|
ناشط يثير شكوكا حول سرقة أعضاء من أجساد مرضى قضوا في مشاف إسرائيلية
نشر بتاريخ: 01/02/2010 ( آخر تحديث: 01/02/2010 الساعة: 11:49 )
غزة- معا- طالب ناشط في شؤون الاسرى الفلسطينيين بالتحقيق في شكوك حول قيام إسرائيل بسرقة أعضاء مرضى فلسطينيين قضوا في المستشفيات الاسرائيلية، أسوة بما كشفته تقارير مختلفة عن قيام إسرائيل بسرقة أعضاء من جثامين شهداء سقطوا برصاص الجيش الاسرائيلي.
وقال نشأت الوحيدي منسق عام الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية في تصريح صحافي تلقت "معا" نسخة عنه: "إن اسرائيل التي سرقت أعضاء الشهداء لن تتورع عن سرقة أعضاء المرضى الذين توفوا في المستشفيات الإسرائيلية". وبحسب الوحيدي فإن الآلاف من الحالات المرضية من أبناء الشعب الفلسطيني كان قد تم تحويلها إلى المستشفيات الاسرائيلية ومن ثم تم نقلها بعد الوفاة إلى مشرحة أبو كبير الإسرائيلية. وأضاف أنه في ظل الشكوك التي بدأت تحوم حول مصير أعضاء جثامين المرضى الفلسطينيين التي تم تشريحها في اسرائيل، لا بد من الوقوف وقفة جادة ومسؤولة لفضح "جرائم الحرب" التي ينفذها الإحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني الأعزل. وقال: "إن جرائم الحرب الإسرائيلية لا تسقط بالتقادم والمطلوب هو جهد فلسطيني موحد للكشف عن تلك الجرائم وفضحها"، مشيرا إلى "صعوبة المهمة في النبش في الذاكرة الفلسطينية من جهة، والحصول على مستندات ووثائق طبية وصور تدين الإحتلال بسرقة الأعضاء من أجساد الشهداء والموتى من أبناء الشعب الفلسطيني". وأكد أن الحركة الشعبية في "متابعة متواصلة لملف سرقة أعضاء الشهداء والمرضى الذين تم تشريح جثامينهم بعد أن فارقوا الحياة في المستشفيات الإسرائيلية"، موجها نداء لكافة الأسر الفلسطينية التي تشكل بتعرض أبنائها لسرقة الأعضاء بأن تقوم بعرض المستندات والتقارير الطبية على الجهات الفلسطينية المتابعة لهذا الملف. |