أطفال غزة: لا نريد حربا ثانية .. نتطلع للحرية

غزة -معا- طالب العشرات من أطفال مدينة غزة العيش في حياة كريمة تضمن لهم حقهم في الحياة كباقي أطفال العالم, بعيدا عن الحروب والدمار والإشكاليات السياسية الداخلية .

جاءت مطالبهم خلال اختتام فعالية "غزة بعيون الشباب", نظمها مجموعة شاركنا الشبابية بالتعاون مع جمعية العطاء للأم والطفل, وتمثل الاختتام برسم جدرية مقابل المجلس التشريعي بغزة اليوم, عبروا من خلالها عن الدمار الذي أحدثته الحرب الإسرائيلية على غزة قبل عام, ونقيضها إشراق شمس جديدة على الأطفال والشباب مع بداية العام 2010 .

وقالت الطفلة مي الغلاييني (11عاما ) " بابا كان يحضني بالحرب مش عارفة مين يحضني لو صارت حرب تانية, توفى أبوي وسابني, من بعد الحرب وأنا بحلم بكوابيس "، وتابعت " ليوم برسم كيف كانوا اليهود يقصفوا بيوتنا ويقتلوا الناس", وتمنت مي بأن لا تأتي حرب جديدة على غزة .

أما الطفل عمر عبدو (13 عاما)ن فيقول "جوايا أحاسيس اتجاه الأطفال الي حرموا من حنان الأب والأم خلال الحرب, واليوم أنا برسم أطفال فرحانين بانتهاء الحرب متمنين بعدم عودتها", وتمنى عمر بزوال الاحتلال وتحرر فلسطين ليصلي في المسجد الأقصى .

من جانبها قالت ميسا افتيحة منسقة فريق شاركنا الشبابي "بدأت فعالية غزة بعيون الشباب في الذكرى الاولى للحرب على قطاع غزة واستمرت 22 يوما تجسيدا لفترة الحرب التي عاشها الاطفال والشباب واحتوت على التفريغ النفسي للأطفال من خلال الرسم والألوان " .

وطالبت افتيحة باسم الشباب والأطفال, جميع الفصائل بإنهاء الانقسام والمصالحة من أجل الحرية.