وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

غزة- صندوق رمزي للاقتراع احتجاجا على منع اجراء الانتخابات والانقسام

نشر بتاريخ: 25/01/2010 ( آخر تحديث: 25/01/2010 الساعة: 20:12 )
غزة- معا- في يوم الاستحقاق الدستوري للانتخابات، وضعت مجموعة شبابية تطلق على نفسها حركة "اصحى" الاجتماعية قبالة المجلس التشريعي في غزة صندوقا رمزيا للاقتراع، وذلك احتجاجا على عدم إجراء الانتخابات في موعدها بسبب حالة الانقسام الفلسطيني.

جاء ذلك خلال فعالية نظمتها حركة اصحى الاجتماعية قبالة المجلس التشريعي بمناسبة الانتخابات الفلسطينية أمام البوابة الشرقية للمجلس التشريعي بعنوان "نعم للانتخابات لا للانقسام"، بمشاركة العشرات من المواطنين.

وقالت الناشطة أسماء الغول "انه من المفترض أن يكون اليوم عرس ديمقراطي فلسطيني وننتخب مجلسا تشريعيا جديدا ورئيسا جديدا، ونملأ صناديق الاقتراع ببطاقات تحمل الأمل والتغيير لكننا نجد أنفسا نغرق في مزيد من الفرقة والصراع القائم بين حكومتين وحزبين وطنيين".

وأضافت الغول "خرجنا اليوم من كل الانتماءات والأطياف لنقول دعونا نختار دعونا نؤدي ما علينا من وفاء لشهداء الحركة الشبابية الذين قضوا فداء للوحدة الوطنية".

أما الناشط الحقوقي صلاح عبد العاطي قال: "يجب على الجميع أن يضغط لإنهاء الانقسام والمطالبة بإجراء الانتخابات لممارسة التعددية السياسية".

الناشط أبو النون قال: "جئنا لندعم حقنا في الانتخابات ونطالب بإجرائها في اقرب وقت ممكن"، مطالبا الجميع بالعمل على إنهاء الانقسام.

وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب المشارك في الاعتصام قال: "انه من المفترض أن يكون اليوم عرس ديمقراطي يتوجه فيه الشعب الفلسطيني إلى صناديق الاقتراع إلا انه من المؤسف تعرض المسيرة الديمقراطية إلى انتكاسة خطيرة تهدد المسيرة الديمقراطية".

ورأى العوض انه بالرغم من أن القانون الأساسي يجيز للمجلس الاستمرار في عملة لحين إجراء الانتخابات إلا أن هذه المادة يجب ألا تستخدم لاغتيال القانون ذاته.

وأعرب العوض عن اعتقاده أن عدم إجراء الانتخابات يأتي بسبب حالة الانقسام التي افتعلته قوى سياسية التي تذرعت في ذلك الحين بأنها تحظى بإرادة الدعم الشعبي وهي اليوم تتهرب من العودة للشعب وصندوق الاقتراع، على حد قوله.