تخريج الفوج الاول من مربيات ومديرات رياض الاطفال في القدس
نشر بتاريخ: 28/01/2010 ( آخر تحديث: 28/01/2010 الساعة: 16:41 )
القدس-معا- احتفل مركز المصادر للطفولة المبكرة بالتعاون مع أوكسفام نوفب وبتمويل الاتحاد الأوروبي أمس بتخريج الفوج الأول لمربيات ومديرات رياض الأطفال من مشروع " بناء قدرات قطاع الطفولة المبكرة في القدس"، بحضور عدد من ممثلي المؤسسات الممولة والداعمة والمشاركة ومديرية التربية والتعليم في القدس واتحاد الجمعيات الخيرية في القدس.
وقال جودة الجمل رئيس مجلس إدارة المركز أنه يعد المركز الوحيد الذي تمكن من استمرارية التعاون مع الاتحاد الأوروبي دون انقطاع في علاقة استراتيجية صمدت في وجه المعيقات الاسرائيلية.
واكد نبيل صب لبن مدير المركز سروره بتخريج الفوج الأول في هذا المشروع الحيوي والهام والنوعي، وأشار إلى شموليته للأطراف المعنية بطفل ما قبل المدرسة، كما ساهم المشروع في إغناء رياض الأطفال ماديا لتكون أكثر أماناً.
وأكدت فابيان بيسون رئيسة الشؤون الاجتماعية في مفوضية الاتحاد الأوروبي في الضفة الغربية وقطاع غزة على أن الاتحاد الاوروبي على دراية تامة بما يحصل في القدس الشرقية، لذلك فهو يدعم المقدسيين وخاصة في المجالين التعليمي والصحي. كما أشارت إلى دعم المستشفيات والمدارس والروضات في القدس، ومشاريع اقتصادية حديثة مثل التعاونية النسائية في العيزرية.
فيما أكدت نتاشا ماثي ممثلة مؤسسة أوكسفام نوفب على أن مؤسسة أوكسفام نوفب وعلى مدى 28 سنة الماضية عملت على دعم العديد من المؤسسات والمراكز لتحسين الوضع الاجتماعي للفلسطينيين في ظل الظروف التي يعيشونها ومنها مركز المصادر للطفولة المبكرة.
وقدّمت مها صادر مديرة المشروع شرحاً عن المشروع الذي كان الهدف منه زيادة نسبة عدد المربيات والمديرات المؤهلات لدعم الطفل وتوفير بيئة آمنة للطفل وقالت انه تم تطوير 22 روضة بتزويدها بألعاب تربوية وحركية ، إضافة إلى زيادة وحدات الشرب والحمامات و ترميم جدران ، وتركيب أرضيات وأبواب وأدراج آمنة ، وشمل عدد المستفيدين من المشروع في السنة الاولى 21 معلمة رياض أطفال و 15 مديرة ، وشملت الاستفادة من المشروع أيضا 266 ام طفل من خلال برنامج العمل مع الاهل . انعكست الاستفادة من المشروع على 2900 طفل في رياض الاطفال لسنة 2009 .
وتحدّثت هنادي شحادة بالنيابة عن المديرات وأكدت على سعادة المشاركات في استفادتهن من المشروع من أجل مستقبل أفضل للأطفال الذين هم مستقبل الوطن ، وأيضا أشارت الى الكم الهائل من العلومات المستفادة ومدى فعاليتها في تطبيق ذلك على الصعيد المهني والشخصي ، و في كلمة المربيات التي ألقتها نعمة محيسن قدمت الشكر لكل من الاتحاد الأوروبي و أوكسفام نوفب لدعمهم رياض الأطفال في القدس الشرقية ، وما مدى الاستفادة الفعالة من ورشات التدريب ومن اكتساب مهارات عدة انعكست على الاداء والتعامل مع الاطفال.
وشكرت رنا الخالدي القطب نيابة عن الأهالي المؤسسات الداعمة لما قدموه من نفع ومردود إيجابي لتطوير المستوى الثقافي في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها المجتمع المقدسي.
وفي ختام الحفل تم توزيع الشهادات على الخريجات وهن المديرات : هنادي شحادة، نجاح نوفل، ذكريات الصفدي، أسماء عارف العجالين، رندة برقان، رولا ميكيل، جميله دويب، عروبة ياسر حمدان، إيمان أبو صوي، إيمان فاروق التاجي، أملل الطويل، منال أبو سنينة، مريم محمد سالم شحادة، نجوى عبد العزيز أبو نجمة، وصفية صلاح الدين.
