|
قراقع يستقبل الأسير المقدسي المحرر نبيل زيادة
نشر بتاريخ: 28/01/2010 ( آخر تحديث: 28/01/2010 الساعة: 11:46 )
القدس- معا- قام وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع باستقبال الأسير المحرر ابن مدينة القدس نبيل زيادة الذي أفرج عنه من سجن جلبوع الاسرائيلي بعد قضاء عشرين عاما داخل سجون الاحتلال.
وقال قراقع في كلمة ألقاها في مكان استقبال الأسير زيادة في مدينة شعفاط حيث جرى استقباله من عدد كبير من الأسرى المحررين وأهالي مدينة القدس بأن أسرى القدس هم عنوان الدفاع عن القدس عاصمة للدولة الفلسطينية وعن هويتها الوطنية والعربية. وأشار الى أن أكثر من 500 أسير مقدسي لا زالوا يقبعون في السجون أقدمهم الأسير فؤاد الرازم الذي دخل عامه الثلاثين قبل عدة أيام، وأن 20 أسيرا من القدس يقضون أكثر من 20 عاما في سجون الاحتلال وأن الأسيرة المقدسية آمنة منى من أقدم الأسيرات في سجون الاحتلال حيث تقضي عشر سنوات وهي محكومة بالمؤبد. وشدد قراقع في كلمته على أهمية شمول أية اتفاقيات أو تسوية سياسية أو صفقة تبادل لأسرى القدس وأسرى فلسطين المحتلة 1948 والأسرى العرب معتبرا أن الخضوع للشروط الاسرائيلية باستثنائهم هو مساس بوطنية الأسرى والتخلي عن جنود القدس الذين ضحوا من أجل حريتها وتصدوا لسياسات عزلها وتهويدها، مطالبا بالانتباه أكثر الى ما يجري في السجون من مخططات منهجية ومتعمدة تستهدف قتل الروح النضالية لدى الأسرى وتحويلهم الى كم مهمل وتجريدهم من حقوقهم السياسية والوطنية. وأكدّ على ضرورة الإفراج عن كافة الأسرى القدامى المعتقلين قبل عام 1994 لأنهم من أكثر فئات الأسرى تضررا ويقضون سنوات طويلة ومعظمهم مصابا بأمراض صعبة، مشيرا الى سياسة إدارة السجون بتقليص الخدمات الطبية للأسرى وتحميل الأسرى أعباء العلاج ومستلزمات الحياة المعيشية بالسجون معتبرا ذلك محاولة إسرائيلية للانسحاب من تحمّل مسؤولياتها القانونية والإنسانية عن حياة الأسرى في السجون مما ينتهك كافة المواثيق الدولية والإنسانية. وقال أن إدارة السجون قامت مؤخرا بحملة تنقلات واسعة وغير مسبوقة لأسرى قطاع غزة في سجن نفحة حيث نقلت 70 أسيرا الى سجن عسقلان وان حملة التنقلات لا زالت متواصلة. وجدير بالذكر أن ثلاثة أسرى مقدسيين قد أفرج عنهم مؤخرا بعد قضاء 20 عاما وهم الأسير علي شلالدة والأسير ناصر عيسى ونبيل زيادة. |