تاريخ الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - صدور الطبعة الثانية من كتاب جديد للصحافي ناصر اللحام
نشر بتاريخ: 08/05/2006 ( آخر تحديث: 08/05/2006 الساعة: 14:35 )
بيت لحم - معا - صدر كتاب جديد للكاتب الصحافي ناصر اللحام رئيس تحرير وكالة معا يستعرض تاريخ منظمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ومؤسسها الدكتور جورج حبش تحت عنوان - تهنّدم جيدا وتعلم جيدا تقاتل جيدا .
ويمضي الكاتب في تلخيص بسيط وسريع للحديث عن البدايات الخاصة بانطلاق الجبهة والظروف التي واكبت تلك الانطلاقة ، ويمضي في تتبع احداث ومراحل هامة ومفصلية في عمر هذا التنظيم الذي امتلك منصب الفصيل الثاني في منظمة التحرير .
وعلى الصعيد الداخلي لم يغفل الكاتب قضايا بارزة وان كانت خلافية في البيت الداخلي للجبهة مثل ظاهرة وديع حداد كمؤسس وكصاحب طريق في داخل الجبهة ومن ثم ليلى خالد وكارلوس وقيادة الارض المحتلة للعمل السري - ايجابيات ذلك وسلبيات التخفي لمدة طويلة وانعكاسات ذلك على طريقة التفكير الضيق .
ويحتوي الكتاب المعروض في السوق على تسلسل هادئ وسريع لتاريخ الجبهة حين تسلم قيادتها الامين العام الشهيد ابو علي مصطفى ، ورغم قصر تلك الفترة الا انها كانت حاسمة في تحديد اتجاه جديد قديم في داخل الجبهة وتياراتها التي نشأت بداخلها بسبب اتساع قاعدتها في الانتفاضة الاولى .
هذا ويحمل الكتاب في صفحاته المئة والخمسين انتقادات - يراها الكاتب بانها بناءة في تقييم مراحل عمر الجبهة - ويعتقد ان الجبعة اضاعت فرصا واهدرت مناسبات كان يمكن ان تشكل تراكما هاما في تاريخها وتحمي قاعدتها من عذابات التشتت في فترة بداية اوسلو .
هذا وتولت دار البيان للنشر والتوزيع امر طباعة وتوزيع الكتاب الذي يلاقي اقبالا من قبل الجيل الجديد وطلبة الجامعات حسب قول مسؤول دار التوزيع .
ويمضي الكاتب في تلخيص بسيط وسريع للحديث عن البدايات الخاصة بانطلاق الجبهة والظروف التي واكبت تلك الانطلاقة ، ويمضي في تتبع احداث ومراحل هامة ومفصلية في عمر هذا التنظيم الذي امتلك منصب الفصيل الثاني في منظمة التحرير .
وعلى الصعيد الداخلي لم يغفل الكاتب قضايا بارزة وان كانت خلافية في البيت الداخلي للجبهة مثل ظاهرة وديع حداد كمؤسس وكصاحب طريق في داخل الجبهة ومن ثم ليلى خالد وكارلوس وقيادة الارض المحتلة للعمل السري - ايجابيات ذلك وسلبيات التخفي لمدة طويلة وانعكاسات ذلك على طريقة التفكير الضيق .
ويحتوي الكتاب المعروض في السوق على تسلسل هادئ وسريع لتاريخ الجبهة حين تسلم قيادتها الامين العام الشهيد ابو علي مصطفى ، ورغم قصر تلك الفترة الا انها كانت حاسمة في تحديد اتجاه جديد قديم في داخل الجبهة وتياراتها التي نشأت بداخلها بسبب اتساع قاعدتها في الانتفاضة الاولى .
هذا ويحمل الكتاب في صفحاته المئة والخمسين انتقادات - يراها الكاتب بانها بناءة في تقييم مراحل عمر الجبهة - ويعتقد ان الجبعة اضاعت فرصا واهدرت مناسبات كان يمكن ان تشكل تراكما هاما في تاريخها وتحمي قاعدتها من عذابات التشتت في فترة بداية اوسلو .
هذا وتولت دار البيان للنشر والتوزيع امر طباعة وتوزيع الكتاب الذي يلاقي اقبالا من قبل الجيل الجديد وطلبة الجامعات حسب قول مسؤول دار التوزيع .