|
وسط دعوات لوأد الفتنة في خانيونس استنكار واسع للاحداث المؤسفة بين فتح وحماس
نشر بتاريخ: 08/05/2006 ( آخر تحديث: 08/05/2006 الساعة: 21:30 )
جنين - معا - استنكر الشارع والمؤسسات الفلسطينية الاحداث الماساوية التي شهدتها مدينة حانيونس صباح اليوم وتعبيرا عن هذا الاستنكار بعثت عشرات المؤسسات الشعبية والرسمية بيانات شجب واستنكار مطالبة بواد الفتنة ومحاصرتها ومحاسبة الجهات التي تقف وراءها.
وكالة معا الاخبارية تلقت العديد من بيانات الشجب والاستنكار لهذه الاحداث حيث استنكر المضربون عن الطعام في جنين الاحداث المؤسفة التي حدثت في مدينة خانيونس في غزة داعية القوى القيادة الفلسطينية وقواها لوقف السياسة الدموية . ودعا المضربون عن الطعام القيادة الفلسطينية والقوى للوقوف صفا واحدا في وجه السياسة الدموية والعمل الفوري لوأد الفتنة مذكرين بأن الاحتلال ما زال قابعا على صدور الشعب الفلسطيني. وناشد المضربون الجميع بالكف عن بث سمومهم وتحريضهم عبر وسائل الاعلام والفضائيات والخروج من دائرة المناكفة . كما دعوا الجميع للتوحد عبر دعم خطوات مماثلة لخطوتهم المتمثلة بالاضراب عن الطعام لمواجهة سياسة الحصار والتجويع المقروضة على الشعب الفلسطيني "كما دعوا الى المباشرة بالحوار من اجل مواجهة التحديات كما دعوا الى حمل شعار"بأن الدم الفلسطيني محرم على الجميع". واكد المضربون في بيانهم الى الاستمرار في الاضراب عن الطعام حتى كسر الحصار المفروض على ابناء الشعب الفلسطينيومواجهة سياسة التجويع الاجرامي بالامعاء الخاوية. وذكر المضربون في بيانهم " منذ اليوم الاول لاضرابنا المفتوح عن الطعام شعرنا وبشكل ملموس بأن اهلنا في محافظة جنين على اختلاف انتماءاتهم شكلوا لنا حاضنة انسانية تكبر كل يوم وذلك عبر الزيارات التي لا تنقطع من قبل الاهالي والمؤسسات الرسمية والشعبية". وعبر المضربون عن شكرهم وامتنانهم لكل من ساهم وما زال في انجاح الخطوة المستمرة التي قام بها المضربون عن الطعام حتى تحقيق الاهداف التي انطلقت من اجلها وهي كسر الحصار الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني ودعوة القوى والفصائل الفلسطينية من اجل المباشرة الفورية بالحوار الوطني الشامل. واضاف البيان "ان الاحساس العالي الذي لمسناه ومنذ اليوم الاول والمتمثل في زيارات القوى والفصائل والشحصيات الوطنية والمجتمعية والمؤسسات الرسمية واعضاء المجلس التشريعي والوزراء. وفي مدينة طولكرم و عقب اجتماع ضم قادة القوى الوطنية والاسلامية في محافظة طولكرم , دان المجتمعون الاحداث المؤسفة التي شهدها قطاع غزة فجر اليوم داعين ابناء شعبنا الفلسطيني الى رص الصفوف وتعزيز الوحدة الوطنية وعدم الانجرار الى ما يريده الاحتلال واعوانه . كما طالب المجتمعون الى الاحتكام الى العقل مشددين على حرمة الدم الفلسطيني الفلسطيني معتبرينه خطاً احمر وعلى الجميع احترامه داعين الى ضرورة تسريع الحوار الوطني لتعزيز الترابط والتلاحم الوطني الفلسطيني . اما في مدينة نابلس فقد استنكر مركز التجمع للحق الفلسطيني الأحداث المؤسفة التي وقعت شرق مدينة خانيونس والتي أدت إلى مقتل 3 مواطنين وإصابة عشرة آخرين بجراح. وقال المركز في بيان له وتلقت معا نسخة منه :"ان اشتباكات مسلحة اندلعت منذ ساعات الصباح الأولى اليوم الاثنين بين أنصار حركتي "فتح" و "حماس"، في منطقة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خانيونس، على خلفية مشكلة قديمة، حدثت قبل أشهر في المنطقة ذاتها بين مؤيدي الحركتين. واضاف البيان :" ان مركز التجمع للحق الفلسطيني إذ يستنكر هذه الأحداث الدامية المؤسفة، فانه يؤكد علي ضرورة أن يأخذ القانون مجراه، في حل الخلافات