وزير الاتصالات جمال الخضري: نسعى إلى كسر الحصار الدولي وفتح علاقات مع الدول الأوربية
نشر بتاريخ: 08/05/2006 ( آخر تحديث: 08/05/2006 الساعة: 13:51 )
غزة- معا- قال وزير الاتصالات الفلسطيني المهندس جمال الخضري " نحن نريد أن نكسر هذا الحصار الأوروبي ونسعى لفتح علاقات مع الدول الأوروبية لأننا أصحاب قضية عادلة" .
وشدد الخضري خلال قيامه بزيارة منزل الأسير المحرر أيمن طه من سكان مخيم البريج وسط قطاع غزة لتقديم التهاني له بمناسبة الإفراج عنه من سجون الاحتلال على أن الشعب الفلسطيني شعب محتل يريد أن يزيل الاحتلال عن أرضه وهذا حق تقره جميع الشرائع والأنظمة والقوانين الدولية.
وأضاف الخضري أن دور وزير الخارجية هو تعزيز العلاقات السياسية والأخوية بين السلطة الفلسطينية وكافة الدول في المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية من أجل تعزيز العلاقة مع الدول العربية والإسلامية وحتى الدول الأوروبية.
ووصف الخضري الحصار الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني بالجائر، مؤكدا على أن الشعب الفلسطيني مارس ديمقراطية شهد لها العالم كما أشرف عليها الاتحاد الأوروبي وقام بتمويل لجنة الانتخابات والاضطلاع على النتائج حيث تأكد من سلامتها مطالبا عدم محاكمة أو معاقبة الشعب الفلسطيني على هذا الخيار.
وعلى صعيد آخر وصف الخضري زيارة وزير الخارجية الفلسطيني د. محمود الزهار بالجولة الناجحة بشهادة الجميع , مطالبا بضرورة منح الحكومة الفلسطينية الفرصة وإنهاء الحصار عليها و فتح كل السبل والوسائل من أجل إدخال الأموال لتستطيع الحكومة دفع رواتب الموظفين معتبرا إياها حق من حقوقهم لتعزيز صمودهم حتى يستطيع الموظف ممارسة حياته وأن يواصل العمل والعطاء.
ونقل الخضري عن الحكومة الفلسطينية استعدادها بالدخول في حوار مفتوح مع الرباعية والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة مشددة على أنها تنوي الدخول في الحوار دون شروط مسبقة، من أجل رفع وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن الأراضي الفلسطينية وتجنب المنطقة ويلات الحروب والصراع وإحلال الأمن والسلام إلا أن العالم لم يستجيب لهذا النداء حيث تقوم الحكومة بتكراره مرة أخرى من أجل أن شرح القضية الفلسطينية لإيجاد آلية لإزالة الاحتلال الإسرائيلي القائم.
وشدد الخضري خلال قيامه بزيارة منزل الأسير المحرر أيمن طه من سكان مخيم البريج وسط قطاع غزة لتقديم التهاني له بمناسبة الإفراج عنه من سجون الاحتلال على أن الشعب الفلسطيني شعب محتل يريد أن يزيل الاحتلال عن أرضه وهذا حق تقره جميع الشرائع والأنظمة والقوانين الدولية.
وأضاف الخضري أن دور وزير الخارجية هو تعزيز العلاقات السياسية والأخوية بين السلطة الفلسطينية وكافة الدول في المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية من أجل تعزيز العلاقة مع الدول العربية والإسلامية وحتى الدول الأوروبية.
ووصف الخضري الحصار الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني بالجائر، مؤكدا على أن الشعب الفلسطيني مارس ديمقراطية شهد لها العالم كما أشرف عليها الاتحاد الأوروبي وقام بتمويل لجنة الانتخابات والاضطلاع على النتائج حيث تأكد من سلامتها مطالبا عدم محاكمة أو معاقبة الشعب الفلسطيني على هذا الخيار.
وعلى صعيد آخر وصف الخضري زيارة وزير الخارجية الفلسطيني د. محمود الزهار بالجولة الناجحة بشهادة الجميع , مطالبا بضرورة منح الحكومة الفلسطينية الفرصة وإنهاء الحصار عليها و فتح كل السبل والوسائل من أجل إدخال الأموال لتستطيع الحكومة دفع رواتب الموظفين معتبرا إياها حق من حقوقهم لتعزيز صمودهم حتى يستطيع الموظف ممارسة حياته وأن يواصل العمل والعطاء.
ونقل الخضري عن الحكومة الفلسطينية استعدادها بالدخول في حوار مفتوح مع الرباعية والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة مشددة على أنها تنوي الدخول في الحوار دون شروط مسبقة، من أجل رفع وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن الأراضي الفلسطينية وتجنب المنطقة ويلات الحروب والصراع وإحلال الأمن والسلام إلا أن العالم لم يستجيب لهذا النداء حيث تقوم الحكومة بتكراره مرة أخرى من أجل أن شرح القضية الفلسطينية لإيجاد آلية لإزالة الاحتلال الإسرائيلي القائم.