|
الطويل: رسالة البطركية للمطالبة باطلاق سراح وزير اسرائيلي غير مقنعة
نشر بتاريخ: 22/01/2010 ( آخر تحديث: 22/01/2010 الساعة: 19:38 )
بيت لحم -معا- قال النائب حسام كمال الطويل، عضو المجلس التشريعي، وأمين سر مجلس وكلاء الكنيسة العربية الارثوذكسية بغزة أن رد بطريركية الروم الارثوذكس في القدس حول رسالة الاسترحام التي أرسلها البطريرك ثيوفولوس الى الرئيس الاسرائيلي شمعون بيريس بشأن المطالبة باطلاق سراح وزير الصحة الاسرائيلي السابق والمعتقل في اسرائيل على خلفية قضايا فساد مالي، هو رد ضعيف وغير مقنع بل ومسيئ لمسيحيي فلسطين ويعتبر تدخلا في غير محله من قبل البطريركية سواء برسالة الاسترحام او بتبريرها- وذلك حسب ما ورد في البيان الصادر عن مكتبه.
وقال الطويل :"أنه كان من الأجدى والأهم ان تنشغل البطركية باعداد رسائل الى رؤساء الكنائس في العالم أجمع تطالبهم بالتحرك الفاعل في المحافل الدولية لادانة الاحتلال الاسرائيلي لأرضنا وشعبنا، والانشغال باعداد الرسائل الى كل المنظمات الحقوقية والانسانية الدولية للمطالبة بانهاء الاحتلال للقدس والمقدسات ووقف مسلسل جرائم الحرب بحق شعبنا ومحاكمة مرتكبيها من قادة الاحتلال، وانهاء الحصار المفروض على غزة والانشغال باستعادة أملاك الوقف المسيحي التي تم تسريبها بالصفقات المشبوهة للمنظمات الاستيطانية، وذلك عوضا ًعن الانشغال باعداد رسائل الاسترحام لاطلاق سراح وزير اسرائيلي فاسد". وذكّر الطويل بان هناك التزامات على البطريرك ثيوفولوس شخصيا ً تجاه الشعب الفلسطيني باستعادة ما تم تسريبه من أملاك الوقف المسيحي بالصفقات " المشبوهة" والعمل على اصلاح مؤسسات البطركية والحفاظ على املاك الوقف ومنع تسريبها وهذه الالتزامات كانت تمثل الأساس القانوني الذي تم بناءً عليه منح البطريرك الثقة من فلسطين والأردن، مؤكدا أن كل ابناء الشعب الفلسطيني قد انتظروا طويلا ً ليروا هذه الالتزامات تتحول الى سياسات واجراءات عملية على الأرض لا لأن يصدموا برسائل الاسترحام للفاسدين من وزراء الاحتلال - حسب تعبيره. |