|
صحفيات من غزة يطالبن بكوتة نسائية داخل النقابة
نشر بتاريخ: 31/01/2010 ( آخر تحديث: 31/01/2010 الساعة: 17:24 )
غزة- معا- تجمع عشرات الصحفيات في قطاع غزة أمام مقر نقابة الصحفيين بغزة اليوم، مطالبات بفتح باب الانتساب للنقابة وتمكين الصحفيات من ممارسة العمل النقابي في ظل عدم وجود تمثيل نسوي داخل النقابة.
ودعت الصحفية دنيا الامل اسماعيل في كلمة الصحفيات، الى وحدة نقابة الصحفيين وتأجيل الانتخابات الى حين توفر الظروف لاجرائها وفتح باب العضوية من جديد لادخال الصحفيات التي تنطبق عليهن الشروط واتاحة الفرصة للتعبير عن حقوقهن من خلال الترشح وتفعيل العمل النقابي بناء على أسس مهنية. كما دعت اسماعيل الى اعتماد مبدأ الديمقراطية والمهنية في عمل النقابة، مشددة ان الانتخابات يجب ان تمثل عنوان الكل الفلسطيني بغض النظر عن الانتماء الحزبي، وقالت: إن "الحزبية لم تنفع العمل الصحفي بل أدت الى مزيد من الانقسام". وطالبت اسماعيل بكوتة نسوية داخل مقاعد النقابة كما طبقت في عضوية المجلس التشريعي، وقالت: "نطالب باتخاذ المعايير القانونية في التسجيل وتمثيل الصحفيات في كافة لجان النقابة بما فيها لجنة العضوية ولجنة الطعون". وشددت اسماعيل ان الاحتجاجات خطوة اولى ضمن سلسلة خطوات سيتم اتخاذها للضغط على مجلس النقابة لاتخاذ معايير ديمقراطية في العمل النقابي تغليبا على الفئوية في العمل. من جانبه اكد تجمع الاعلاميات على وحدة الجسم الصحفي وأهمية عقد المؤتمر العام للنقابة وإجراء انتخابات حرة ونزيهة على أساس مهني، مشددا على أهمية تمثيل الإعلاميات ضمن المترشحين بنسبة لا تقل عن 20 % كحد أدنى. وطالبت عُلا ابو زايد ممثلة تجمع الاعلاميات بضرورة إعلان أسماء كافة أعضاء الجمعية العمومية وفتح باب الطعون لفترة كافية ومن ثم الإعلان عن أسماء المرشحين لخوض العملية الانتخابية. وطالبت ابو زايد بضرور تأجيل الانتخابات من أجل ضمان تحضير أفضل لها ووفق آلية مفهومة لجميع الإعلاميات والإعلاميين، مؤكدة ان التجمع سيعمل على مقاطعة كافة الفعاليات الانتخابية ما لم يتم الاستجابة لهذه المطالب. واكدت ابو زايد على حق كافة الاعلاميات بالحصول على بطاقة العضوية والحق في الترشح والانتخاب وألا تعامل أي منهن على أساس الانتماءات الحزبية. بدورها اوضحت الصحفية ماجدة البلبيسي ممثلة تجمع الصحفيات المستقلات ان التجمع يرفض اجراءات الهيئة العامة للنقابة اتجاه الاليات التي اتخذت قبل الانتخابات المعلن عنها. وقالت البلبيسي: "نعتقد ان الفترة غير كافية لمعالجة الاشكاليات التي تعاني منها النقابة وفي مقدمتها الكوتة النسوية"، مشددة انها ضد اعطاء عضوية النقابة لافراد لا تنطبق عليهم شروط العضوية وفي المقابل استثناء صحفيات. واعتبرت البلبيسي الاجراءات التي تتخذها النقابة ضد الصحفييات اقصاء وتهميشا لهن وترسيخا لبقاء مجلس النقابة بصفته الذكورية، حسب قولها. وطالبت البلبيسي بتمديد اجراء الانتخابات لمدة شهر حتى يتمكن الصحفيون من احياء جسمه النقابي، بالاضافة الى غربلة العضويات، مبينة أن هناك صحفيين لا يمارسون العمل الصحفي ولا زالت عضويتهم في النقابة مستمرة حتى اليوم. جميل سرحان المحامي في الهيئة المستقلة لحقوق الانسان اكد ان حرمان الصحفيات من العضوية مخالفة للقانون الاساسي الفلسطيني وتمييز للصحفيات على أساس الجنس وسنوات العمل، مؤكدا على حق الجميع المشاركة في الانتخابات والحق في الانتساب للنقابة. وقال سرحان: "المطلوب توفير الضمانات الكاملة لانتخابات نزيهة يكفلها القانون من خلال نشر الجداول التي تتطلبها العملية الانتخابية لان من حق جميع الصحفيين الحصول على معلومات". |