هنية : اتفقنا على تشكيل لجنة لبحث القضايا العالقة والمتحدث باسم الرئيس يقول ان اللقاء ركز على الازمة المالية وسبل حلها
نشر بتاريخ: 06/05/2006 ( آخر تحديث: 06/05/2006 الساعة: 21:21 )
غزة -معا- قال نبيل ابو ردينة المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية في مؤتمر صحفي منفرد عقب انتهاء المؤتمر الصحفي الذي عقده رئيس الوزراء اسماعيل هنية انه حرى طرح الكثير من القضايا وعلى راسها موضوع الازمة المالية الخانقة التي يعاني منها شعبنا وسبل تخفيف هذه الازمة والمعاناة الناتجة عنها.
وقال ابو ردينة:" جرى البحث في اللقاء عن ضرورة ايجاد اليات سريعة للخروج من الازمة المالية وان الحوار كان جديا هذه الليلة بهذا الخصوص".
واضاف ابو ردينة ان شعبنا الفلسطيني يدفع ثمن رفض المجتمع الدولي للتعامل معنا بشكل عام كفلسطينيين بسبب مواقف الحكومة الفلسطينية
وكان رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية قال في مؤتمر صحفي عقده في مقر الرئاسة الفلسطينية عقب لقاءه المطول مع الرئيس محمود عباس ان اللقاء كان ايجابيا وتم الاتفاق خلاله على تشكيل لجنة حوار لاستكمال بحث القضايا العالقة مشيرا الى الاتفاق على الاستمرار في الحوار حيث سيعقد لقاء اخر بينه وبين الرئيس عباس يوم غد الاحد.
واضاف هنية ان الاجتماع بحث صلاحيات الحكومة والرئاسة موضحا ان اللقاء كان صريحا ومسؤولا واستحضر كافة الملفات والقضايا سواء على صعيد العلاقة بين الحكومة والرئاسة والفصائل والكتل البرلمانية.
وقال هنية :" تناولنا باسهاب المشكلة المالية والاقتصادية واكدنا انها نابعة من مواقف الاحتلال ".
واوضح هنية انه قدم للرئيس عباس جهود الحكومة الفلسطينية لجمع الاموال مشيرا الى ان حكومته تمكنت من جمع الاموال من الدول العربية والاسلامية ومن خلال حملات التبرع ولكن المشكلة تكمن في ادخال هذه الاموال مشددا على ان مسؤولية ادخالها مسؤولية جماعية كرئاسة وكحكومة .
واشار هنية الى ان اللقاء بحث ايضا مسائل الحوار حيث عبر هنية عن تاييده والحكومة لاي لقاءات يمكن ان تتم في الفترة القادمة لايجاد مظلات تساهم في ضبط وانهاء حالة الاحتقان مؤكدا على ان اي حوار يجب ان يندرج في اطار ضوابط مركزية على راسها القانون والدستور ومصالح شعبنا الفلسطيني.
وفيما يتعلق بالشان الداخلي اوضح هنية ان هناك تحديات كبيرة تواجه شعبنا لكن اللغة الوحيدة المطروحة لحل هذه التحديات والتجاذبات هي لغة الحوار من خلال احترام الواقع وخلق الثقة يمكن حل هذه الاشكاليات.
وكان الاجتماع قد بدء في مقر الرئاسة في غزة اللقاء بين الرئيس محمود عباس ورئيس وزرائه اسماعيل هنية بحضور وزيري الخارجية محمود الزهار والداخلية سعيد صيام وعدد من المسؤولين .
وصف وزير الاعلام الدكتور يوسف رزقة اللقاء بالمهم والحيوي وانه جاء في الوقت المناسب.
واكد وزير الاعلام في تصريح خاص لمعا ان اجندة اللقاء تتضمن قضية الحصار الامريكي والاسرائيلي المالي والتنموي وحتى التعليمي المضروب على الشعب الفلسطيني بمشاركة بعض القوى الغربية ،اضافة الى قضية الحوار الوطني وكيفية الخروج بنتائج ايجابية تسهم في تنفيس الاحتقان الداخلي الناجم عن الحصار الظالم وتسمح بالتقدم نحو الامام .
