|
تحذيرات من كارثة إنسانية بسبب أزمة الكهرباء في غزة
نشر بتاريخ: 25/01/2010 ( آخر تحديث: 25/01/2010 الساعة: 12:23 )
غزة- معا- حذرت مؤسسات حكومية في قطاع غزة وقوى فلسطينية من تداعيات ازمة انقطاع التيار الكهربائي على قطاع غزة الامر الذي ينذر بكارثة انسانية قد تطال جميع الخدمات الحياتية في القطاع كالصحة وابار المياه ومحطات الصرف الصحي.
وحذرت اللجنة الحكومية لكسر الحصار، من كارثة إنسانية حقيقية قد تحدث في قطاع غزة بسبب تفاقم أزمة الكهرباء، وعدم سماح سلطات الاحتلال الإسرائيلي بتزويد محطة الكهرباء الوحدة بالقطاع بالوقود الكافي لتشغيلها. وذكرت اللجنة في بيان وصل "معا" نسخة منه أن أزمة الكهرباء أخذ في الأيام الماضية منحى خطير في انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة في كافة مناطق قطاع غزة منوهة إلى أن نسبة عجز الكهرباء في قطاع غزة وفقاً لشركة توزيع الكهرباء قد تصل في مناطق معنية إلى 50% وقد تزيد في اليومين القادمين إلى 70%، الأمر الذي ينذر بوضع كارثي خطير قد يتعرض له المواطنين والقطاعات التي تعتمد اعتماداً مباشراً على الكهرباء، خاصة قطاع الصحة وآبار المياه ومحطات الصرف الصحي. وطالبت اللجنة المجتمع الدولي بالضغط على سلطات الاحتلال بإدخال كميات كافية لتشغيل محطة توليد الكهرباء، مشددةً على ضرورة وقف الاحتلال عن سياسة الموت البطئ الذي يتبعها بحق أكثر من مليون ونصف مليون مواطن محاصرين في قطاع عزة منذ ما يزيد عن ثلاثة أعوام. وأعربت اللجنة عن استغرابها من موقف المجتمع الدولي المتفرج، أمام سياسة الاحتلال ضد سكان قطاع غزة، رغم الدعوات التي صدرت عن منظمات ومؤسسات دولية بما فيها منظمات ولجان تابعة للأمم المتحدة تطالبه برفع الحصار ولكن دون جدوى. من جهة اخرة أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن توقف محطة توليد الكهرباء الوحيدة بقطاع غزة عن العمل، نتيجة النقص الحاد في كميات السولار الصناعي اللازم لتشغيلها، ينذر بكارثة إنسانية سيشهدها قطاع غزة خلال الأيام القادمة. ودعا زياد جرغون عضو اللجنة المركزية للجبهة الدريمقراطية في بيان وصل "معا" نسخة منه الأونروا والدول المانحة والسلطة الفلسطينية بحل مشكلة إيصال السولار الصناعي لمحطة توليد كهرباء غزة، محذراً من وقوع كارثة إنسانية، داعياً المجتمع الدولي والرباعية الدولية، للضغط على الحكومة الإسرائيلية لرفع الحصار الظالم عن قطاع غزة وفتح كافة المعابر. |