وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

شباب بلاطة يستنكرون الاعتداء على اللاعبين والحكم في مباراة يطا

نشر بتاريخ: 01/02/2010 ( آخر تحديث: 01/02/2010 الساعة: 20:30 )
نابلس - معا - افاد الناطق الإعلامي لمركز شباب بلاطة أ.بكر حنون انه وفي أعقاب الأحداث المؤسفة التي واكبت مباراة مركز شباب بلاطة مع نادي يطا الرياضي ضمن منافسات الدوري الممتاز فئة (B)، والتي تمثلت في الاعتداء على حكم المباراة وعلى لاعبي مركز شباب بلاطة ،فقد اجتمعت لجان ومؤسسات مخيم بلاطة وشخصياته الاعتبارية بدعوة من الهيئة الإدارية لمركز شباب بلاطة لمناقشة هذه الأحداث المؤسفة .

وخلص المجتمعون إلى مجموعة القرارات الهامة التي تمس جوهر ما حدث من أحداث مؤسفة وهي كما يلي.

تحميل لاعبي وإداريي فريق يطا المسؤولية التامة عما حدث من أحداث مؤسفة والتي كانت لها الأثر السيء على نفسيات أهالي مخيم بلاطة جميعاً . وتحميل الاتحاد المسؤولية عن إقامة المباراة على ملعب الحسين في الخليل، خصوصاً وأن فريق يطا كان معاقباً من قبل الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم لحوادث مشابهة .

واضاف الناطق الاعلامي وبما أن ملعب الحسين يعتبر ملعباً بيتياً لفريق يطا فان الاتحاد يتحمل ما آلت إليه الأمور من تصرفات بحكم إصراره على لعب المباراة على ملعب الحسين، وكان الأجدى بالاتحاد أن ينقل المباراة إلى أي ملعب خارج إطار منطقة الخليل من أجل وأد الفتنة وتضييع الفرصة على ظاهرة الاستقواء التي مورست كما قال البيان .

واشار الناطق الاعلامي إن وجود قائمة من اللاعبين المطلوبين ليد "العدالة اليطاوية" أمر دخيل على العرف الرياضي ولا ينسجم مع كوننا أبناء وطن واحد يعيش حالة من الاضطهاد والمرارة بسبب الاحتلال وتصرفاته، فكيف بنا نجعل من أنفسنا جلادين لبعضنا البعض.

وطالب الاتحاد الفلسطيني باتخاذ أقصى الإجراءات والعقوبات بما يتناسب بحجم ما حصل سواء من حيث الاعتداء على حكم المباراة، أو الاعتداء على اللاعبين، أو ملاحقة لاعبي وإداريي مركز شباب بلاطة خلال تنقلهم داخل مدينة الخليل بعد انتهاء المباراة بغية النيل منهم.

وثمن الجميع دور محافظ نابلس جبريل البكري وكذلك دور رئيس وأعضاء الهيئة الإدارية لنادي شباب الخليل، وكذلك رئيس وأعضاء الهيئة الإدارية لنادي أهل الخليل ورئيس بلدية بيت أمر ورئيس نادي شباب بيت أمر، على مواقفهم الأصيلة وأخلاقهم العالية وحمايتهم للاعبي مركز شباب بلاطة وإدارته وجمهوره ، ووقوفهم الى جانب مركز شباب بلاطة طيلة الأحداث المؤسفة.

وثمن الجميع دور جهاز الأمن الوقائي في مدينة الخليل على ما أبداه من مسؤولية وطنية عالية في حماية وتأمين الطريق والمحافظة على أرواح وحياة اللاعبين خلال الأحداث المؤسفة وبعد انتهاء المباراة.

من جهته أعرب يوسف حرب رئيس الهيئة الإدارية لمركز شباب بلاطة أن ما حدث يمثل نقطة سوداوية في تاريخ الكرة الفلسطينية، وأن هذا الأمر بحالة إلى معالجة سريعة من أجل اجتثاث هذه الظواهر السيئة والمعيبة من سجلات كرتنا، وكذلك فان القرارات التي اتخذتها إدارة نادي شباب يطا هي غير كافية بنظرنا والغاية منها ذر الرماد في العيون وتبسيط ما حدث، وطالب حرب باتخاذ أقصى عقوبة ممكنة بحق نادي شباب يطا كما قال .