الجبهة الشعبية تشكك بفرص السلام في ظل السياسة الاسرائيلية الراهنة
نشر بتاريخ: 08/05/2006 ( آخر تحديث: 08/05/2006 الساعة: 14:37 )
رام الله- معا- شككت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بامكانية تحقيق السلام في ظل الممارسات الاسرائيلية القمعية كالحصار وتخطيط حكومة اولمرت لتنفيذ خطة تجميع المستوطنات والانفصال من جانب واحد.
ودعا مصدر مسؤول في الجبهة في بيان وصل "معا" الى مغادرة ما وصفه بـ دائرة المواقف والإعلانات الروتينية للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير, داعياً كذلك الرئيس عباس للمبادرة بالشروع الفوري في حوار وطني شامل في الداخل والخارج تنفيذا لاتفاق القاهرة، واستجابة لتحديات الحصار والعدوان المتواصل على الأرض والإنسان الفلسطيني.
ودان الناطق الموقف الأمريكي والاطراف المؤيدة متهماً الولايات المتحدة بالسعي لاطباق الحصار السياسي والاقتصادي على الشعب الفلسطيني, معتبراً هذا الموقف تشجيعاً للسياسة العدوانية الاسرائيلية.
وطالب الدول العربية بإدانة الموقف الامريكي الداعم لاسرائيل، داعياً المجتمع الدولي والمنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان لإدانة هذا السلوك والتصدي له، باعتباره خرقا للحقوق الإنسانية وانتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني.
وأوضح الناطق أن الخروج من هذا الواقع المأزوم ومواجهة التهديد الأكبر للسلطة و م.ت.ف، لا يمكن أن يتم إلا بالإقدام الحازم والمسؤول على الخروج من دائرة المراهنة على الوعود والحلول الأمريكية- الصهيونية وبالوصول عبر الحوار لحماية الجبهة الداخلية واشتقاق برنامج القواسم المشتركة وبناء القيادة الوطنية الموحدة وصولا لترتيب البيت الفلسطيني وتفعيل وتطوير م.ت.ف, على أساس ديمقراطي.
ودعا مصدر مسؤول في الجبهة في بيان وصل "معا" الى مغادرة ما وصفه بـ دائرة المواقف والإعلانات الروتينية للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير, داعياً كذلك الرئيس عباس للمبادرة بالشروع الفوري في حوار وطني شامل في الداخل والخارج تنفيذا لاتفاق القاهرة، واستجابة لتحديات الحصار والعدوان المتواصل على الأرض والإنسان الفلسطيني.
ودان الناطق الموقف الأمريكي والاطراف المؤيدة متهماً الولايات المتحدة بالسعي لاطباق الحصار السياسي والاقتصادي على الشعب الفلسطيني, معتبراً هذا الموقف تشجيعاً للسياسة العدوانية الاسرائيلية.
وطالب الدول العربية بإدانة الموقف الامريكي الداعم لاسرائيل، داعياً المجتمع الدولي والمنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان لإدانة هذا السلوك والتصدي له، باعتباره خرقا للحقوق الإنسانية وانتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني.
وأوضح الناطق أن الخروج من هذا الواقع المأزوم ومواجهة التهديد الأكبر للسلطة و م.ت.ف، لا يمكن أن يتم إلا بالإقدام الحازم والمسؤول على الخروج من دائرة المراهنة على الوعود والحلول الأمريكية- الصهيونية وبالوصول عبر الحوار لحماية الجبهة الداخلية واشتقاق برنامج القواسم المشتركة وبناء القيادة الوطنية الموحدة وصولا لترتيب البيت الفلسطيني وتفعيل وتطوير م.ت.ف, على أساس ديمقراطي.