|
حزب التحرير يتهم السلطة باعتقال ستة من عناصره
نشر بتاريخ: 23/01/2010 ( آخر تحديث: 23/01/2010 الساعة: 17:19 )
بيت لحم - معا - اتهم حزب التحرير السلطة الفلسطينية باعتقال خمسة من عناصره من مدينة الظاهرية يوم الثلاثاء الماضي وأخر من مدينة دورا وهو الشاب الذي تصدى لتوني بلير في المسجد الإبراهيمي بالخليل في تشرين أول الماضي ووصفه بالإرهابي.
كما اتهم الحزب جهاز المخابرات باحتجاز عناصر له بعد قامت المحكمة بالافراج عنهم . واستنكر الحزب في بيان صحفي له اليوم توجيه السلطة تهمة إثارة النعرات المذهبية والعنصرية والحض على النزاع بين الطوائف ومختلف عناصر الأمة وفق المادة 150، إلى أعضائه وقال " إنّ المادة 150 المذكورة تنطبق على السلطة ورموزها وحزبها "الحاكم" خاصة الحرس الجديد، الذي مارس جميع أشكال العنصرية والاضطهاد ضد غيره من التنظيمات، وضد عامة الناس، وأوجد حالة حادة من الاستقطاب، وأثار النعرات وحض على النزاع بين مختلف عناصر الأمة، حتى وصل الأمر إلى الاقتتال بالسلاح بين الفصائل وأزهقت الأرواح، بل إن أجهزة السلطة تعاونت مع الاحتلال اليهودي وطاردت واعتقلت وقتلت كل من قاوم الاحتلال بما في ذلك أبناء فتح المخلصين." وأكد البيان على أنّ الحزب هو أبعد ما يكون عن تفريق الأمة وإضعافها، مذكراً بدوره في منع حدوث اقتتال في الضفة والمساهمة في إيقافه في غزة فقال: "إنّ حزب التحرير يصل ليله بنهاره من أجل وحدة الأمة تحت راية الإسلام التي توحد ولا تفرق، وتمنع النزاعات الطائفية والمذهبية، وتحرم الاقتتال بين الأخوة، وتحافظ على أهل الذمة. وقال البيان ان الحزب بذل جهدا كبيرا من أجل وقف الاقتتال في غزة، واتصل بجميع الفصائل والقوى المؤثرة لمنع الاقتتال في الضفة الغربية. |