أزمة الغاز في القطاع تتواصل ومرشحة للتفاقم

بيت لحم -معا- حذر الدكتور محمود الخزندار، نائب رئيس جمعية أصحاب محطات الوقود في قطاع غزة من كارثة انسانية قد تحل بالقطاع بعد زيادة الطلب على كميات الوقود والغاز في فصل الشتاء، مؤكدا أن ما يصل القطاع من الوقود لا يتعدى ثلث احتياجات المواطنين ( 100 طن من أصل 300 طن ) يحتاجها السوق المحلي، كما أن ما يدخل الى القطاع من غاز الطهي لا يتعدى الـ 20 % من متطلبات السكان وهذا يجعل المواطن ينتظر اكثر من شهر لتعبئة اسطوانة الغاز .

وحول موضوع الوقود المتواجد في قطاع غزة، اكد الخزندار خلال حديثه لبرنامج حديث الوطن والذي يقدمه الزميل رياض خميس على شبكة "معا" الاذاعية، ان معظم الوقود الموجود في غزة مصدره الاراضي المصرية والمهرب عبر الانفاق ، وبالتالي لا يخضع للضرائب والجمارك وهذا يؤثر سلبا على الاقتصاد في المدى البعيد .

ونوه الخزندار الى الاقبال الشديد لدى المواطنين على الوقود المصري ، حيث يبلغ سعر لتر البنزين المصري شيقل ونصف ، بينما يبلغ سعر مثيله الاسرائيلي ستة شواقل ونصف ، وهذا يندرج على بقية اسعار الوقود .

وتطرق الخزندار الى الاثر السلبي لاغلاق معبر ناحال عوز واستبداله بمعبرم كرم ابو سالم غير المؤهل لاستقبال شاحنات الوقود ، مما ادى الى تفاقم ازمة الوقود في قطاع غزة .