وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

بأختصار ...!!!!!ضرب الحُّكام فُقدان للأحترام؟!!! *بقلم – منتصر العناني

نشر بتاريخ: 31/01/2010 ( آخر تحديث: 31/01/2010 الساعة: 21:52 )
لا أريد أن أخوض في معركةٍ جديدة من معارك رياضتنا ولنْ نَصل الى محطة نُغلق بها كل الأبواب , ولكن هذا ما حذرنا منه مُسبقاً لأن المرحلة القادمة تحكيمياً يجب ان تكون عالية المستوى خاصةً وأن الفرق تسعى الى التقدم على اللائحة وخوفاً من شبح الهبوط , لكنَ ذلك لا يُعطي مبرراً للفرق أن تتجاوز حدودها من خلال لاعبيها من مشاهد لا تليق بسمعة رياضتنا النظيفة لتخرج عن نصها , قد تكون المشاهد تعود لملاعبنا مرةً أخرى من جديد وهذا ما لا نريده ولا نُحبذه , ولكن حتى نقطع دابر هذه المشاهد التي تقشعرُ لها الأبدان يجب أن يتخذ المسؤولين أجراءات صارمة بحق كل من يأخذ القرار بيده دون أحترام الأخرين .
أنا في هذا الصدد لا أُدافع عن حُكامنا وهم ليسوا منزلون فهم يخطئون وهم بشر ولكن هذا لا يُعطي الضوء الأخضر للآخرين بممارسة هواية الأعتداء على الحكام وهذا أمر لا يوافق عليه لا صغيرٌ ولا كبير , وهناك من يُحاسب الحكام اذا ما اخطأوا أو مالوا لا سمحَ الله وهذا بعيد عن حكامنا لطرف على حساب آخر , ولا ننسى أن هناك مراقبين للمباراة يكتبون عن كل صغيرةٍ وكبيرة لمن هم مسؤولين عن ذلك و حينها القرار والعقاب والأجراءات ليست من حق اللاعب ( بيده) أتجاه الحكم وأنما القرار قرار المسؤولين بأتخاذ العقاب والثواب لكل من أخطأ وأصاب .

أما نتخذ ذلك ذريعةً لحساب أمرٍ ما بوضع كل الثقلِ على الحكم من أجل عمل زوبعةٍ ما لتحقيق غرض في نفس يعقوب أو عجز تحقيق نصرٍ على حساب هؤلاء ( المظلومين) من الحكام , هذا ما لاتقبله كل الشرائع ويرفضه كل الحريصين على رياضتنا , وهذا مؤشر لأعادة النظر في تلك الصورة المؤثرة التي إن تمَ التغاطي عنها سيؤدي ذلك الى صورة جديدة من التمادي في ساحاتنا الرياضية في المرحلة المقبلة , صورةٌ لا نُريد التهويل فيها لأنها ( مقتضبة) وشاذة ولكن دوماً يجب أن نسبق الأمور ونُعالجها قبلَ أن تستفحل بيننا لا سمحَ الله .

صورةٌ ومشاهد أثرت فينا ونتطلع أن لا يكون ضرب الُحكام وسيلةٌ للهروب من (الآداء) وشماعة ٌ للأخذ بيد اللاعبين القانون كما يحلو لهم , وإذا ضربنا الحُكام فهذا فقدانٌ للأحترام ’ وكُلنا أملٌ أن نَخرجَ عن كل هذه الألوان ونترفع عنها ليكونَ مستطَِيلُنا الأخضر لا يَعرفُ سوى الأحترام !!!!!!!

[email protected]

[email protected]