|
دعوة للكتاب ان يكونوا نواة لعملية نقد كبرى لما يتعلق بأدب الأطفال
نشر بتاريخ: 29/01/2010 ( آخر تحديث: 29/01/2010 الساعة: 07:36 )
القدس -معا- ناقش الأدباء والكتاب المثقفين المقدسيين كتاب هل تستطعين الصفير ياجوانا؟ للكاتب السويدي الكبير أولف ستارك، خلال ندوة اليوم السابع للثقافة في فندق "القدس"، مساء امس، بحضور الكاتب جميل السلحوت، والكاتب محمود شقير، والكاتبة ديمة المسلماني، والشاعر الدكتور وائل أبو عرفه، والناقد إبراهيم جوهر، ومديرة برنامج أدب الأطفال والمجتمع المدني صفاء أبو عصب، ومندوب عن وزارة الثقافة الفلسطينية مها إدعيس، والصحفية ديالا جويحان. بمشاركة الكاتب السويدي أولف ستارك، ومديرة دار المني للنشر في السويد مني هينيغ.
وتطرق المثقفون المقدسيون، لأدب الأطفال وأساليب اختلافها من بلد إلى أخر، وذلك منوط بالثقافة والبيئة، والعادات والتقاليد لكل مجتمع. وبحث الحضور:"الفئة العمرية المستهدفة من قصة الكاتب السويدي الكبير، والتوجيهات الإرشادية للأطفال، وإلى كيفية التعامل الجيد والإيجابي مع كبار السن. كما بحثوا، المشاكل التي يواجهها المدرسون في انتقاء الكتب الأكاديمية أو الأدبية، التي تدرس للأطفال، وعن آلية اختيار هذه الكتب وسياسة اختيارها. وشرح أوضاع التعليم في القدس ومعاناة الأطفال داخل مقاعد التعليم في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي بانتهاك القطاع التعليم في القدس. كما أبدي المثقفون على إعجابهم بكتاب الكاتب السويدي، وطالب الوفد الثقافي السويدي بأن يتم ترجمة الأدب السويدي إلى اللغة العربية، حتى يتم فتح نافذة لتبادل الأدب السويدي مع الأدباء الفلسطينيين وأن يتم إرسال 20 نسخة من كل عنوان للروايات التي صدرت مؤخرا للكتاب والنقاد المقدسيين لمناقشته في اليوم السابع الثقافي. وتحدث الأدباء والكتاب المثقفين المقدسيين عن ندوة السابع للثقافة التي تعقد في المسرح الوطني الفلسطيني(الحكواتي)، لمناقشة الروايات لأدبية وتحليلها. وذكر المثقفون المقدسيون، عن بعض التجهيل من نشر بعض مقالاتهم وقصصهم الأدبية، بحيث أنهم توجهوا للجهات المختصة والتي تعني بالنشر والتوزيع إلا أنها لم تقم بنشرها. وأجمع المتحدثون:" على أن اعتبار أي أدب موجه للأطفال يجب أن لا يكون مرتبط باختلاف الثقافات. وأن يكون الكتاب والنقاد في مدينة القدس نواة لعملية نقد كبري لما يصدر بكتب تتعلق بأدب الأطفال. |