المصري تطالب بتحقيق دولي حول قيام إسرائيل بفتح السدود على وادي غزة
نشر بتاريخ: 21/01/2010 ( آخر تحديث: 21/01/2010 الساعة: 15:27 )
رام الله - معا - أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية ماجدة المصري أن الوزارة وبتوجيهات من رئيس الحكومة د.سلام فياض تتابع بشكل حثيث الآثار الناجمة عن السيول والفيضانات التي نجمت عن الأحوال الجوية في الأسبوع الأخير، والتي ألحقت خسائرا فادحة بالبيوت والممتلكات في عدد من المناطق وخاصة في منطقة المغراقة ووادي غزة وبعض مناطق الأغوار.
واوضحت المصري أن وزارة الشؤون الاجتماعية ستعمل على مساعدة المواطنين الأكثر تضررا والأشد حاجة من خلال برنامج المساعدات الطارئة المخصص لمواجهة الكوارث سواء الطبيعية أو الناجمة عن سياسات الاحتلال وإجراءاته القمعية كهدم البيوت وتجريف المزارع والممتلكات.
وأوضحت المصري أنه على الرغم من مشاكل الانقسام وأثره على التواصل بين مركز الوزارة ومديرياتها وموظفيها في قطاع غزة، فإن الوزارة ستتحمل كامل مسؤولياتها وواجباتها الوطنية والإنسانية تجاه أهلنا في القطاع لنجدة المنكوبين وتخفيف معاناتهم وأن بإمكان المواطنين المتضررين من السيول والفيضانات التوجه إلى لجنة المساعدات حيث ستقدم أطقم الوزارة كافة التسهيلات المطلوبة للقيام بواجبها.
وفي السياق ذاته، دعت المصري المنظمات الدولية العاملة في الأراضي الفلسطينية لفتح تحقيق دولي جدي ونزيه حول قيام إسرائيل بفتح السدود على أراضي قطاع غزة مما تسبب في مضاعفة الاثار التدميرية للأحوال الجوية الأخيرة،
وقالت :" أن دولة الاحتلال اعتادت على حل مشاكلها البيئية والصحية على حساب المواطنين في الأراضي الفلسطينية المحتلة كما هو الحال دفن المخلفات الصناعية السامة والتي يشكل بعضها خطرا استراتيجيا على البيئة وصحة السكان الفلسطينيين مثلما يحدث في المنطقة الصناعية المجاورة لمدينة طولكرم، وفي أراضي مدينة يطا القريبة من مفاعل ديمونا، وفي العديد من المناطق الفلسطينية المجاورة للخط الأخضر".
واوضحت المصري أن وزارة الشؤون الاجتماعية ستعمل على مساعدة المواطنين الأكثر تضررا والأشد حاجة من خلال برنامج المساعدات الطارئة المخصص لمواجهة الكوارث سواء الطبيعية أو الناجمة عن سياسات الاحتلال وإجراءاته القمعية كهدم البيوت وتجريف المزارع والممتلكات.
وأوضحت المصري أنه على الرغم من مشاكل الانقسام وأثره على التواصل بين مركز الوزارة ومديرياتها وموظفيها في قطاع غزة، فإن الوزارة ستتحمل كامل مسؤولياتها وواجباتها الوطنية والإنسانية تجاه أهلنا في القطاع لنجدة المنكوبين وتخفيف معاناتهم وأن بإمكان المواطنين المتضررين من السيول والفيضانات التوجه إلى لجنة المساعدات حيث ستقدم أطقم الوزارة كافة التسهيلات المطلوبة للقيام بواجبها.
وفي السياق ذاته، دعت المصري المنظمات الدولية العاملة في الأراضي الفلسطينية لفتح تحقيق دولي جدي ونزيه حول قيام إسرائيل بفتح السدود على أراضي قطاع غزة مما تسبب في مضاعفة الاثار التدميرية للأحوال الجوية الأخيرة،
وقالت :" أن دولة الاحتلال اعتادت على حل مشاكلها البيئية والصحية على حساب المواطنين في الأراضي الفلسطينية المحتلة كما هو الحال دفن المخلفات الصناعية السامة والتي يشكل بعضها خطرا استراتيجيا على البيئة وصحة السكان الفلسطينيين مثلما يحدث في المنطقة الصناعية المجاورة لمدينة طولكرم، وفي أراضي مدينة يطا القريبة من مفاعل ديمونا، وفي العديد من المناطق الفلسطينية المجاورة للخط الأخضر".