|
بلعين-اصابة مواطنين بجراح وعشرات بحالات اختناق بينهم سلطان ابو العينين
نشر بتاريخ: 29/01/2010 ( آخر تحديث: 29/01/2010 الساعة: 17:52 )
رام الله- معا- أصيب اليوم مواطنين بجروح وإصابة سلطان أبو العينين وأحمد عساف الناطق باسم حركة فتح ومراسل تلفزيون فلسطين هارون عمايرة والعشرات بحالات الاختناق نتيجة استنشاقهم للغاز المسيل للدموع جراء المواجهات التي جرت في قرية بلعين إلى جانب نشطاء سلام ومتضامنين أجانب اثر قمع قوات الاحتلال للمسيرة الأسبوعية المناهضة للجدار والاستيطان.
وشارك في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، سلطان أبو العينين عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وأحمد عساف الناطق باسم حركة فتح وأهالي قرية بلعين إلى جانب نشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب، تضامنا مع أهالي بلعين وقادة ونشطاء العمل الشعبي الذين استهدفتهم سلطات الاحتلال في الستة شهور الأخيرة. وبدوره ثمن سلطان أبو العينين عضو اللجنة المركزية لحركة فتح صمود أهالي بلعين في مواجهة الاستيطان وجدار الفصل، وتعميم تجربة بلعين ونعلين والمعصرة إلى باقي المواقع الفلسطينية، ودعم الرئاسة واللجنة المركزية والمجلس الثوري لحركة فتح للمقاومة الشعبية في مواجهة الاستيطان والجدار، وأكد دعمه وتقديره للعمل الشعبي الذي حقق نجاحات أقلقت الحكومة الإسرائيلية وزادت من استهدافها للنشطاء وللمتضامنين الدوليين وذلك بسبب رفض المجتمع الدولي للاستيطان والجدار، وازدياد التضامن الدولي ضد حكومة الاحتلال. أما أحمد عساف فقد أكد أن قرية بلعين صامدة في مواجهة الجدار والاستيطان وأنها نموذج وأسطورة في المقاومة الشعبية، ويجب أن تعمم هذه التجربة إلى باقي المواقع الفلسطينية، وأكد اهتمام القيادة الفلسطينية بهذا النموذج ومشاركة أعضاء اللجنة المركزية والمجلس الثوري على دعم وتبني للمقاومة الشعبية. وتوجهت المسيرة نحو الجدار، حيث كانت قوة عسكرية من جيش الاحتلال الإسرائيلي تكمن لهم وراء المكعبات الإسمنتية خلف الجدار، بعد أن قامت بإغلاق بوابة الجدار بالأسلاك الشائكة، وعند محاولة المتظاهرين العبور نحو الأرض الواقعة خلف الجدار التي يملكها أهالي البلدة، قام الجيش بإطلاق قنابل الصوت والرصاص المعدني المغلف بالمطاط والقنابل الغازية نحوهم وملاحقة المتظاهرين حتى مشارف القرية، ما أدى إلى إصابة إياد برناط رئيس اللجنة الشعبية في يده بقنبلة غاز، وإصابة احمد الخطيب بظهرة بقنبلة غاز وإصابة سلطان أبو العينين وأحمد عساف ومراسل تلفزيون فلسطين هارون عمايرة والعشرات بحالات الاختناق. وقام سلطان أبو العينين والوفد المرافق له بزيارة منزل الشهيد باسم أبو رحمه وبيوت أسر المعتقلين في بلعين، وهم أسرة المعتقل محمد الخطيب، وعبد الله أبو رحمه وحافظ برناط، تضامنا ودعما لهم في نضالهم ضد الاحتلال والاستيطان والجدار. واستنكرت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، اعتقال قادة ونشطاء العمل الشعبي في الضفة الغربية وكان على رأسها اعتقال عبد الله أبو رحمه منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، واعتقال ومداهمة بيت محمد الخطيب عضو اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، وحمزة الخواجا الناشط في العمل الشعبي في قرية نعلين، وان هذه الاعتقالات لن تثني النشطاء في استمرار المقاومة الشعبية ضد الاحتلال والاستيطان والجدار. من ناحية أخرى أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن الأسير والناشط الشعبي عبد الله أحمد ياسين (18 عاما) من معتقل النقب بعد انتهاء مدة حكمه البالغة 6 شهور ونصف بتهمة مشاركته في المسيرات الشعبية السلمية في القرية. يذكر أن عبد الله أحمد ياسين قد اعتقل المرة الأولى في تاريخ 1/11/2005 قبل أن يبلغ من العمر 14 عاما لمدة شهرين وبنفس التهم وهي مشاركته في المسيرات الشعبية السلمية. |