واعتبر وزير الاعلام ان النقطة الاهم التي سيتناولها اللقاء هي القضايا العالقة بين مؤسستي الرئاسة ورئاسة الوزراء واعادة ترتيب منظمة التحرير وكيفية تطبيق اتفاق القاهرة الذي جري بين الفصائل في العام 2003.
وقال ابو ردينة:" جرى البحث في اللقاء عن ضرورة ايجاد اليات سريعة للخروج من الازمة المالية وان الحوار كان جديا هذه الليلة بهذا الخصوص".
واضاف ابو ردينة ان شعبنا الفلسطيني يدفع ثمن رفض المجتمع الدولي للتعامل معنا بشكل عام كفلسطينيين بسبب مواقف الحكومة الفلسطينية
وكان رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية قال في مؤتمر صحفي عقده في مقر الرئاسة الفلسطينية عقب لقاءه المطول مع الرئيس محمود عباس ان اللقاء كان ايجابيا وتم الاتفاق خلاله على تشكيل لجنة حوار لاستكمال بحث القضايا العالقة مشيرا الى الاتفاق على الاستمرار في الحوار حيث سيعقد لقاء اخر بينه وبين الرئيس عباس يوم غد الاحد.
واضاف هنية ان الاجتماع بحث صلاحيات الحكومة والرئاسة موضحا ان اللقاء كان صريحا ومسؤولا واستحضر كافة الملفات والقضايا سواء على صعيد العلاقة بين الحكومة والرئاسة والفصائل والكتل البرلمانية.
وقال هنية :" تناولنا باسهاب المشكلة المالية والاقتصادية واكدنا انها نابعة من مواقف الاحتلال ".
واوضح هنية انه قدم للرئيس عباس جهود الحكومة الفلسطينية لجمع الاموال مشيرا الى ان حكومته تمكنت من جمع الاموال من الدول العربية والاسلامية ومن خلال حملات التبرع ولكن المشكلة تكمن في ادخال هذه الاموال مشددا على ان مسؤولية ادخالها مسؤولية جماعية كرئاسة وكحكومة .
واشار هنية الى ان اللقاء بحث ايضا مسائل الحوار حيث عبر هنية عن تاييده والحكومة لاي لقاءات يمكن ان تتم في الفترة القادمة لايجاد مظلات تساهم في ضبط وانهاء حالة الاحتقان مؤكدا على ان اي حوار يجب ان يندرج في اطار ضوابط مركزية على راسها القانون والدستور ومصالح شعبنا الفلسطيني.
وفيما يتعلق بالشان الداخلي اوضح هنية ان هناك تحديات كبيرة تواجه شعبنا لكن اللغة الوحيدة المطروحة لحل هذه التحديات والتجاذبات هي لغة الحوار من خلال احترام الواقع وخلق الثقة يمكن حل هذه الاشكاليات.
وكان الاجتماع قد بدء في مقر الرئاسة في غزة اللقاء بين الرئيس محمود عباس ورئيس وزرائه اسماعيل هنية بحضور وزيري الخارجية محمود الزهار والداخلية سعيد صيام وعدد من المسؤولين .
وصف وزير الاعلام الدكتور يوسف رزقة اللقاء بالمهم والحيوي وانه جاء في الوقت المناسب.
واكد وزير الاعلام في تصريح خاص لمعا ان اجندة اللقاء تتضمن قضية الحصار الامريكي والاسرائيلي المالي والتنموي وحتى التعليمي المضروب على الشعب الفلسطيني بمشاركة بعض القوى الغربية ،اضافة الى قضية الحوار الوطني وكيفية الخروج بنتائج ايجابية تسهم في تنفيس الاحتقان الداخلي الناجم عن الحصار الظالم وتسمح بالتقدم نحو الامام .
واعتبر وزير الاعلام ان النقطة الاهم التي سيتناولها اللقاء هي القضايا العالقة بين مؤسستي الرئاسة ورئاسة الوزراء واعادة ترتيب منظمة التحرير وكيفية تطبيق اتفاق القاهرة الذي جري بين الفصائل في العام 2003.