وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

طولكرم-ورشة بعنوان"الحوار المجتمعي ودور التنشأة قي نشر ثقافة الحوار"

نشر بتاريخ: 31/01/2010 ( آخر تحديث: 31/01/2010 الساعة: 23:08 )
طولكرم - معا - نظمت مؤسسة تعاون ولجنة المرأة للعمل الاجتمتعي، ورشة عمل بعنوان " الحوار المجتمعي ودور التنشأة الاجتماعية في نشر ثقافة الحوار " بمشاركة العديد من مدراء المؤسسات الرسمية ولجان المرأة واللجان النسوية، وبرعاية محافظ طولكرم العميد طلال دويكات.

وتحدث مستشار المحافظ رأفت بلعاوي عن توصل الكثير من المجتمعات بعد معاناة كبيرة من الحروب والفتن إلى نتيجة مفادها " أن الحوار أساس العلاقات بين الدول والافراد مما أدى لرسوخ النهج الديمقراطي "،داعيا أبناء شعبنا الفلسطيني إلى تغليب الحوار الديمقراطي بين القوى الفلسطينية والابتعاد عن لغة السلاح في حل تناقضاتها الداخلية، مشيرا أن التعددية السياسية والثقافية لا تدعو للانقسام والاقتتتال بل يجب تغليب المصلحة الوطنية العليا على المصالح الفئوية والحزبية.

هاني سميرات من مؤسسة التعاون " التي تعمل على نشر ثقافة الحوار في المجتمع الفلسطيني، ومع مؤسسات المجتمع المدني من خلال مجموعة من النشاطات والفعاليات وورش العمل خصوصا مع التجمعات الشيابية ، اكد على ضرورة نشر ثقافة الحوار والسلم الاهلي في جميع جوانب الحياة.

وتطرقت زكية مسعود من لجنة المرأة للعمل الاجتماعي الى أهمية الحوار في حل التناقضات وتطوير المجتمع وتنمية وإثراء الافكار واكتشاف المواهب وفتح قنوات الاتصال بين الجماهير وصانعي القرار، مما يساهم في تنمية وتطوير المجتمع، مشيرة إلى وجود عوائق في شيوع ثقافة الحوار منها تعارض المصالح واجمود الفكري، داعية إلى بذل الجهود والنشاطات المتعددة لتوسيع ثقافة الحوار وتضييق لغة العنف.

وتحدث د.حسني عوض المحاضر في جامعة القدس المفتوحة عن دور التنشأة في نشر ثقافة الحوار والتسامح، والتي تعني الوعاء الذي ينقل القيم والمفاهيم من الآباء للأبناء، والذي يمر بعدة محطات أولها الاسرة، مؤكدا أن الحوار سلوك وممارسة وليس توجيهات يتعلم فيها الاطفال من والديهم أهمية الحوار واحترام الآخرين وتجنب الاستهزاء، أما المحطة الثانية فهي المدرسة ودورها في التنشأة الاجتماعية، داعيا إلى عقد المزيد من الندوات والبرامج المتعددة في وسائل الاعلام.

واشار باسم زهران رئيس قسم الارشاد في مديرية التربية والتعليم للحوار داخل المدرسة وضرورة إيجاد أسلوب حضاري بين المعلم والطلاب، والتعاون مع أولياء الامور والمجتمع المحلي.