حزب التحرير في محافظة رام الله يعقد ندوة حول الانقسام
نشر بتاريخ: 21/01/2010 ( آخر تحديث: 21/01/2010 الساعة: 17:00 )
رام الله- معا- عقد حزب التحرير في محافظة رام الله والبيرة اول أمس الثلاثاء ندوة عامة في مدينة البيرة تحت عنوان "الانقسام الفلسطيني رؤية شرعية" والتي حضرها عدد كبير من المهتمين بالشأن الفلسطيني، أساتذة وأطباء وتجار ومن عموم أهل البلد.
وتحدث في الندوة الشيخ عصام عميرة عن فلسطين ومكانتها عبر التاريخ ابتداء بتسيير الرسول عليه السلام الجيوش نحوها ببعث أسامة بن زيد وفتحها على يد الفاروق عمر إلى أن وصلت إلى الاحتلال الأخير من قبل يهود، وبين كيف أوجدت بريطانيا المستعمرة هذا الكيان، معتبراً الدافع وراء هذا الخطوة من قبل بريطانيا آنذاك كان إلهاء المسلمين بهذه القضية وابعادهم عن قضيتهم المصيرية والتي بحلها يكون حل كل القضايا وهي الوحدة على أساس الإسلام في دولة خلافة.
وبين أهمية فلسطين بسبب وجود المقدسات فيها وموقعها الاستراتيجي كحلقة وصل بين الشام وشمال أفريقيا، وبسبب كونها ستكون جزءا مهما من الخلافة القادمة بعد تحريرها على يد جند الخلافة، مؤكدا على خطر الانتماء إلى الجماعات الفلسطينية التي تعمل على أساس المشاريع الوطنية لأنها تجعل من فلسطين قضية أهل فلسطين ومنظمة التحرير بدلاً من إبقائها على أصلها من كونها قضية كل المسلمين.
كما بين عميرة حرمة الاقتتال بين جناحي السلطة والفصائل، معتبرا الحلول الجزئية من صنع الغرب لتضييع الجهد والوقت وتضييع الحل الحقيقي والصحيح، وأنّ قضية المسلمين مع يهود هي قضية وجود وليست قضية حدود، مشددا على أنّ ما يسمى بالمشروع الوطني لم يؤد إلا إلى مزيد من الاستيطان، والانقسام الفلسطيني والتنازل عن الثوابت التي كان يدعيها البعض.
وخلص إلى ضرورة العمل لإعادة الخلافة التي ستجيش الجيوش لتحرير كل فلسطين وأن أي بحث غير بحث التحرير الكامل في قضية فلسطين يكون تفريطاً.
وتحدث في الندوة الشيخ عصام عميرة عن فلسطين ومكانتها عبر التاريخ ابتداء بتسيير الرسول عليه السلام الجيوش نحوها ببعث أسامة بن زيد وفتحها على يد الفاروق عمر إلى أن وصلت إلى الاحتلال الأخير من قبل يهود، وبين كيف أوجدت بريطانيا المستعمرة هذا الكيان، معتبراً الدافع وراء هذا الخطوة من قبل بريطانيا آنذاك كان إلهاء المسلمين بهذه القضية وابعادهم عن قضيتهم المصيرية والتي بحلها يكون حل كل القضايا وهي الوحدة على أساس الإسلام في دولة خلافة.
وبين أهمية فلسطين بسبب وجود المقدسات فيها وموقعها الاستراتيجي كحلقة وصل بين الشام وشمال أفريقيا، وبسبب كونها ستكون جزءا مهما من الخلافة القادمة بعد تحريرها على يد جند الخلافة، مؤكدا على خطر الانتماء إلى الجماعات الفلسطينية التي تعمل على أساس المشاريع الوطنية لأنها تجعل من فلسطين قضية أهل فلسطين ومنظمة التحرير بدلاً من إبقائها على أصلها من كونها قضية كل المسلمين.
كما بين عميرة حرمة الاقتتال بين جناحي السلطة والفصائل، معتبرا الحلول الجزئية من صنع الغرب لتضييع الجهد والوقت وتضييع الحل الحقيقي والصحيح، وأنّ قضية المسلمين مع يهود هي قضية وجود وليست قضية حدود، مشددا على أنّ ما يسمى بالمشروع الوطني لم يؤد إلا إلى مزيد من الاستيطان، والانقسام الفلسطيني والتنازل عن الثوابت التي كان يدعيها البعض.
وخلص إلى ضرورة العمل لإعادة الخلافة التي ستجيش الجيوش لتحرير كل فلسطين وأن أي بحث غير بحث التحرير الكامل في قضية فلسطين يكون تفريطاً.