سلطات الاحتلال تبعد رئيس قسم اللغة الانجليزية في "معا" الى نيويورك
نشر بتاريخ: 20/01/2010 ( آخر تحديث: 20/01/2010 الساعة: 21:57 )
بيت لحم - معا - ابعدت سلطات الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الاربعاء، رئيس قسم اللغة الانجليزية في وكالة "معا" جارد مالسن، الى نيويورك بعد احتجاز استمر اسبوع .
وقد سمحت سلطات الاحتلال وللمرة الاولى لمالسن خلال اسبوع باستخدام الهاتف، فقد قام مالسن بالاتصال بــ"معا" لابلاغهم بانه قد تم ترحيله اليوم الاربعاء الى نيويورك على رحلة تابعة لشركة الطيران الاسرائيلية "العال" .
وقد بدا مالسن وهو يتحدث على الهاتف مع صالة التحرير مرتبكا ومصدوما من القرار.
وكانت سلطات الاحتلال قد اعتقلت "مالسن" وهو رئيس قسم اللغة الانجليزية بــ"معا" ويحمل الجنسية الامريكية لدى وصوله الى مطار بن غوريون في تل ابيب قبل اسبوعين.
وقد قوبل احتجازه بعاصفة من ردود الفعل على المستوى الرسمي والصحفي وممثلي السلك الدبلوماسي في فلسطين واسرائيل وصولا الى اهتمام صحفي عالمي بالموضوع خصوصا عندما ادعت دائرة الهجرة في تل ابيب بوزارة الداخلية ان اسباب الابعاد " أمنية "، وانه يقوم بكتابة مقالات ضد دولة اسرائيل.
واذ تعبر" معا" عن استنكارها لابعاد احد كبار محرريها في قسم اللغة الانجليزية ، فانها تدعو المؤسسات الصحفية العربية، والعالمية، والمؤسسات الحقوقية الدولية، لادانة هذا الاجراء والعمل على اعادة الزميل جاريد ليمارس مهامه .
وقد سمحت سلطات الاحتلال وللمرة الاولى لمالسن خلال اسبوع باستخدام الهاتف، فقد قام مالسن بالاتصال بــ"معا" لابلاغهم بانه قد تم ترحيله اليوم الاربعاء الى نيويورك على رحلة تابعة لشركة الطيران الاسرائيلية "العال" .
وقد بدا مالسن وهو يتحدث على الهاتف مع صالة التحرير مرتبكا ومصدوما من القرار.
وكانت سلطات الاحتلال قد اعتقلت "مالسن" وهو رئيس قسم اللغة الانجليزية بــ"معا" ويحمل الجنسية الامريكية لدى وصوله الى مطار بن غوريون في تل ابيب قبل اسبوعين.
وقد قوبل احتجازه بعاصفة من ردود الفعل على المستوى الرسمي والصحفي وممثلي السلك الدبلوماسي في فلسطين واسرائيل وصولا الى اهتمام صحفي عالمي بالموضوع خصوصا عندما ادعت دائرة الهجرة في تل ابيب بوزارة الداخلية ان اسباب الابعاد " أمنية "، وانه يقوم بكتابة مقالات ضد دولة اسرائيل.
واذ تعبر" معا" عن استنكارها لابعاد احد كبار محرريها في قسم اللغة الانجليزية ، فانها تدعو المؤسسات الصحفية العربية، والعالمية، والمؤسسات الحقوقية الدولية، لادانة هذا الاجراء والعمل على اعادة الزميل جاريد ليمارس مهامه .