الحملة الشعبية لاطلاق سراح الاسير مروان البرغوثي تنظم مهرجانا تكريميا للاسير اللبناني سمير القنطار
نشر بتاريخ: 07/05/2006 ( آخر تحديث: 07/05/2006 الساعة: 02:47 )
رام الله - معا - نظمت الحملة الشعبية لاطلاق سراح المناضل مروان البرغوثي مهرجانا تكريميا لعميد الاسرى اللبنانيين سمير القناطار في القصر الثقافي في رام الله .
والقى المهندس وصفي كبها وزير شؤون الاسرى في الحكومة الفلسطينية كلمة احيا فيها الاسير القنطار في الذكرى الثامنة والعشرين لاعتقاله مؤكدا على الياء قضية الاسرى كل الاهتمام من قبل وزارته وداعيا الجميع للعمل من اجل الاسرى واطلاق والعمل على اطلاق سراحهم .
فيما القى النائب عيسى قراقع كلمة عميد الاسرى اللبنانيين القنطار والذي اكد فيها على فخره واعتزازه بالتضحية من اجل القضية الفلسطينية وتضحيات الشعب الفلسطيني ، ودعا الفلسطينيين وقواهم السياسية لتلبية نداء المناضل مروان البرغوثي بالشروع في حوار شامل والوصيل الى توحيد البرنامج السياسي الفلسطيني وتشكيل حكومة وحدة وطنية حتى تتمكن من مواجهة التحديات التي تواجهها القضية الفلسطينية.
وحيا قراقع المقاومة اللبنانية وحزب الله وعلى رأسه الامين العام حسن نصر الله " الذي يبذل كل الجهود من اجل اطلاق سراحي وسراح بقية الاسرى "
واضاف " اذا كان الاحتلال قد رفض اطلاق سراحي في كافة عمليات التبادل فان ذلك لن يضيرني طالما ان بقائي في السجن يتيح الفرصة من اجل اطلاق سراح اسرى آخرين " .
من جهته عددالاب عطالله حنا والذي القى كلمة القوى الوطنية والاسلامية مناقب القنطار ونضالاته وصموده الاسطوري في سجون الاحتلال ، وقال الاب عطالله ان هذه الكلمة ليست فقط كملة للقوى الوطنية والاسلامية بل هي " كلمة من القدس العربية بكنائسها ومساجدها ورمزيتها كعاصمة لدولتنا الفلسطينية المستقلة " .
وحيا الاب عطاله الحاضرين وخاصة وفد الجولان السوري المحتل وفي مقدمتهم الشيخ سلمان ابو فخري والد الاسيرين بشر وصدقي واللذين مضى على وجودهما سجون الاحتلال اكثر من واحد وعشرين عاما .
اما كلمة اهالي اسرى الجولان فالقها نيابة عنهم الاسير المحرر محمد الصفدي حيث شدد على اهمية التلاحم الفلسطيني السوري في وجه الاحتلال .
اما رئيس نادي الاسير في الضفة الغربية قدوره فارس فقد استعرض حياة الاسير القنطار ونضالاته داخل السجون " ودوره القيادي في الحركة الوطنية الاسيرى حيث انه يحظى باجماع كافة التنظيمات كمرجعية نضالية لهم داخل السجون " .
كما وتخلل المهرجان عروضا فنية لفرقة الفنون الشعبية واغاني وطنية خاصة للاسرى الفلسطينيين والعرب .
يشار الى ان الاسير سمير قنطار اعتقل في الثاني والعشرين من ابريل عام 1978م خلال تنفيذه لعملية عسكرية لجبهة التحرير الفلسطينية حملت اسم الشهيد جمال عبد الناصر وقام خلالها برفقة اربعة من رفاقه بالوصول الى شواطئ نهاريا واحتجاز سكان احد البنايات التي يقطنها ضباط في جيش الاحتلال وادة الى استشهاد اثنين من افراد المجموعة واعتقاله ورفيق له فيما قتل اربعة اسرائيليين .
والقى المهندس وصفي كبها وزير شؤون الاسرى في الحكومة الفلسطينية كلمة احيا فيها الاسير القنطار في الذكرى الثامنة والعشرين لاعتقاله مؤكدا على الياء قضية الاسرى كل الاهتمام من قبل وزارته وداعيا الجميع للعمل من اجل الاسرى واطلاق والعمل على اطلاق سراحهم .
فيما القى النائب عيسى قراقع كلمة عميد الاسرى اللبنانيين القنطار والذي اكد فيها على فخره واعتزازه بالتضحية من اجل القضية الفلسطينية وتضحيات الشعب الفلسطيني ، ودعا الفلسطينيين وقواهم السياسية لتلبية نداء المناضل مروان البرغوثي بالشروع في حوار شامل والوصيل الى توحيد البرنامج السياسي الفلسطيني وتشكيل حكومة وحدة وطنية حتى تتمكن من مواجهة التحديات التي تواجهها القضية الفلسطينية.
وحيا قراقع المقاومة اللبنانية وحزب الله وعلى رأسه الامين العام حسن نصر الله " الذي يبذل كل الجهود من اجل اطلاق سراحي وسراح بقية الاسرى "
واضاف " اذا كان الاحتلال قد رفض اطلاق سراحي في كافة عمليات التبادل فان ذلك لن يضيرني طالما ان بقائي في السجن يتيح الفرصة من اجل اطلاق سراح اسرى آخرين " .
من جهته عددالاب عطالله حنا والذي القى كلمة القوى الوطنية والاسلامية مناقب القنطار ونضالاته وصموده الاسطوري في سجون الاحتلال ، وقال الاب عطالله ان هذه الكلمة ليست فقط كملة للقوى الوطنية والاسلامية بل هي " كلمة من القدس العربية بكنائسها ومساجدها ورمزيتها كعاصمة لدولتنا الفلسطينية المستقلة " .
وحيا الاب عطاله الحاضرين وخاصة وفد الجولان السوري المحتل وفي مقدمتهم الشيخ سلمان ابو فخري والد الاسيرين بشر وصدقي واللذين مضى على وجودهما سجون الاحتلال اكثر من واحد وعشرين عاما .
اما كلمة اهالي اسرى الجولان فالقها نيابة عنهم الاسير المحرر محمد الصفدي حيث شدد على اهمية التلاحم الفلسطيني السوري في وجه الاحتلال .
اما رئيس نادي الاسير في الضفة الغربية قدوره فارس فقد استعرض حياة الاسير القنطار ونضالاته داخل السجون " ودوره القيادي في الحركة الوطنية الاسيرى حيث انه يحظى باجماع كافة التنظيمات كمرجعية نضالية لهم داخل السجون " .
كما وتخلل المهرجان عروضا فنية لفرقة الفنون الشعبية واغاني وطنية خاصة للاسرى الفلسطينيين والعرب .
يشار الى ان الاسير سمير قنطار اعتقل في الثاني والعشرين من ابريل عام 1978م خلال تنفيذه لعملية عسكرية لجبهة التحرير الفلسطينية حملت اسم الشهيد جمال عبد الناصر وقام خلالها برفقة اربعة من رفاقه بالوصول الى شواطئ نهاريا واحتجاز سكان احد البنايات التي يقطنها ضباط في جيش الاحتلال وادة الى استشهاد اثنين من افراد المجموعة واعتقاله ورفيق له فيما قتل اربعة اسرائيليين .