وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الكشف عن سرقة عشرات قطع السلاح من مصنع للجيش الاسرائيلي

نشر بتاريخ: 27/01/2010 ( آخر تحديث: 29/01/2010 الساعة: 16:35 )
بيت لحم- معا- كُشف اليوم الاربعاء النقاب عن سرقة اسلحة متطورة من أحد المصانع العسكرية التي تزود الجيش الاسرائيلي بالسلاح، حيث وصلت بعد ذلك الى العصابات في اسرائيل، وذلك بعد اعترافات احد العاملين في المصنع وشركاء له في السرقة.

وبحسب ما ورد على موقع "يديعوت احرونوت" فان الشرطة الاسرائيلية اعتقلت اثنين من مدينة ريشون ليتسيون وسط اسرائيل، اثر تحقيقات امنية ومعلومات وردت للشرطة عن سرقة سلاح وبيعها للعصابات في اسرائيل، حيث كان احد المعتقلين يعمل في المصنع العسكري الذي سرقت منه قطع السلاح.

وقد اكدت التحقيقات التي بقيت سرية حتى صباح اليوم سرقة 170 قطعة سلاح من المصنع، من بينها مسدسات ورشاشات وبنادق في اغلبها انواع متطورة صنعت خصيصا لوحدات خاصة في الجيش الاسرائيلي، ويعتبرها الجيش أنها قطع سرية، حيث تم بيع هذه القطع الى رجال العصابات في اسرائيل.

واضاف الموقع ان الشرطة الاسرائيلية لا زالت تحقق في العملية ولديها تخوفات من وصول بعض قطع السلاح الى تنظيمات "معادية"، وكذلك تقوم بفحص اذا تم استخدام السلاح المسروق من المصنع في عمليات عسكرية ضد اسرائيل.

واضاف الموقع ان التحقيقات في هذه السرقة قد بدأت منذ عام ونصف بعد ان عثرت الشرطة الاسرائيلية على قطع سلاح في احد المخازن في مدينة الطيبة بالمثلث، حيث باشرت وحدات التحقيق في تتبع اثر هذا السلاح ومصدره والذي قادهم الى المصنع، ومن ثم الى احد العمال الذي كان يقوم بعمليات السرقة.

واشار الموقع انه اثر معرفة الشرطة المصنع الذي يتم منه السرقة تم الترتيب مع ادارة المصنع على تشغيل مخبرين في المصنع، بحيث قادهم ذلك الى سيرجي كيرزنر ( 37 عاما) الذي كان يعمل سائقا لاحدى الشاحنات في المصنع، حيث كان يقوم بسرقة قطع السلاح ليوصلها الى شارون جوتين " 32 عاما " من سكان ريشون ليتسون، ومن ثم بيعها لعصابات الاجرام في اسرائيل لقاء الاف الشواقل لكل قطعة.