|
رئاسة التشريعي تثمن قرارات اللجنة التنفيذية للبرلمان العربي
نشر بتاريخ: 20/01/2010 ( آخر تحديث: 20/01/2010 الساعة: 19:05 )
غزة - معا- ثمنت رئاسة المجلس التشريعي الفلسطيني عاليا القرارات الجريئة التي اتخذتها اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني العربي في إطار أعمال دورته الرابعة بالعاصمة العمانية مسقط، حول تنظيم زيارة لأعضاء اللجنة إلى قطاع غزة تأكيدا لمساندة البرلمانيين العرب للنضال العادل الذي يخوضه الشعب الفلسطيني في سبيل نيل حقوقه الوطنية المسلوبة.
ورأت رئاسة المجلس في ذلك انتصار للإرادة البرلمانية العربية الحرة المتحررة من سطوة ضغوط وإملاءات الأنظمة السياسية، وخطوة شجاعة على طريق كسر الحصار السياسي المفروض على قطاع غزة، وخصوصا في ظل تواصل الوفود البرلمانية العربية والدولية التي تيمّم وجهها شطر غزة بغية دعم ونصرة أهلها الصامدين، وإسنادهم في وجه العدوان الصهيوني المتواصل والحصار الإقليمي والدولي المضروب، والتي كان آخرها الوفد البرلماني الأوروبي الذي زار قطاع غزة في الخامس عشر من الشهر الجاري وضم أكثر من خمسين برلمانيا أوروبيا. وقالت رئاسة المجلس في بيان وصل لوكالة "معا" أن هذه الخطوات البرلمانية العربية سوف يكون لها آثارها الفاعلة في إطار الحملة التضامنية العربية والدولية التي لا تنفك تصاعدا في سبيل فكّ الحصار عن غزة، والتي لن تخمد حتى يتم لجم العدوان الصهيوني وعرض قادته المجرمين أمام المحاكم الدولية كمجرمي حرب. وجددت رئاسة المجلس شكرها الكبير وتقديرها للاتحاد البرلماني العربي على قراره الأصيل بزيارة غزة، وانسجامه مع ثوابت قضاياه القومية والإسلامية، فإنها تجدد دعوتها للبرلمانات العربية والإسلامية أن تبادر إلى زيارة قطاع غزة رسميا. كما جددت رئاسة المجلس دعوتها للسيد عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية بزيارة قطاع غزة، مبدية استغرابها الواضح لإحجام موسى عن المبادرة بهذه الخطوة الهامة حتى الآن رغم مواقفه المشرفة حيال قضايا الحصار والعدوان على غزة، ورغم القرارات التي اتخذتها الجامعة العربية حول كسر الحصار عنها. وأكدت أن هذه الجهود التراكمية ستثمر في نهاية المطاف عزّا مشرّفا ونصرا مؤزرا لشعبنا وأمتنا، مشددين على أن الدور الأصيل للبرلمانيين العرب والمسلمين والدوليين سوف يسطر بأحرف مضيئة في صفحات المجد والبطولة والكفاح التي يخوضها شعبنا في سبيل نيل حريته وكرامته واستعادة وطنه المستباح وأرضه السليبة. |