القائمة. ودعا المركز السلطة الوطنية الفلسطينية، ممثلة بوزارة الداخلية، و النيابة العامة، بفتح تحقيق جدي، في هذه الأحداث المؤسفة، وتقديم المتسببين فيها للعدالة، واتخاذ الإجراءات الرادعة بحقهم. وناشد المركز كافة الفصائل الوطنية، والإسلامية، إلى التحلي بالهدوء، وتغليب لغة الحوار والتفاهم فيما بينها، كما ويدعو كافة الفرقاء، إلي نبذ العنف، وإلي عدم التصعيد، و استخدام السلاح في حل هذه الخلافات من جهتها اعربت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين عن أسفها وقلقها الشديدين من الأحداث الجارية في محافظة خانيونس، محذرة من خطورة الاشتباكات التي دارت بين اعضاء حركتي فتح وحماس والتي أدت إلى سقوط ثلاثة شهداء وإصابة عشرة آخرين. ودعت الجبهة الديمقراطية في بيان صادر عن مكتب اعلامها المركزي، إلى الوقف الفوري لهذه الأحداث وإنهاء المظاهر المسلحة وجميع أشكال التحشيد والاحتقان والتوتر. كما دعت الجبهة الجميع إلى التعقل والحرص على المصلحة الوطنية العليا، واستخدام لغة الحوار لحل التعارضات والتباينات بين القوى السياسية، داعية الجهات الرسمية لتشكيل لجنة تحقيق لكشف ملابسات هذه الحادثة وفقاً للقانون. واضافت الجبهة في بيانها: "جربنا في الثورة الاقتتال الداخلي المدمر، في السبعينيات ومطلع الثمانينيات، وحصد الشعب والثورة الخسائر الكبرى، والحصار وحروب التطويق والإبادة على يد الاحتلال وقوى محلية تحيط بفصائل المقاومة والمخيمات الفلسطينية". وشددت الديمقراطية على صرورة عقد حوار وطني شامل وصولاً "لبرنامج سياسي موحّد"، تحت بند برنامج القواسم المشتركة، وبناء حكومة ائتلاف وطني شامل للسلطة الفلسطينية. كما ودعت الجبهة الى تفعيل إعلان القاهرة (آذار/ مارس 2005) الذي حضره الأمناء العامين لفصائل المقاومة واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ورئيس المجلس الوطني الفلسطيني بهدف الوصول لبرنامج وطني موحد للشعب في الداخل والخارج، وانتخاب مجلس وطني موحد لمنظمة التحرير على قاعدة التمثيل النسبي الكامل، يضع البرنامج الموحد وينتخب اللجنة التنفيذية الائتلافية لمنظمة التحرير والتي تنتخب رئيسها. ورحبت الجبهة الديمقراطية بالحوار الوطني في 23 أيار 2006 في الضفة وقطاع غزة، و بكل المبادرات للخروج من الأزمة الطاحنة السياسية والمالية للسلطة الفلسطينية، مشددة على ضرورة بناء حكومة وحدة وطنية ببرنامج جديد يقوم على القواسم المشتركة. ودعا بيان الديمقراطية إلى التوحد في مواجهة سياسة العدوان والحصار والإغلاق التي تمارسها قوات الاحتلال والولايات المتحدة الأمريكية على شعبنا المكافح. من جهتها أصدرت المبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديمقراطية، "مفتاح،" بيانا صحافيا دعت فيه جميع شرائح الشعب الفلسطيني من حكومة وأحزاب وفصائل ومؤسسات المجتمع المدني الى تحريم الاقتتال الداخلي واعتباره خروجا عن الخط الوطني. ودعا بيان (مفتاح) الذي علق على الاشتباكات المؤسفة التي وقعت فجر أمس في خانيونس وأوقعت قتلى وجرحى، الحكومة الفلسطينية لتحمل مسؤولياتها في حفظ الأمن وحماية المواطنين والعمل على محاسبة المسؤولين عن تلك الأحداث وتقديمهم للعدالة. كما طالب البيان جميع فئات الشعب الفلسطيني بالتوقيع على ميثاق شرف يحرم فيه سفك الدماء الفلسطيني على يد الفلسطينيين، ويدعو إلى تعزيز الوحدة الوطنية، التي تعتبر صمام الأمان للشعب الفلسطيني واحترام سيادة القانون. وتابع البيان يقول، انه لتعزيز موقفنا على الصعيد الخارجي، وللخروج من المأزق الراهن الذي تعيشه قضيتنا، فنحن أحوج ما نكون للوحدة والتماسك الداخلي، حيث انه بوحدة الموقف نستطيع التصدي لكل التحديات. |