|
الأسرى متفائلون بوتيرة المساندة على أكثر من مستوى لقضيتهم
نشر بتاريخ: 27/01/2010 ( آخر تحديث: 27/01/2010 الساعة: 13:39 )
غزة- معا- أكد مركز الأسرى للدراسات أن الأسرى في السجون وبجميع أطيافهم وانتمائاتهم السياسية يستبشرون بالالتفاف حول قضية الأسرى فى هذه الآونة وخاصة من جانب القيادات السياسية ومجلس الوزراء ووزارة الأسرى ومؤسسات حقوقية واعلامية ومجتمع مدني.
جاء هذا التفاؤل في أعقاب المحاولات الحثيثة بتدويل قضيتهم عبر المؤتمرات الدولية كمؤتمر برلين المزمع عقده في الربيع القادم والذى ستشرف عليه مؤسسات وتجمّعات فلسطينية في القارّة الأوروبية في محاولة لإبراز قضية الأسرى القابعين في سجون الاحتلال في أعمال مؤتمر فلسطينيي أوروبا الثامن بالتزامن مع ذكرى النكبة الفلسطينية، وهو الذي يُعدّ الحدث الأضخم من نوعه بالنسبة للشتات الفلسطيني في العالم، وكذلك بقيام مؤتمر أريحا التى قامت عليه وزارة الأسرى بحضور عشرات الشخصيات والمؤسسات الدولية، وبالاهتمام بقضية الأسرى على الصعيد الرسمى كمصادقة مجلس الوزراء أول امس الاثنين أثناء جلسته الأسبوعية التي عقدها في مقر الحكومة برام الله برئاسة رئيس الوزراء د. سلام فياض على اعتبار هذا اليوم السابع والعشرين ، يوماً للتضامن مع الاسرى في السجون الإسرائيلية والذى سيشهد مسيرات ومهرجانات شعبية يترافق مع اضراب عام لمدة ساعتين ( 12-2 ظهرا ) وذلك تضامنا مع الاسرى في سجون الاحتلال، بناء على طلب الحركة الاسيرة. وكذلك من اعلان اسماعيل هنية رئيس وزراء الحكومة المقالة ليكون هذا العام (2010) هو عام الأسرى، داعيًا كل جهات الاختصاص إلى العمل وفق هذا القرار بما يتطلَّب من عمل سياسي وإعلامي وقانوني وإنساني، وبتكلَّيفه وزارة الأسرى فى غزة بتنظيم مؤتمرٍ دولي للأسرى إيمانا بهذه القضية العادلة، وإنصافًا لهؤلاء المعتقلين، وتكريمًا لهم، وتركيزًا على ضرورة إطلاق سراحهم كحقٍّ سياسي وإنسانيٍّ وقانوني. وأكد رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن قضية الأسرى تحتاج إلى إبداع يوازى عدالتها وإنسانيتها ولفهم الرسالة الإنسانية والأخلاقية التي تحملها، داعياً حمدونة لتدويل قضية الأسرى لمحاكاة مجموعات الضغط الدولية والمنظمات الإنسانية والحقوقية العالمية، وأكد على ضرورة تدشين موقع الكتروني بأكثر من لغة ليعرف العالم معاناة الأسرى وللضغط على الاحتلال بوقف الانتهاكات بحقهم. |