النيران تشتعل في الطوابق العليا للتشريعي والتحقيقات الاولية تشير الى تماس كهربائي
نشر بتاريخ: 08/05/2006 ( آخر تحديث: 08/05/2006 الساعة: 15:44 )
رام الله- معا- اندلعت السنة اللهب في الطوابق العليا من مبنى المجلس التشريعي الفلسطيني في مدينة رام الله وهرعت سيارات الاطفاء في المدينة لاخماد الحريق الذي جاء في وقت حساس وخطير ومتزامن مع نار السياسة والخلافات التي تشق طريقها الى فؤاد الشعب الفلسطيني وتجرح بسكينها الدامي وحدة الشعب.
فبعد ساعات من حوادث الاقتتال في خان يونس والتي راح ضحيتها ثلاثة فلسطينيين وخشية الحكومة من انتقال الاقتتال الى مناطق اخرى شاهد الناس دخانا اسود ينبعث من نوافذ الطوابق العليا للبرلمان.
النائب من الجبهة الديمقراطية قيس عبد الكريم ابو ليلى سارع يقول في اتصال مع وكالة معا ان الحادث قد يكون بسبب تماس كهرباء واستبعد اية حوادث تخريب داخل المجلس .
ولكن رئيس المجلس التشريعي د.عزيز الدويك وفي حديث سريع وعاجل امام كاميرات الصحافة التي هرعت للمكان لم يستبعد ان يكون الحادث مدبراً وقال:" إن كل الابواب مفتوحة" ما زاد من توجسات المراقبين وخشية النواب.
النائب عبد الله عبد الله من حركة فتح قال انه يستبعد ان يكون الحادث مدبرا وطالب الجميع بتوخي الدقة والحذر ومثله النائب الفتحاوي محمد اللحام الذي قال لـ"معا": ان خيال النواب لا يصل الى مستوى التفكير باستهدافية هذا المكان الذي يعتبر البيت الشرعي لممثلي الشعب في انتقاء عبارات الوصف لان المصلحة الوطنية الان تتطلب تطويق احداث خانيونس على حد قوله.
فبعد ساعات من حوادث الاقتتال في خان يونس والتي راح ضحيتها ثلاثة فلسطينيين وخشية الحكومة من انتقال الاقتتال الى مناطق اخرى شاهد الناس دخانا اسود ينبعث من نوافذ الطوابق العليا للبرلمان.
النائب من الجبهة الديمقراطية قيس عبد الكريم ابو ليلى سارع يقول في اتصال مع وكالة معا ان الحادث قد يكون بسبب تماس كهرباء واستبعد اية حوادث تخريب داخل المجلس .
ولكن رئيس المجلس التشريعي د.عزيز الدويك وفي حديث سريع وعاجل امام كاميرات الصحافة التي هرعت للمكان لم يستبعد ان يكون الحادث مدبراً وقال:" إن كل الابواب مفتوحة" ما زاد من توجسات المراقبين وخشية النواب.
النائب عبد الله عبد الله من حركة فتح قال انه يستبعد ان يكون الحادث مدبرا وطالب الجميع بتوخي الدقة والحذر ومثله النائب الفتحاوي محمد اللحام الذي قال لـ"معا": ان خيال النواب لا يصل الى مستوى التفكير باستهدافية هذا المكان الذي يعتبر البيت الشرعي لممثلي الشعب في انتقاء عبارات الوصف لان المصلحة الوطنية الان تتطلب تطويق احداث خانيونس على حد قوله.