وزارة السياحة المقالة تفتتح متحف قصر الباشا
نشر بتاريخ: 28/01/2010 ( آخر تحديث: 28/01/2010 الساعة: 10:19 )
غزة- معا- افتتحت وزارة السياحة والآثار في الحكومة المقالة أمس الاربعاء متحف قصر الباشا الأثري، كأول متحف حكومي في فلسطين، وذلك بحضور النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الدكتور أحمد بحر، ووزير السياحة والآثار المقالة الدكتور محمد الأغا، وعدد من النواب والشخصيات الرسمية.
ويرجع تاريخ قصر الباشا إلى العصر المملوكي حيث تم تشييده ليكون مقر حاكم ولاية غزة التي امتدت في مناطق العريش وأم الرشراش والمجدل وأجزاء من بئر السبع وكان ذلك في عهد الظاهر بيبرس".
ويمثل هذا القصر الغزي في تصميمه ومحتواه المعماري فلسفة العمارة الإسلامية وطابعها، حيث يتكون من مبنيين منفصلين شكلاً، وبينهما ساحة وسطية، بالإضافة إلى الساحة الأمامية للمبنى القديم الذي يتكون من طابقين.
واعتبر الأغا افتتاح المتحف إطلالة على تاريخ فلسطين والحكاية الإنسانية على هذه الأرض، وتأكيداً أن للشعب الفلسطيني جذوره على هذه الأرض، مضحا أن وزارته عملت ومازالت تعمل على رعاية المقدرات الفلسطينية من آثار وموجودات لها علاقة بالتاريخ الفلسطيني وفق خطة للمحافظة على هذا الإرث التاريخي، مبيناً أنها تعمل على تشجيع القطاع السياحي وتشجيع الاستثمار فيه وترعاه.
وذكر أن قطاع السياحة والآثار تعرض لأشد صور التدمير خلال الحرب الإسرائيلية على غزة، مشيراً إلى أن استمرار الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع أدى إلى تدهور كبير في قطاع السياحة في فلسطين.
ولفت إلى أنه تم اكتشاف مدينة أثرية كاملة في تل زعرب في مدينة رفح على الحدود بين قطاع غزة ومصر، مبيناً أن الموقع الأثري يحتوي على آلاف القطع النقدية المصنوعة من الفضة والقطع الفخارية وأسوار وعقود.
من جهته، قال د. بحر:" إنه ليوم تاريخي وحضاري في تاريخ شعبنا أن يفتتح فيه متحف تاريخي حضاري وديني فلسطيني"، مثمناً دور الحكومة المقالة ووزارة السياحة المقالة في افتتاح هذا الصرح الحضاري والتاريخي".
ويرجع تاريخ قصر الباشا إلى العصر المملوكي حيث تم تشييده ليكون مقر حاكم ولاية غزة التي امتدت في مناطق العريش وأم الرشراش والمجدل وأجزاء من بئر السبع وكان ذلك في عهد الظاهر بيبرس".
ويمثل هذا القصر الغزي في تصميمه ومحتواه المعماري فلسفة العمارة الإسلامية وطابعها، حيث يتكون من مبنيين منفصلين شكلاً، وبينهما ساحة وسطية، بالإضافة إلى الساحة الأمامية للمبنى القديم الذي يتكون من طابقين.
واعتبر الأغا افتتاح المتحف إطلالة على تاريخ فلسطين والحكاية الإنسانية على هذه الأرض، وتأكيداً أن للشعب الفلسطيني جذوره على هذه الأرض، مضحا أن وزارته عملت ومازالت تعمل على رعاية المقدرات الفلسطينية من آثار وموجودات لها علاقة بالتاريخ الفلسطيني وفق خطة للمحافظة على هذا الإرث التاريخي، مبيناً أنها تعمل على تشجيع القطاع السياحي وتشجيع الاستثمار فيه وترعاه.
وذكر أن قطاع السياحة والآثار تعرض لأشد صور التدمير خلال الحرب الإسرائيلية على غزة، مشيراً إلى أن استمرار الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع أدى إلى تدهور كبير في قطاع السياحة في فلسطين.
ولفت إلى أنه تم اكتشاف مدينة أثرية كاملة في تل زعرب في مدينة رفح على الحدود بين قطاع غزة ومصر، مبيناً أن الموقع الأثري يحتوي على آلاف القطع النقدية المصنوعة من الفضة والقطع الفخارية وأسوار وعقود.
من جهته، قال د. بحر:" إنه ليوم تاريخي وحضاري في تاريخ شعبنا أن يفتتح فيه متحف تاريخي حضاري وديني فلسطيني"، مثمناً دور الحكومة المقالة ووزارة السياحة المقالة في افتتاح هذا الصرح الحضاري والتاريخي".