وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

النائب السابق أبو صبحه يلتقي بدورة الولاء والانتماء في التوجيه السياسي

نشر بتاريخ: 31/01/2010 ( آخر تحديث: 31/01/2010 الساعة: 18:45 )
الخليل- افاد المفوض السياسي والوطني لمحافظة الخليل إسماعيل غنام بان النائب السابق موسى أبو صبحه التقى بضباط المؤسسة الأمنية المشاركين في دورة شهداء الانطلاقةومفجري الثورة تحت عنوان الشهداء والأسرى واللاجئين عنوان الولاء والانتماء من خلال ما قدموه عمليا على ارض الواقع.

حيث تحدث أبو صبحه بكل تجرد وصراحة ووضوح بأن الشهداء هم الذين أناروا لنا طريق الحرية بدمائهم الطاهرة التي سالت وروت ارض فلسطين الطهور والتي هي كانت وقودا للثورة واستمراريتها والتي هي أعلى واصدق أنواع الولاء والانتماء بتقديمهم ارواحهم رخيصة من اجل فلسطين والذي لا يوجد في أي عالم عربي أو إسلامي أو أجنبي أكثر انتماءا للأرض والإنسان من أبناء فلسطين.

وكان الحديث عن الأسرى كذلك الذين رضوا لأنفسهم بالعيش بعيدا بأجسادهم عن ذويهم وان يخسروا كل ملذات الحياة وفقدان للحرية التي يعشقها كل مخلوق على هذه الأرض من اجل حرية فلسطين واهلها الذين هم كانوا وما زالوا صمام الأمان للحركة الثورية بكافة فئاتها واتجاهاتها السياسية بمختلف طبقاتها, فكل التحيات والتقدير لهؤلاء الأسود الرابضة خلف القضبان والتي قضيتهم القضية الرئيسية لقيادتنا الفلسطينية وعلى رأسها الأخ الرئيس أبو مازن الذي أولى هذه القضية اهتماما خاصا ومميزا بدعمه لكل الأسرى والشهداء والتي ورثها بقناعه راسخة من خلال شريكه وخليفته الحقيقي والشرعي الشهيد الخالد ياسر عرفاتن ومن ثم إن قضية اللاجئين الفلسطينيين في كافة بقاع الأرض وأصقاعها هي قضية عادله ولا يمكن لها إلا إن تعود ويعود اهلها إلى أوطانهم الذين هجروا منها رغما عنهم وتحت القتل والتشريد وتخاذل من تخاذل من الدول العربية والإسلامية التي هي اليوم تحاول إن تزاود على هذا التاريخ الذي صنع من نور ونار ,فالنهاية حتمية بمشيئة الله سبحانه وتعالى، العودة إلى الأرض كل الأرض الفلسطينية, وهذا مما دفع الضباط المشاركين إن يتحدثوا بكل جرأه وصراحة بان فلسطين للفلسطينيين رغم كل المعيقات والحواجز وما صنعوا من مستوطنات زائلة وجدار عنصري سيهدم وتزال كل المستوطنات وتكون القدس عاصمة فلسطين الأبدية والتاريخية.

وكانت كلمة اخيرة في نهاية اللقاء الشيق للمفوض السياسي إسماعيل غنام والذي تحدث بكل اخوية ومحبة ومسؤولية في نفس الوقت عن مدى جدية هذا الموضوع الذي تحدث عنه الأخ أبو صبحه عن مدى صدق الانتماء والولاء بالالتزام العميق الذي وجد فينا بعيدا عن كل الفئؤية المقيتة التي حاول البعض اللعب فيها وقد سمحت للاحتلال بالعمل عليها لتخريب المشروع الفلسطيني الذي عبد طريقه الشهداء والأسرى واللاجئين وكل إنسان فلسطيني اينما كان موقعه.