|
شبكة أمين تعقد ورشة عمل حول الأجهزة الأمنية وحقوق الصحفيين في الخليل
نشر بتاريخ: 25/01/2010 ( آخر تحديث: 25/01/2010 الساعة: 23:01 )
الخليل-معا- نظمت شبكة أمين الإعلامية، اليوم في مدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية، ورشة عمل حول، الأجهزة الأمنية وحقوق الصحفيين، بتمويل من الاتحاد الأوروبي، وبمشاركة محافظ الخليل، د. حسين الأعرج، وقائد منطقة الخليل المقدم ركن محمد الأعرج، وقائد شرطة الخليل العقيد رمضان عوض، ومدير المخابرات العامة العقيد خالد ابو يمن، ومدير الاستخبارات العسكرية، الرائد فضل خلاوي، ورئيس النيابة العسكرية المقدم القاضي عيسى عمرو، ومدير جهاز الأمن الوقائي العقيد إياد الأقرع، والناطق الإعلامي باسم الأجهزة الأمنية اللواء عدنان الضميري، وخالد أبو عكر مدير شبكة أمين الإعلامية، ولفيف من الإعلاميين يمثلون وسائل الإعلامية مختلفة من مدن الضفة.
في بداية الورشة رحب ابو عكر بالحضور، وتحدث عن أهمية جسر الفجوة بين الإعلاميين والمؤسسة الأمنية، وتطرق في حديثه لدور شبكة أمين الإعلامية لتقريب وسد الفجوات بين الإعلاميين والأجهزة الأمنية من خلال عقد لقاءات وتنظيم زيارات لمقرات الأجهزة الأمنية واطلاع الصحفيين على واقع هذه المقرات والتجوال في أروقتها ولقاء نزلائها. بدوره أشاد محافظ الخليل، بهذا اللقاء الذي يظهر للمواطنين أولاً ولغيرهم من العالم أن الأجهزة الأمنية هي جزء من الشعب، وما تقوم به من حماية للمواطنين هو لتجسيد الأمن وخاصة في محافظة الخليل التي تعيش تعقيدات أمنية ولها خصوصيات أمنية واقتصادية واجتماعية أكثر من أي محافظة. وأضاف" نحن نعول على هذا اللقاء كثيرا لأنه يوصل انجازاتنا للمواطنين، وكذلك الصعوبات التي تواجهنا أثناء عملنا في خدمة المواطن، أنتم رجال الإعلام تقومون بواجبكم تجاه الوطن وكذلك كل رجل أمن يقوم بعمله. " يقول د. الأعرج" أثناء قيامنا بعملنا نحن نخطئ، وهناك نقلة نوعية خلال العامين الماضين على الصعيد المني في محافظة الخليل، ولم يكن لنا أن نحقق ذلك الا من خلال تضافر كافة الجهود سواء من المؤسسة الأمنية أو من تعاون المواطنين معها وكذلك تعاون مؤسسات المجتمع المدني." من جانبه أكد قائد منطقة الخليل، على أن العلاقة بين الأجهزة الأمنية والإعلام، ليست شخصية، بل هي علاقة من أجل مصلحة الوطن فلسطين، مضيفاً، بأن أبواب الأجهزة الأمنية مشرعة للجميع وهي جاهزة للتعاون من أجل مصلحة فلسطين، وشدد على أهمية نقل الخبر بدقة ونقل كامل الحقيقة وليس جزء منها. وزاد مدير شرطة الخليل، على أن العلاقة بين الإعلام والشرطة هي علاقة تكاملية، فلا يمكن للشرطة لوحدها أن توضح الكثير من الأمور والقضايا، وهنا يأتي دور الإعلام في معالجة ذلك وتوضيح الأمور للجمهور. وأكد على أن الشرطة طورت وتطور من أدائها المهني والشرطي، تماشياً مع بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية، مضيفأ " شرطة الدولة الفلسطينية، يجب ان تكون مهنية في التعامل مع القانون وتطبيق ذلك على المواطنين، ونحن نعمل بجد على صون ذلك." وتحدث مدير المخابرات عن النقلة النوعية التي شهدها الجهاز خلال الفترة الماضية، من خلال تعاملها مع القضايا والموقوفين، إضافة لتطور الأداء المهني لدى أفراد وضباط جهاز المخابرات. وأشار مدير الاستخبارات العسكرية الى طبيعة عملهم والتي تقتصر على فئة معينة من وهي مختصة بالدرجة الأولى بالعسكريين، مشيداً بالتعاون والشفافية بين إدارات الأجهزة الأمنية المختلفة في محافظة الخليل. وتطرق رئيس النيابة العسكرية لطبيعة عمل ومهام النيابة العسكرية واختصاصها في القضاء العسكري والقضايا التي تمس بأمن السلطة الفلسطينية الداخلي والخارجي وملاحقة مرتكبيها وتقديمهم للعدالة. وشدد الناطق باسم الأجهزة الأمنية، على أن الأجهزة الأمنية لن ترحم أي عسكري يخطئ بحق اي مواطن، تقدم شكوى ضده، وأكد على أن كرامة الإنسان هي فوق القانون، مشيرا الى وجود بعض التجاوزات هنا وهناك وهي فردية، ولكنها لا تعبر عن نهج السلطة الفلسطينية، فهو نهج واضح مبني على احترام حقوق الإنسان. ودار خلال الورشة العديد من المداخلات من قبل الإعلاميين، والتي ركزت على أهمية صون كرامة الإنسان وحرية الحصول على المعلومة وتسهيل مهامهم وعملهم، وصولا الى الدولة المستقلة، المبنية على الشفافية بين جميع ركائزها |