رئيس البرلمان الاوروبي جوزيف بوريل: لا يوجد اي مباحثات مع حماس
نشر بتاريخ: 29/06/2005 ( آخر تحديث: 29/06/2005 الساعة: 15:28 )
رام الله - معا - انهى رئيس البرلمان الاوروبي جوزيف بوريل زيارته الى الاراضي الفلسطينية بالقاء كلمة امام المجلس التشريعي الفلسطيني بعد ظهر اليوم في مقره في مدينة رام الله وعبر الفيدو كونفرنس مع غزة .
ونفى رئيس البرلمان الاوروبي خلال المؤتمر الصحفي مع رئيس المجلس التشريعي روحي فتوح وفي نهاية لقاءهما أي محادثات مع حماس وانه لا يوجد أي تغيير من موقف الاوروبيين من حركة حماس .
و في كلمته امام اعضاء المجلس التشريعي قال موًجهاً كلامه الى الجانب الاسرائيلي "ان الطريق الى السلام ليس من خلال الجدار بل من خلال الحوار والجوار وان مسار السلام يتطلب الرؤية الشجاعة من كل الاطراف".
واشار جوزيف بوريل ان البرلمان الاوروبي يرفض كل الخطوات التي يتم اتخاذها التي يمكن ان تؤثر على الحل النهائي عن طريق المفاوضات مضيفا ان هناك اسئلة كثيرة مطروحة على ارض الواقع حول ادارة الحدود والممر بين الضفة الغربية وقطاع غزة والوضع الاقتصادي وتوسيع المستوطنات .
ورحب بالتزامات الرئيس محمود عباس والتي وصفها بالشجاعة لاعادة بناء السلطة والاتفاقات مع المقاومة الفلسطينية بوقف اطلاق النار والاتزام بالاصلاح السياسي والاقتصادي والامني مؤكدا في الوقت نفسه دعم البرلمان الاوروبي لهذه الاصلاحات.
ومن جانبه ناشد رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني روحي فتوح الاتحاد الاوروبي للعب دور اكثر قوة وتأثيرا سواء عبر اللجنة الرباعية او بشكل مستقل في كافة المجالات وبالتدخل من اجل رفع الحصار الاسرائيلي عن الشعب الفلسطيني ومن اجل اطلاق سراح النائبين المعتقلين في السجون الاسرائيلية مروان البرغوثي وحسام خضر وجميع الاسرى .
واوضح فتوح على ان الشعب الفلسطيني وقيادته يرحبون من حيث المبدأ باي انسحاب اسرائيلي من أي جزء من الاراضي الفلسطينية المحتلة الى جانب تنسيق الانسحاب من قطاع غزة بكل تفاصيله مع السلطة الفلسطينية وان يكون جزءا من خارطة الطريق .
وكان رئيس البرلمان الاوروبي التقى الرئيس محمود عباس في مقر المقاطعه قبل ظهر اليوم بحث خلالها الجانبين اخر التطورات على الساحة الفلسطينية والاستعدادات الفلسطينية لما بعد الانسحاب من قطاع غزة واجزاء من الضفة الغربية.
ونفى رئيس البرلمان الاوروبي خلال المؤتمر الصحفي مع رئيس المجلس التشريعي روحي فتوح وفي نهاية لقاءهما أي محادثات مع حماس وانه لا يوجد أي تغيير من موقف الاوروبيين من حركة حماس .
و في كلمته امام اعضاء المجلس التشريعي قال موًجهاً كلامه الى الجانب الاسرائيلي "ان الطريق الى السلام ليس من خلال الجدار بل من خلال الحوار والجوار وان مسار السلام يتطلب الرؤية الشجاعة من كل الاطراف".
واشار جوزيف بوريل ان البرلمان الاوروبي يرفض كل الخطوات التي يتم اتخاذها التي يمكن ان تؤثر على الحل النهائي عن طريق المفاوضات مضيفا ان هناك اسئلة كثيرة مطروحة على ارض الواقع حول ادارة الحدود والممر بين الضفة الغربية وقطاع غزة والوضع الاقتصادي وتوسيع المستوطنات .
ورحب بالتزامات الرئيس محمود عباس والتي وصفها بالشجاعة لاعادة بناء السلطة والاتفاقات مع المقاومة الفلسطينية بوقف اطلاق النار والاتزام بالاصلاح السياسي والاقتصادي والامني مؤكدا في الوقت نفسه دعم البرلمان الاوروبي لهذه الاصلاحات.
ومن جانبه ناشد رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني روحي فتوح الاتحاد الاوروبي للعب دور اكثر قوة وتأثيرا سواء عبر اللجنة الرباعية او بشكل مستقل في كافة المجالات وبالتدخل من اجل رفع الحصار الاسرائيلي عن الشعب الفلسطيني ومن اجل اطلاق سراح النائبين المعتقلين في السجون الاسرائيلية مروان البرغوثي وحسام خضر وجميع الاسرى .
واوضح فتوح على ان الشعب الفلسطيني وقيادته يرحبون من حيث المبدأ باي انسحاب اسرائيلي من أي جزء من الاراضي الفلسطينية المحتلة الى جانب تنسيق الانسحاب من قطاع غزة بكل تفاصيله مع السلطة الفلسطينية وان يكون جزءا من خارطة الطريق .
وكان رئيس البرلمان الاوروبي التقى الرئيس محمود عباس في مقر المقاطعه قبل ظهر اليوم بحث خلالها الجانبين اخر التطورات على الساحة الفلسطينية والاستعدادات الفلسطينية لما بعد الانسحاب من قطاع غزة واجزاء من الضفة الغربية.