|
بلدية خان يونس تدعو الجهات المختصة مساعدتها في إزالة التعديات على شاطىء البحر
نشر بتاريخ: 07/05/2006 ( آخر تحديث: 07/05/2006 الساعة: 14:23 )
خان يونس- معا- دعت بلدية خان يونس كافة الجهات المختصة والمسؤولة في مؤسسة الرئاسة والحكومة الفلسطينية مساعدتها في إزالة كافة التعديات على شاطىء بحر خان يونس من قبل بعض المتنفذين، والعائلات، والفصائل المسلحة التي سيطرت على طول الشاطىء دون وجه حـق قانـوني.
وأكدت البلدية في بيان صحفي صادر عن دائرة العلاقات العامة والإعلام رفضها الكامل لكافة أشكال التعديات التي وصفتها بـ" الخطيرة " التي أصبحت تشكل مصدراً لإزعاج السكان وعموم المصطافين مما يؤثر سلباً على النواحي الاقتصادية والاجتماعية. وأوضح البيان أن البلدية ما زالت تعاني من سيطرة بعض أصحاب المصالح الشخصية والضيقة على مساحات واسعة من الشاطىء من خلال إقامة الخيام والمعرشات بصورة كبيرة حيث لم تترك مكاناً لإصطياف المواطنين، مما يؤثر على قدرة البلدية على تطوير المنطقة بالكامل والاستفادة منها بشكل وطني بما يخدم الواقع السياحي، ويظهر المدينة بشكل حضاري بعد سنوات الإحتلال، والحرمان الواقعة على المواطنين، جراء منع القوات الإسرائيلية خلال الأعوام الماضية البلدية والجهات ذات العلاقة الإستفادة منها. وذكر البيان أن قسم الإيجارات بالبلدية وبناءً على تعليمات المجلس البلدي أطلق مبادرة مهنية يتم بموجبها منح موافقات مؤقتة لمن أراد الإستفاد من الشاطىء وذلك وفق شروط قانونية واضحة تكفل الحقوق والواجبات وتراعي في الوقت ذاته إحتياجات المواطنين المختلفة من وجود مساحات واسعة تخدم رغباتهم. وأضاف البيان أن شاطىء البحر يعاني من وجود مخلفات المستوطنات من مباني ومنشآت مهدومة تتكدس على طول الشاطىء، لافتاً إلى أن البلدية تحتاج إلى أموال كبيرة ليتم إزالتها بالطرق الصحيحة وفتح الشاطىء بشكل كامل أمام السكان لا سيما ونحن مقبلون على أبواب فصل الصيف . وطالبت البلدية في بيانها كافة الضمائر الحية والوطنية والمسؤولين مساعدتها بشكل سريع وعاجل في إنهاء كافة مظاهر التعديات والفلتان على شاطىء البحر للإنطلاق نحو حالة التطور والإعمار والوصول بمدينة خان يونس إلى مصافي المدن العربية والأجنبية الصديقة. |