والمربيات : رائدة بدران، مرفت مشعل، غدير عليان، هنادي بيضون، مرفت طمس، غادة طوطح، إيمان محمد علي، مجدولين محيسن، سحر شرحة، سهاد أبو نجمة، سامية حداد، نعمة محيسن، عهود عباسي، نادية حنش، أريج أبو سبيتان، سناء عكاوي، صفاء عباسي، رباب كرامة، سوزان الجولاني، بتول كركي، ونسرين صيام.
وقال جودة الجمل رئيس مجلس إدارة المركز أنه يعد المركز الوحيد الذي تمكن من استمرارية التعاون مع الاتحاد الأوروبي دون انقطاع في علاقة استراتيجية صمدت في وجه المعيقات الاسرائيلية.
واكد نبيل صب لبن مدير المركز سروره بتخريج الفوج الأول في هذا المشروع الحيوي والهام والنوعي، وأشار إلى شموليته للأطراف المعنية بطفل ما قبل المدرسة، كما ساهم المشروع في إغناء رياض الأطفال ماديا لتكون أكثر أماناً.
وأكدت فابيان بيسون رئيسة الشؤون الاجتماعية في مفوضية الاتحاد الأوروبي في الضفة الغربية وقطاع غزة على أن الاتحاد الاوروبي على دراية تامة بما يحصل في القدس الشرقية، لذلك فهو يدعم المقدسيين وخاصة في المجالين التعليمي والصحي. كما أشارت إلى دعم المستشفيات والمدارس والروضات في القدس، ومشاريع اقتصادية حديثة مثل التعاونية النسائية في العيزرية.
فيما أكدت نتاشا ماثي ممثلة مؤسسة أوكسفام نوفب على أن مؤسسة أوكسفام نوفب وعلى مدى 28 سنة الماضية عملت على دعم العديد من المؤسسات والمراكز لتحسين الوضع الاجتماعي للفلسطينيين في ظل الظروف التي يعيشونها ومنها مركز المصادر للطفولة المبكرة.
وقدّمت مها صادر مديرة المشروع شرحاً عن المشروع الذي كان الهدف منه زيادة نسبة عدد المربيات والمديرات المؤهلات لدعم الطفل وتوفير بيئة آمنة للطفل وقالت انه تم تطوير 22 روضة بتزويدها بألعاب تربوية وحركية ، إضافة إلى زيادة وحدات الشرب والحمامات و ترميم جدران ، وتركيب أرضيات وأبواب وأدراج آمنة ، وشمل عدد المستفيدين من المشروع في السنة الاولى 21 معلمة رياض أطفال و 15 مديرة ، وشملت الاستفادة من المشروع أيضا 266 ام طفل من خلال برنامج العمل مع الاهل . انعكست الاستفادة من المشروع على 2900 طفل في رياض الاطفال لسنة 2009 .
وتحدّثت هنادي شحادة بالنيابة عن المديرات وأكدت على سعادة المشاركات في استفادتهن من المشروع من أجل مستقبل أفضل للأطفال الذين هم مستقبل الوطن ، وأيضا أشارت الى الكم الهائل من العلومات المستفادة ومدى فعاليتها في تطبيق ذلك على الصعيد المهني والشخصي ، و في كلمة المربيات التي ألقتها نعمة محيسن قدمت الشكر لكل من الاتحاد الأوروبي و أوكسفام نوفب لدعمهم رياض الأطفال في القدس الشرقية ، وما مدى الاستفادة الفعالة من ورشات التدريب ومن اكتساب مهارات عدة انعكست على الاداء والتعامل مع الاطفال.
وشكرت رنا الخالدي القطب نيابة عن الأهالي المؤسسات الداعمة لما قدموه من نفع ومردود إيجابي لتطوير المستوى الثقافي في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها المجتمع المقدسي.
وفي ختام الحفل تم توزيع الشهادات على الخريجات وهن المديرات : هنادي شحادة، نجاح نوفل، ذكريات الصفدي، أسماء عارف العجالين، رندة برقان، رولا ميكيل، جميله دويب، عروبة ياسر حمدان، إيمان أبو صوي، إيمان فاروق التاجي، أملل الطويل، منال أبو سنينة، مريم محمد سالم شحادة، نجوى عبد العزيز أبو نجمة، وصفية صلاح الدين.
والمربيات : رائدة بدران، مرفت مشعل، غدير عليان، هنادي بيضون، مرفت طمس، غادة طوطح، إيمان محمد علي، مجدولين محيسن، سحر شرحة، سهاد أبو نجمة، سامية حداد، نعمة محيسن، عهود عباسي، نادية حنش، أريج أبو سبيتان، سناء عكاوي، صفاء عباسي، رباب كرامة، سوزان الجولاني، بتول كركي، ونسرين صيام.