المستشار حماد يبحث مع مسؤول بالجامعة العربية الوضع في فلسطين
نشر بتاريخ: 27/01/2010 ( آخر تحديث: 27/01/2010 الساعة: 19:03 )
القاهرة-معا- بحث مستشار الرئيس، نمر حماد، بعد ظهر اليوم، مجمل الأوضاع العامة في الوطن، مع الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي المحتلة في جامعة الدول العربية، السفير محمد صبيح، خلال لقاء عقد في مقر الجامعة.
وقال المستشار حماد في تصريح لـه عقب اللقاء: بحثنا في التحركات السياسية الأخيرة، والموقف الفلسطيني المدعوم عربيا المرتكز على ضرورة وقف الاستيطان بكافة أشكاله قبل العودة للمفاوضات.
وأضاف: جرى الحديث أيضا حول أهمية استعادة الوحدة الوطنية، والتذكير برفض السلطة الوطنية لإجراء أية تعديلات على الورقة المصرية، مشددا على ضرورة الذهاب إلى انتخابات رئاسية وتشريعية، باعتبار ذلك المخرج الأمثل لحل الأزمة الفلسطينية الداخلية.
ولفت المستشار حماد الانتباه إلى أنه تطرق والسفير صبيح إلى بعض الأمور المتعلقة بعقد القمة العربية الدورية في ليبيا، لافتا إلى وجود مجموعة من الأفكار لإثارة موضوع المخاطر التي تهدد مدينة القدس والمقدسات الاسلامية والمسيحية فيها.
وذّكر بقرار اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في اجتماعها الأخير بضرورة، وضع ملف الانتهاكات الإسرائيلية في المدينة المقدسة في مقدمة جدول أعمال القمة العربية المقررة في شهر آذار/مارس 2010.
وأكد على ضرورة وجود موقف عربي وإسلامي قوي يدعم صمود المواطنين الفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة، وأن يكون ذلك بأسلوب جديد وغير نمطي، بحيث تخرج القرارات للتنفيذ على الأرض.
وتابع المستشار حماد: تطرقت خلال لقائي مع الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين بالجامعة العربية إلى متابعة ملف ملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين، وأكدت على موقف الرئيس أبو مازن الذي يطالب بأن يتم العمل بآليات محددة بما يضمن تنفيذ ما ورد بتقرير جولدستون، وتقديم مجرمي الحرب الإسرائيليين للعدالة.
وأشار إلى أن الاجتماع تطرق إ‘لى الفكرة التي طرحتها السلطة الوطنية سابقا، بما يخص ضرورة وجود لجنة فلسطينية واحدة بمشاركة مختلف القوى والفعاليات، لتجري التحقيقات اللازمة بشأن ما ورد بتقرير جولدستون، حول الجماعات المسلحة في غزة.
وأوضح المستشار السياسي للرئيس بأنه سيجري لقاء لاحقا مع أمين عام جامعة الدول العربية، عمرو موسى خلال الأيام المقبلة لاستكمال النقاش في مختلف المواضيع المتعلقة بالوضع الفلسطيني، والجرائم التي ارتكبت في قطاع غزة
وقال المستشار حماد في تصريح لـه عقب اللقاء: بحثنا في التحركات السياسية الأخيرة، والموقف الفلسطيني المدعوم عربيا المرتكز على ضرورة وقف الاستيطان بكافة أشكاله قبل العودة للمفاوضات.
وأضاف: جرى الحديث أيضا حول أهمية استعادة الوحدة الوطنية، والتذكير برفض السلطة الوطنية لإجراء أية تعديلات على الورقة المصرية، مشددا على ضرورة الذهاب إلى انتخابات رئاسية وتشريعية، باعتبار ذلك المخرج الأمثل لحل الأزمة الفلسطينية الداخلية.
ولفت المستشار حماد الانتباه إلى أنه تطرق والسفير صبيح إلى بعض الأمور المتعلقة بعقد القمة العربية الدورية في ليبيا، لافتا إلى وجود مجموعة من الأفكار لإثارة موضوع المخاطر التي تهدد مدينة القدس والمقدسات الاسلامية والمسيحية فيها.
وذّكر بقرار اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في اجتماعها الأخير بضرورة، وضع ملف الانتهاكات الإسرائيلية في المدينة المقدسة في مقدمة جدول أعمال القمة العربية المقررة في شهر آذار/مارس 2010.
وأكد على ضرورة وجود موقف عربي وإسلامي قوي يدعم صمود المواطنين الفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة، وأن يكون ذلك بأسلوب جديد وغير نمطي، بحيث تخرج القرارات للتنفيذ على الأرض.
وتابع المستشار حماد: تطرقت خلال لقائي مع الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين بالجامعة العربية إلى متابعة ملف ملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين، وأكدت على موقف الرئيس أبو مازن الذي يطالب بأن يتم العمل بآليات محددة بما يضمن تنفيذ ما ورد بتقرير جولدستون، وتقديم مجرمي الحرب الإسرائيليين للعدالة.
وأشار إلى أن الاجتماع تطرق إ‘لى الفكرة التي طرحتها السلطة الوطنية سابقا، بما يخص ضرورة وجود لجنة فلسطينية واحدة بمشاركة مختلف القوى والفعاليات، لتجري التحقيقات اللازمة بشأن ما ورد بتقرير جولدستون، حول الجماعات المسلحة في غزة.
وأوضح المستشار السياسي للرئيس بأنه سيجري لقاء لاحقا مع أمين عام جامعة الدول العربية، عمرو موسى خلال الأيام المقبلة لاستكمال النقاش في مختلف المواضيع المتعلقة بالوضع الفلسطيني، والجرائم التي ارتكبت في قطاع غزة