون الى الموقف السياسي للجبهة الديمقراطية، التي تدعو دوماً الى إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، ودعواتها الى انتخابات مؤسسات السلطة ( الرئاسية، والمجلس التشريعي) ومؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية ( المجلس الوطني الفلسطيني) والبلديات والنقابات والاتحادات والنوادي، على أساس التمثيل النسبي الكامل بما يعزز الديمقراطية ويعيد بناء النظام السياسي الفلسطيني على أسس ديمقراطية تحقق الشراكة لكافة أطياف الشعب الفلسطيني للنهوض بأوضاع شعبنا وقضيته الوطنية نحو الحرية والدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس. وأكد المؤتمر رفض الأطر العمالية للجبهة الديمقراطية أية خطوات تقدم عليها وكالة الغوث الدولية ( الأونروا) بدواعي عجز ميزانيتها وعدم التزام الدول بتعهداتها المالية، لما لها من خطوات سياسية واجتماعية. وفي نهاية المؤتمر، أجريت انتخابات لجنة قيادية لمنطقة الصبرة من أثنى عشرة عضو، والتي انتخبت جمال الضبة مسؤولاً لها، وخالد البنا نائباً له، كما انتخب مندوبين الى مؤتمر فرع شرق غزة. |