وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

حروف ملونة : الطائرة .. والسلة * بقلم : تيسير جابر

نشر بتاريخ: 20/01/2010 ( آخر تحديث: 20/01/2010 الساعة: 20:44 )
بالأمس القريب ، وبالتحديد يومي الأربعاء والخميس الماضيين عشنا أعراسا رياضية ولا أحلى ولا أجمل .. الأربعاء كان عرس الطائرة الفلسطينية الذي جمع قطبي الطائرة في محافظات الضفة أبناء عزون وأبناء جيوس ، وبغض النظر عن النتيجة النهائية لكن الفريقين قدما عروضا نالت استحسان الحضور وصفق لها الجميع بحرارة .. زملاء أيمن عودة أبدعوا .. وزملاء حسين قدومي كانوا في قمة الروح الرياضية والفنيات العالية .. والحكام كانوا بالمستوى المأمول .. ومجلي الإدارة برئاسة يحيى بصة أبدع في التنظيم وإخراج البطولة بأزهى صورها ... كانت لحظات ممتعة عشناها مع عشاق لعبة كرة الطائرة الفلسطينية .. وربما الأجمل والاميز في هذه التظاهرة الطائرية هو الجمهور العريض الذي أمّ صالة المرحوم ماجد اسعد والذي لم يتوقف عن التشجيع للحظة واحدة وبروح رياضية عالية .. من هنا وبعد كل ذلك باستطاعتنا القول وبملء الفم وبصوت عال إن كرة الطائرة الفلسطينية بخير .. ونقول شكرا للرئيس محمود عباس أبو مازن على هذا الدعم السخي الذي قابل به الطائرة الفلسطينية وشكرا لمجلس الإدارة الذي قابل هذه اللفتة الكريمة من الرئيس أبو مازن بتنظيم بطولة باسمه .

أما كرة السلة فحدث ولا حرج .. لقاء جمع قطبي السلة أيضا إبداع الدهيشة وسرية رام الله الأولى يوم الخميس الماضي في مركز الشهيد صلاح خلف بالفارعة ، وبغض النظر عن النتيجة أيضا ، إلا أن اللقاء كان ممتعا بكل تفاصيله سواء من خلال الأداء الفني الرائع أو الروح الرياضية العالية التي تسيّدت اللقاء والجمهور المميز الذي آزر الفريقين طيلة اللقاء .

على العموم ، كنا الأسبوع الماضي مع مواعيد شيقة وممتعة في كرة السلة والطائرة .. وهذا الشيء يسعدنا كثيرا باعتبار طمأنتنا على أحوال الطائرة والسلة أنهما بخير وان المستقبل الجيد بانتظارهما فيما لو وجدا الدعم الكاف من قبل أولي أمر الرياضة الفلسطينية .
مبروك الكأس لفريق عزون بكرة الطائرة ومبروك الكأس والدوري لإبداع الدهيشة بكرة السلة ومبروك لجماهير الطائرة والسلة ولنا جميعا .

نقطة سوداء
ما لاحظناه في نهائي لقائي كأس الطائرة والسلة وحتى في معظم الألعاب الرياضية وخاصة في الافتتاح أو الختام هو عدم الالتزام بالمواعيد بحجة انتظار هذه الشخصية وذاك ، وبعد ذلك تأتي الكلمات الطويلة والمملة والفارغة المحتوى والتي تمجد هذا وذاك وتنسى اللاعبين والجماهير لتطول مدة الانتظار والترقب وتسمع كلمات الاستهجان من هنا وهناك وتقرأ على وجوه المتابعين علامات عدم الرضا ، وهذا خلل يجب تصحيحه ، فالمطلوب كلمة راعي الافتتاح أو النهائي وباختصار لان الجمهور هكذا يريد .. لا يريد سماع الخطابات وكلمات المجاملة وغيرها .. فبلا شك هذه نقطة سوداء يجب إزالتها .

آخر الكلام : الغدر عملة رائجة في هذا الزمن ، ولكنها بلا رصيد