بحضور مدير الاغاثة الدولية مؤسسة جهود تفتتح مشروع غاندي في منطقة الكفريات بطولكرم
نشر بتاريخ: 06/05/2006 ( آخر تحديث: 06/05/2006 الساعة: 18:26 )
طولكرم - معا- افتتحت مؤسسة جهود للتنمية المجتمعية والريفية مشروع غاندي في منطقة الكفريات بطولكرم وذلك بحضور كل من ناصر العارضة مدير الإغاثة الدولية ممولة المشروع وسامر سلامة المدير التنفيذي لمؤسسة جهود وفاروق غنايم رئيس مجلس الخدمات المشترك لمنطقة الكفريات وعدد كبير من رجالات وشباب المنطقة .
وتحدث سامر سلامة عن هدف المشروع والمتمثل في عرض فيلم غاندي لإعطاء المشاهد الفلسطيني نموذج من التاريخ الحديث لأحد تجارب مقاومة الاستعمار وتعزيز صمود المواطنين تحت الاحتلال وربط هذا الموضوع بما يجري في الاراضي الفلسطينية التي يواجه فيها الشعب الفلسطيني حصارا مدمرا تقف أمامه الحكومه عاجزة عن عمل أي شيء بسبب اعتماد الشعب الفلسطيني الكلي على المساعدات الخارجية .
وأكد سلامة في معرض حديثه أن عرض الفيلم لا يهدف الى أخذ تجربة غاندي كما هي بل لمحاولة إعادة طرح الموضوع للنقاش على مستوى الشارع الفلسطيني لتحديد الاستراتيجية الوطنية لمواصلة النضال ضد الاحتلال وتعزيز صمود الناس باستخدام وسائل إضافية يمكن أن يكون لها الأثر الايجابي على الشعب الفلسطيني.
وبدوره اشار مدير الإغاثة الدولية ناصر العارضه الى أن الغاية من هذا المشروع هي طرح فلسفة غاندي للنقاش والخروج بمقترحات جديدة وأسلوب جديد لتنفيذ مشاريع تنموية في الريف الفلسطيني ستقوم الإغاثة الدولية بدعمها من خلال مؤسسات شريكة محلية كمؤسسة جهود والتي تمثل الجزء الثاني من المشروع بعد عرض الفيلم.
ويعرض الفيلم تجربة غاندي في تعزيز صمود الناس من خلال الاعتماد على الذات والتحول من شعب مستهلك إلى شعب منتج بالإضافة إلى فلسفة المقاومة اللاعنيفة التي حققت الكثير من الأثر على الرأي العام البريطاني والعالمي بأقل الخسائر المادية والبشرية.
وبعد عرض الفيلم ادار منسق المشروع معمر شتيوي حلقة نقاش مع الحضور حول احداث الفيلم ومدى الاستفادة من تجربة غاندي في دحر الاحتلال.
وتحدث سامر سلامة عن هدف المشروع والمتمثل في عرض فيلم غاندي لإعطاء المشاهد الفلسطيني نموذج من التاريخ الحديث لأحد تجارب مقاومة الاستعمار وتعزيز صمود المواطنين تحت الاحتلال وربط هذا الموضوع بما يجري في الاراضي الفلسطينية التي يواجه فيها الشعب الفلسطيني حصارا مدمرا تقف أمامه الحكومه عاجزة عن عمل أي شيء بسبب اعتماد الشعب الفلسطيني الكلي على المساعدات الخارجية .
وأكد سلامة في معرض حديثه أن عرض الفيلم لا يهدف الى أخذ تجربة غاندي كما هي بل لمحاولة إعادة طرح الموضوع للنقاش على مستوى الشارع الفلسطيني لتحديد الاستراتيجية الوطنية لمواصلة النضال ضد الاحتلال وتعزيز صمود الناس باستخدام وسائل إضافية يمكن أن يكون لها الأثر الايجابي على الشعب الفلسطيني.
وبدوره اشار مدير الإغاثة الدولية ناصر العارضه الى أن الغاية من هذا المشروع هي طرح فلسفة غاندي للنقاش والخروج بمقترحات جديدة وأسلوب جديد لتنفيذ مشاريع تنموية في الريف الفلسطيني ستقوم الإغاثة الدولية بدعمها من خلال مؤسسات شريكة محلية كمؤسسة جهود والتي تمثل الجزء الثاني من المشروع بعد عرض الفيلم.
ويعرض الفيلم تجربة غاندي في تعزيز صمود الناس من خلال الاعتماد على الذات والتحول من شعب مستهلك إلى شعب منتج بالإضافة إلى فلسفة المقاومة اللاعنيفة التي حققت الكثير من الأثر على الرأي العام البريطاني والعالمي بأقل الخسائر المادية والبشرية.
وبعد عرض الفيلم ادار منسق المشروع معمر شتيوي حلقة نقاش مع الحضور حول احداث الفيلم ومدى الاستفادة من تجربة غاندي في دحر الاحتلال.