غزة-افتتاح أعمال دورة تدريبية ضمن مشروع تقليل خطر الأمية
نشر بتاريخ: 27/01/2010 ( آخر تحديث: 27/01/2010 الساعة: 13:30 )
غزة-معا- بدأ المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات بتمويل من الإتحاد الأوروبي اليوم أولى فعاليات مشروع تقليل خطر الأمية بافتتاح أعمال الدورة تدريبية لتدريب وتأهيل المعلمين وفريق عمل ميداني البالغ عددهم 20 معلما/ة من خريجي اللغة العربية، اللغة الانجليزية والرياضيات بواقع 75 ساعة تدريبية، لمدة خمسة عشر يوماً على مدار خمسة ساعات تدريبية يومياً.
ويأتي هذا التدريب ضمن فعاليات مشروع تقليل خطر الأمية على الأطفال والذي يهدف إلي تقديم التعليم المساند للأطفال المهددين بالتسرب المدرسي في محافظات غزة، إضافة إلى تقديم خدمات الإرشاد النفسي للأطفال وتنفيذ العديد من اللقاءات مع الأهالي والمجتمع المحلي.
وأوضح عبد المنعم الطهرواي منسق المشروع، أن هذا التدريب هدفه إطلاع المعلم على الجديد والمستحدث في مجال طرق التدريس والتعلم ومحتوى المنهج، مما يؤكد على التجديد والاستمرارية في التعلم، بما يسهم في تطوير قدرة المعلم على الإبداع والتجديد وتنمية اتجاهاته الإيجابية نحو مهنته ليكون قادراً على تنفيذ دورة بالطرق اللامنهجية والمبدعة والبعيدة عن الأسلوب التقليدي المتبع داخل الصف، مراعياً بذلك الجوانب النفسية والتعليمية للفئة المستهدفة.
وتمحور التدريب حول مهارات المعلم الفعال، الأهداف التربوية، التعلم النشط ،التعلم التعاوني، بالإضافة لمهارات إدارة الصف وتنظيمه لمعرفة محتوي المنهاج بالتخصصات المستهدفة، مؤكداً على ضرورة مساعدة الأطفال للتقليل من خطر الأمية، وإكساب الخريجين المهارات العملية من خلال استخدام وسائل تدريبية مختلفة كالعصف الذهني والعمل ضمن مجموعات صغيرة والمجموعات الكبيرة..الخ.
ويأتي هذا التدريب ضمن فعاليات مشروع تقليل خطر الأمية على الأطفال والذي يهدف إلي تقديم التعليم المساند للأطفال المهددين بالتسرب المدرسي في محافظات غزة، إضافة إلى تقديم خدمات الإرشاد النفسي للأطفال وتنفيذ العديد من اللقاءات مع الأهالي والمجتمع المحلي.
وأوضح عبد المنعم الطهرواي منسق المشروع، أن هذا التدريب هدفه إطلاع المعلم على الجديد والمستحدث في مجال طرق التدريس والتعلم ومحتوى المنهج، مما يؤكد على التجديد والاستمرارية في التعلم، بما يسهم في تطوير قدرة المعلم على الإبداع والتجديد وتنمية اتجاهاته الإيجابية نحو مهنته ليكون قادراً على تنفيذ دورة بالطرق اللامنهجية والمبدعة والبعيدة عن الأسلوب التقليدي المتبع داخل الصف، مراعياً بذلك الجوانب النفسية والتعليمية للفئة المستهدفة.
وتمحور التدريب حول مهارات المعلم الفعال، الأهداف التربوية، التعلم النشط ،التعلم التعاوني، بالإضافة لمهارات إدارة الصف وتنظيمه لمعرفة محتوي المنهاج بالتخصصات المستهدفة، مؤكداً على ضرورة مساعدة الأطفال للتقليل من خطر الأمية، وإكساب الخريجين المهارات العملية من خلال استخدام وسائل تدريبية مختلفة كالعصف الذهني والعمل ضمن مجموعات صغيرة والمجموعات الكبيرة..الخ.