محاضرة حول الطائفة السامرية في عمان
نشر بتاريخ: 26/01/2010 ( آخر تحديث: 26/01/2010 الساعة: 16:01 )
نابلس- معا- نظمت جمعية الأسطورة السامرية بالتعاون مع جمعية عيبال اليوم محاضرة حول"الطائفة السامرية" في مقر جمعية عيبال في العاصمة الأردنية عمان، حضرها عدد من الشخصيات الفلسطينية.
وألقى الكاهن حسني واصف مدير المتحف السامري كلمة خلال المحاضرة قدم من خلالها نبذة عن الطائفة السامرية، التي يبلغ عددها الآن 720 نسمة، يسكن نصفهم على قمة جبل جرزيم في نابلس، والنصف الآخر في مدينة حولون، قرب تل أبيب، ويؤمنون بخمسة أسفار سيدنا موسى، ويقدسون جبل جرزيم، قبلتهم ومأوى أفئدتهم.
وأضاف أن الطائفة تحتفل بسبعة أعياد، خلال السنة العبرية، ولها عاداتها وتقاليدها الخاصة بها.
واشار أن القدس لم تذكر في التوراة السامرية ولا حتى مرة واحدة، بينما ذكر جبل جرزيم ثلاث عشرة مرة، مقدما عشرات الأدلة، على قدسية الجبل قبلتهم.
من جهته قدم رئيس جمعية الاسطورة يعقوب عبد الله نبذة عن أهداف الجمعية، وما نظمته من نشاطات، ومعارض، ومحاضرات، وندوات، مؤكدا على أهمية التواصل ما بين أفراد الطائفة السامرية والمجتمعات المحيطة.
من جانبه قال رئيس الهيئة الادارية لجمعية عيبال نجاتي الشخشير، أن الطائفة الاجتماعية تعتبر جزء لا يتجزأ من النسيج الاجتماعي الفلسطيني، ويجب أن يكون هناك مزيد من التوعية عن ماهية الطائفة، في المجتمع الفلسطيني وخارجه، لانها تعتبر كنز أثري.
وقدمت الناطقة الاعلامية باسم الجمعية سلوى حسني كلمة شباب وشابات الطائفة شكرت من خلالها جمعية عيبال على اتاحة الفرصة لأبناء الطائفة لايصال رسالتهم، وقالت أنها تشعر بالأهمية في أنها تنتمي لاصغر واعرق طائفة بالعالم.
من جهة أخرى اجتمع أعضاء الوفد مع الأمين العام لمنتدى الفكر العربي د.همام غصيب، ناقشوا خلالها سبل التعاون ما بين الجمعية والمنتدى.
وألقى الكاهن حسني واصف مدير المتحف السامري كلمة خلال المحاضرة قدم من خلالها نبذة عن الطائفة السامرية، التي يبلغ عددها الآن 720 نسمة، يسكن نصفهم على قمة جبل جرزيم في نابلس، والنصف الآخر في مدينة حولون، قرب تل أبيب، ويؤمنون بخمسة أسفار سيدنا موسى، ويقدسون جبل جرزيم، قبلتهم ومأوى أفئدتهم.
وأضاف أن الطائفة تحتفل بسبعة أعياد، خلال السنة العبرية، ولها عاداتها وتقاليدها الخاصة بها.
واشار أن القدس لم تذكر في التوراة السامرية ولا حتى مرة واحدة، بينما ذكر جبل جرزيم ثلاث عشرة مرة، مقدما عشرات الأدلة، على قدسية الجبل قبلتهم.
من جهته قدم رئيس جمعية الاسطورة يعقوب عبد الله نبذة عن أهداف الجمعية، وما نظمته من نشاطات، ومعارض، ومحاضرات، وندوات، مؤكدا على أهمية التواصل ما بين أفراد الطائفة السامرية والمجتمعات المحيطة.
من جانبه قال رئيس الهيئة الادارية لجمعية عيبال نجاتي الشخشير، أن الطائفة الاجتماعية تعتبر جزء لا يتجزأ من النسيج الاجتماعي الفلسطيني، ويجب أن يكون هناك مزيد من التوعية عن ماهية الطائفة، في المجتمع الفلسطيني وخارجه، لانها تعتبر كنز أثري.
وقدمت الناطقة الاعلامية باسم الجمعية سلوى حسني كلمة شباب وشابات الطائفة شكرت من خلالها جمعية عيبال على اتاحة الفرصة لأبناء الطائفة لايصال رسالتهم، وقالت أنها تشعر بالأهمية في أنها تنتمي لاصغر واعرق طائفة بالعالم.
من جهة أخرى اجتمع أعضاء الوفد مع الأمين العام لمنتدى الفكر العربي د.همام غصيب، ناقشوا خلالها سبل التعاون ما بين الجمعية والمنتدى.