|
نائب أمين عام جبهة التحرير يحيي المقاومة الشعبية ويدعو لانهاء الانقسام
نشر بتاريخ: 31/01/2010 ( آخر تحديث: 31/01/2010 الساعة: 11:30 )
بيت لحم- معا- حيا نائب الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية ناظم اليوسف، المقاومة الشعبية التي تتصاعد في القرى والمناطق المستهدفة بالاستيطان وتحديداً بلعين ونعلين والنبي صالح وبورين والمعصرة، معتبراً أن ما يجري يأتي في سياق المقاومة الشعبية للهجمة الاستيطانية التي تشنها حكومة نتنياهو، مؤكدا ان هذا الشكل هو ما اشكال المقاومة التي يجب ان تتصاعد ضد الاحتلال ومستوطنيه.
وقال اليوسف في تصريح صحفي ان ما يحدث هو جزء من الكفاح الوطني الذي يخوضه الشعب الفلسطيني على ارض الوطن بمواجهة الاحتلال الاسرائيلي والمستوطنين الذين يفسدون في الأرض والشجر والمساجد، داعياً الجماهير الفلسطينية إلى تصعيد المقاومة الشعبية والى أوسع مشاركة فيها. وأضاف انه لا يستبعد أن تندلع انتفاضة ثالثة بمواجهة العدوان والممارسات الاسرائيلية، داعياً الشعب الفلسطيني إلى ضرورة تصعيد الكفاح الشعبي، مؤكدا ان كل الخيارات اصبحت مفتوحة في مواجهة الاحتلال. وقال: "لقد حان الأوان لانهاء الاختلاف والانقسام ولا بد من المصالحة العاجلة التي إن طال غيابها، وتجاوز هذا الجرح الذي أضر بالقضية والذي لا يخدم مصلحة أحد سوى الاحتلال، والعمل للالتفاف حول رؤية وطنية واحدة، واجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية وانتخابات المجلس الوطني الفلسطيني وتطوير وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الوطن والخيمة والكيان المعنوي للشعب الفلسطيني وممثله الشرعي والوحيد، والتفرغ للقضية التي شغلت العالم دون إيجاد حل". وشدد على موقف الجبهة المتمسك بالثوابت الفلسطينية وخيار المقاومة، وعودة اللاجئين وتحرير الأسرى والقدس، واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس. وحذر اليوسف من سياسة الاستفراد بالأسرى والمعتقلين من خلال الإجراءات الإسرائيلية "القمعية واللاإنسانية" بحقهم والتي تزيد من تفاقم الأوضاع وتدهورها داخل السجون وخارجها، ودعا الهيئات القانونية والحقوقية إلى تفعيل نشاطاتها والوقوف إلى جانب الحركة الأسيرة في معركتها الإنسانية والوطنية. وطالب المجتمع الدولي والدول العربية بالضغط على حكومة الاحتلال من اجل فك الحصار عن قطاع غزة والعمل على فتح معبر رفح واعادة اعمار ما هدمه الاحتلال في عدوانه الاخير على قطاع غزة. |