اطفال هايتي نجو من الزلزال فوقعوا فريسة عصابات تجارة البشر

بيت لحم- معا - لم تكتف هايتي بالدمار الذي لحق بها جراء الزلزال المدمر الذي ضربها قبل اكثر من اسبوع ، والذي تشير التقديرات الى وصول عدد قتلاه الى 200 الف قتيل ، في الوقت الذي وجد ما يقارب مليون ونصف المليون انفسهم في بيوت من دون سقف ، الى جانب نصف مليون يعيشون الان في 447 معسكرا تم اقامته لمن فقد بيته نهائيا اثر الهزة الارضية ، ومع ذلك وجدت عصابات الاتجار بالبشر فرصة جديدة لها لكي تقوم بخطف الاطفال توطئة لبيعهم .

وبحسب موقع " معاريف " مساء اليوم الجمعة فانه يوجد لدى منظمة اليونسيف التابعة للامم المتحدة والعاملة في هايتي تخوفات كبيرة عن فقدان اطفال ، بحيث تم رصد العديد من حالات اختفاء لاطفال من المستشفيات دون معرفة اهاليهم ، خاصة انه يوجد في هايتي العديد من الشكاوي تشير لوجود عمليات خطف وتجارة بالاطفال ما قبل الهزة الارضية ، وتعتقد منظمة اليونسسيف ان هؤلاء الاطفال تم خطفهم توطئة لبيعهم خاصة ان الظروف الحالية تسمح لهذه العصابات بالنشاط .

واضاف الموقع انه ومنذ وقوع الهزة الارضية تقوم الشرطة بتسجيل كافة الاطفال الذين فقدوا اسرهم ، وذلك بالتعاون مع المنظمات الدولية وخاصة اليونسييف ، وذلك بهدف حماية الاطفال من نشاط العصابات ، وكذلك يتم تجميع العديد من الاطفال في بيوت امنه تابعة للمنظمات الدولية في هايتي .

واشار الموقع الى ان قوات الشرطة قامت بتشديد الاجراءات الامنية في كافة الموانئ البحرية وكذلك المطارات ، تخوفا لعمليات تهريب الاطفال في ظل الاوضاع الصعبة التي تعيشها هايتي ، وخاصة حالة الفوضى جراء الهزة الارضية .