وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وزارة التربية وأكاديمية القاسمي توقعان مذكرة تفاهم

نشر بتاريخ: 27/01/2010 ( آخر تحديث: 27/01/2010 الساعة: 17:10 )
رام الله- معا- وقعت وزارة التربية والتعليم العالي اليوم، مع وأكاديمية القاسمي ومقرها مدينة باقة الغربية في فلسطين المحتلة عام 48 مذكرة تفاهم لبناء علاقة توأمة بين الوزارة ممثلة بالمعهد الوطني للتدريب التربوي والأكاديمية في إطار التطوير المهني المستمر وتصميم برامج تدريبية طويلة من جهة وفي إطار دعم التعليم في القدس ورفع معايير الجودة في المؤسسات الأكاديمية من جهة أخرى انطلاقا من الخبرات المتحصلة لدى الطرفين في هذا المجال.

وفي هذا السياق بينت وزيرة التربية والتعليم العالي أ.لميس العلمي، أن رؤية الوزارة قائمة في جوهرها على اعتبار التعليم في كافة مراحله حقا إنسانيا أساسيا، وأداة حية للتطوير الاجتماعي والاقتصادي وأداة مهمة لغرس جذور القيم الأخلاقية والمسؤولية الوطنية والهوية الوطنية والحفاظ عليها، من خلال تبني خطة تطويرية تركز على تحديث النظام التعليمي استنادا إلى النوعية.

وبينت العلمي أن توقيع هذه الاتفاقية مع فلسطيني الداخل والخارج جاءت نتاج للتحديات المشتركة التي تواجه الشعب الفلسطيني في الحفاظ على هويته ومستقبل أبناءه من خلال الاعتماد على التعليم الذي يعتبر من أهم الوسائل الفاعلة في هذا المجال والذي لا يتحقق إلا بتوفير النوعية في التعليم.

وفي هذا السياق قال رئيس أكاديمية القاسمي د.محمد عيساوي: كان عندنا كأقلية فلسطينية عربية اصلانية قرار مسبق في التواصل مع أشقائنا الفلسطينيين مهنياً ووجدانياً سعياً لتطبيق رؤية الأكاديمية المتمثل في الامتداد مع الثقافة العربية والإسلامية ومع منظومة القيم الإنسانية والعالمية والتي في مجموعها تمثل الشخصية الفلسطينية.

وأضاف العيساوي قائلا: هناك نواة مشتركة قائمة على التربية والمعرفة والتي تعتبر حجر الأساس في التنمية الإنسانية والوطنية التي ومن خلالها نستطيع رؤية المستقبل بعيون من التفاؤل وتجاوز الصعوبات والتحديات.

من جهته بين رئيس هيئة المديرين في أكاديمية القاسمي محمد القواسمي أن الاهتمام بوضعية مدينة القدس فلسطينياً نابع من ضمن مذكرة التفاهم نابع من وضعية مدينة القدس الصعب في كافة النواحي بما فيها التربوية والتعليمة.

وأوضح القواسمي أن الأكاديمية استطاعت تنفيذ العديد من البرامج النوعية والتي تتقاطع في جوهرها مع ما توليه الوزارة من أهمية، وانه تحصلت لديها خبرات في مجالات يمكن الانطلاق منها لبلورة علاقة تكاملية بين الطرفين خاصة في مجال مبادرة التعليم الإلكتروني، وتدريب الطواقم الإدارية، وتدريب المعلمين والمديرين.