وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

6كتل ومؤسسات صحفية تطالب الاتحاد الدولي بارسال وفد لحل خلاف الانتخابات

نشر بتاريخ: 30/01/2010 ( آخر تحديث: 30/01/2010 الساعة: 19:05 )
غزة- معا- دعت ست كتل صحفية في قطاع غزة الاتحاد الدولي للصحفيين بسرعة ارسال بعثة من أجل المساعدة في التوصل إلى توافق حول عقد مؤتمر نقابة الصحافيين الفلسطينيين وحل الخلاف حول الانتخابات.

وجددت الكتل رغبتها بإجراء الانتخابات اليوم قبل غد على اسس نقابية قانونية ومهنية سليمة، مطالبة مجلس النقابة بإتباع الإجراءات القانونية لعقد انتخابات النقابة، ورفض الإجراءات التي تجرى حالياً تمهيداً للانتخابات دون التوافق عليها.

ودعا صالح المصري مدير التجمع الاعلامي باسم الكتل الصحفية اتحاد الصحفيين العرب الخروج عن صمته ازاء المجلس "المنتهك للقانون والنظام" واتخاذ موقف موازي للاتحاد الدولي للصحفيين والضغط على المجلس للالتزام بقانون النقابة في اجراء انتخابات حرة ونزيهة.

كما طالب المصري الفصائل للتدخل الايجابي لحل ازمة النقابة وان لا تكون جزءا من المشكلة مشددا ان الكتل ستعمل بكل الطرق والوسائل من اجل انتخابات حرة ونزيهة وديمقراطية تعبر عن ارادة الصحفيين في الضفة والقطاع والقدس.

واكدت الكتل موافقتها على بيان الاتحاد الدولي للصحفيين الداعي الى تاجيل عقد المؤتمر العام المقرر في 5 شباط/ يناير المقبل لفترة قصيرة.

من جانبه شدد عماد الافرنجي رئيس منتدى الاعلاميين الفلسطيين ان الخلاف داخل نقابة الصحفيين خلاف نقابي لا علاقة له بفتح وحماس مشددا"نحن نريد ترتيب الامور واجراءات قانونية سليمة وليذهب الجميع الى الانتخابات".

واعتبر الافرنجي الدعوة لاجراء انتخابات اختطاف لقرار الصحفيين وتزوير لارادتهم. داعيا الصحفيين للخروج من حالة اللامبالة التي يعيشون فيها والتوحد مع الداعيين الى انتخابات ديمقرطية سليمة.

وشدد الافرنجي ان الكتل الصحفية ستعمل على مقاطعة الانتخابات في حالة اجرائها وتنزع الشرعيات عمن يتم انتخابه.

ووجهت الكتل الصحفية الستة رسالة الى اعضاء مجلس النقابة حذرت فيها من اتخاذ اجراءات قانونية واضافت" في حال عدم اتخاذكم الاجراءات القانوينة السليمة التي تسمح باجراء عملية انتخابية حرة وشفافة ونزيهة،سيضطرنا الى اللجوء الى اتخاذ اجراءات قانونية من قبلنا".

الكتل الصحفيية (التجمع الاعلامي الفلسطيني- منتدى الاعلاميين الفلسطينين- كتلة الصحفي الفلسطيني- مركز الحرية للاعلام- المعهد الفلسطيني للاتصال والتنمية- التجمع الصحفي الديمقراطي).