وزير الصحة يعلن عن إنجاز الخطة الاستراتيجية للصحة للأعوام 2011- 2013
نشر بتاريخ: 24/01/2010 ( آخر تحديث: 24/01/2010 الساعة: 12:03 )
نابلس - معا - أعرب الدكتور فتحي أبو مغلي وزير الصحة عن سعادته لتمكن طواقم وزارة بالتعاون مع كافة مقدمي الخدمات الصحية والمعنيين بالصحة من إنجاز الخطة الاستراتيجية للصحة للأعوام 2011- 2013 سابقين الزمن ومتجاوبين مع دعوة الرئيس محمود عباس لإنجاز مؤسسات الدولة الفلسطينية المستقلة، مؤكدا أن وزارة الصحة ستكون النموذج للمؤسسة الحكومية العصرية التي تليق بالدولة الفلسطينية العتيدة التي ناضل الشعب الفلسطيني ولا يزال من اجل اقامتها.
كما أكد وزير الصحة أن الوزارة قد أنجزت أيضا "الخطة التنفيذية لعام 2010 " والتي تم وفقها تقديم موازنة الوزارة لمجلس الوزراء، مؤكدا أن بناء الموازنة وفق خطة تنفيذية واضحة المعالم والأهداف يشكل نقلة نوعية في أداء وزارة الصحة التي تمكنت من خلال وضع وتنفيذ الخطة الاستراتيجية للصحة للأعوام 2008 – 2010 من تحقيق نقلة نوعية في الخدمات الصحية المقدمة للمواطن الفلسطيني وفي تقليص التحويلات خارج البلاد من خلال توفير البدائل اللازمة داخل الوطن ومن خلال تعزيز الشراكة والتكامل مع القطاع الصحي غير الحكومي.
ونوه وزير الصحة أن الحكومة برئاسة الدكتور سلام فياض قد وضعت وثيقة الاستقلال وبناء الدولة خلال سنتين وهذه الوثيقة شكلت الإطار الذي عملنا من خلاله في تطوير خططنا الإصلاحية والتنموية وعلى رأسها الخطط الصحية، مؤكدا انه لا يزال أمامنا عمل كبير من اجل تحقيق رؤيتنا بتوفير خدمات صحية ذات جودة عالية ، آمنة ومستدامة، فهناك الحاجة للعمل على تطوير الكفاءات والخبرات الإدارية والفنية والى استقطاب كفاءات فلسطينية تعمل في الخارج ، مؤكدا على ضرورة وضع نظام حوافر للعاملين في القطاع الصحي من اجل تحقيق هذا الهدف.
واشار الوزير أن نظام الإقامة من اجل الاختصاص والذي بدء بتنفيذه منذ اقل من ثلاث سنوات قد بدء يعطي ثماره ويعكس نفسه على تطوير مستوى الخدمة في مستشفياتنا.
وختم الدكتور أبو مغلي تصريحه بان إصلاح نظام التأمين الصحي من خلال إقرار قانون التأمين الصحي الجديد وإلزامية التأمين الصحي سيشكل النقلة النوعية الجديدة، فالتأمين الصحي الإلزامي الذي يشعر فيه المواطن انه شريك وانه يساهم ولو قليلا أثناء صحته ليوم مرضه وان القادر يساهم ولو قليلا مع الحكومة في تغطية كلفة الرعاية الصحية لغير القادر سيوفر الأساس لضمان استدامة الخدمات الجيدة التي نعمل على توفيرها في كافة مرافقنا الصحية.
كما أكد وزير الصحة أن الوزارة قد أنجزت أيضا "الخطة التنفيذية لعام 2010 " والتي تم وفقها تقديم موازنة الوزارة لمجلس الوزراء، مؤكدا أن بناء الموازنة وفق خطة تنفيذية واضحة المعالم والأهداف يشكل نقلة نوعية في أداء وزارة الصحة التي تمكنت من خلال وضع وتنفيذ الخطة الاستراتيجية للصحة للأعوام 2008 – 2010 من تحقيق نقلة نوعية في الخدمات الصحية المقدمة للمواطن الفلسطيني وفي تقليص التحويلات خارج البلاد من خلال توفير البدائل اللازمة داخل الوطن ومن خلال تعزيز الشراكة والتكامل مع القطاع الصحي غير الحكومي.
ونوه وزير الصحة أن الحكومة برئاسة الدكتور سلام فياض قد وضعت وثيقة الاستقلال وبناء الدولة خلال سنتين وهذه الوثيقة شكلت الإطار الذي عملنا من خلاله في تطوير خططنا الإصلاحية والتنموية وعلى رأسها الخطط الصحية، مؤكدا انه لا يزال أمامنا عمل كبير من اجل تحقيق رؤيتنا بتوفير خدمات صحية ذات جودة عالية ، آمنة ومستدامة، فهناك الحاجة للعمل على تطوير الكفاءات والخبرات الإدارية والفنية والى استقطاب كفاءات فلسطينية تعمل في الخارج ، مؤكدا على ضرورة وضع نظام حوافر للعاملين في القطاع الصحي من اجل تحقيق هذا الهدف.
واشار الوزير أن نظام الإقامة من اجل الاختصاص والذي بدء بتنفيذه منذ اقل من ثلاث سنوات قد بدء يعطي ثماره ويعكس نفسه على تطوير مستوى الخدمة في مستشفياتنا.
وختم الدكتور أبو مغلي تصريحه بان إصلاح نظام التأمين الصحي من خلال إقرار قانون التأمين الصحي الجديد وإلزامية التأمين الصحي سيشكل النقلة النوعية الجديدة، فالتأمين الصحي الإلزامي الذي يشعر فيه المواطن انه شريك وانه يساهم ولو قليلا أثناء صحته ليوم مرضه وان القادر يساهم ولو قليلا مع الحكومة في تغطية كلفة الرعاية الصحية لغير القادر سيوفر الأساس لضمان استدامة الخدمات الجيدة التي نعمل على توفيرها في كافة مرافقنا الصحية.