وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

محافظ القدس يحذر من سياسة الاستفراد بالأسرى

نشر بتاريخ: 29/01/2010 ( آخر تحديث: 29/01/2010 الساعة: 10:23 )
القدس- معا- أشاد محافظ القدس المهندس عدنان الحسيني بجهود لجنة أهالي الأسرى ونادي الأسير المقدسيين وبنشاطهم وتكافلهم مع أسرى الحرية وللترتيبات في الاستقبال الحافل الذي تم للأسرى المحررين في القدس.

وقدم المحافظ الحسيني التهاني للأسرى المحررين حيث قام بزيارتهم بعد الإفراج عنهم مباشرة وهم ( علي الشلالدة وناصر عيسى ونبيل زيادة) حيث أمضى كل منهم عشرون عاما في سجون الاحتلال.

كما حذر المحافظ من سياسة الاستفراد بالأسرى والمعتقلين ومن الإجراءات الإسرائيلية "اللاإنسانية" بحقهم والتي تزيد من تفاقم الأوضاع وتدهورها داخل السجون وخارجها، داعيا القوى الوطنية والإسلامية والقطاعات الشعبية والنقابية وكافة المؤسسات والأندية والهيئات القانونية والحقوقية إلى تفعيل نشاطاتها الإعلامية والجماهيرية تضامنا مع الأسيرات والأسرى في السجون والمعتقلات الإسرائيلية والوقوف إلى جانب الحركة الأسيرة في معركتها الإنسانية والوطنية لإفشال كل الإجراءات القمعية الإسرائيلية الموجهة للنيل منها والانتهاك من حقوقها التي كفلتها لها المواثيق الدولية.

وطالب المحافظ المجتمع الدولي والأمم المتحدة لتحمل مسؤولياتها تجاه حملة التصعيد التي تشنها السلطات الإسرائيلية ضد الأسرى والمعتقلين في سجونها والتي تنذر بالخطورة وتهدد حياة وأمن آلاف الأسرى والأسيرات.

وأكد الحسيني أن الوحدة هي وحدة المصير الواحد الذي يجمعنا أمام التحديات، داعيا إلى نبذ الخلافات الاجتماعية وإنهاء حالة الخلاف والانقسام وتعزيز الإتحاد والتآخي لإسناد الأسرى والمعتقلين ودعم قضيتهم العادلة.

وأضاف أن الالتفاف حول الأسرى يظهر الوفاء والانتماء لقضيتهم ولدورهم النضالي في معركة التحرر من الاحتلال لنيل الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.