اللواء زياد هب الريح يزور الأكاديمية الفلسطينية للعلوم الأمنية
نشر بتاريخ: 01/02/2010 ( آخر تحديث: 01/02/2010 الساعة: 18:16 )
رام الله -معا- زار اللواء زياد هب الريح رئيس جهاز الأمن الوقائي، الأكاديمية الفلسطينية للعلوم الأمنية ظهر اليوم بمدينة أريحا، والتقى طلبتها بحضور د. نايف جراد القائم بأعمال رئيس الأكاديمية ونائبه د. كمال سلامة وكادري الأكاديمية الإداري والأكاديمي.
وفي مسرح الشيخ الأكاديمية رحب د. نايف جراد القائم باللواء زياد هب الريح وقدّم د. جراد نبذة عن اللواء هب الريح معرفاً الطلبة به، ومشيراً إلى إنجازاته الوطنية وتاريخه النضالي، وقال:" اللواء زياد هب الريح من الرجال الفلسطينيين الوطنيين الذين عرفتهم ساحات النضال، وساحات الوطن المنتشرة في كل الارجاء".
وفي لقائه مع طلبة الأكاديمية الأمنية أكد اللواء هب الريح أن الأجهزة الأمنية تعيش حالة تغيير للأفضل، وأنها تعمل على تطوير أداء عناصرها والمنتسبين لأجهزتها، وأن هناك قرارات من القيادة العليا المتمثلة بالرئيس محمود عباس بالعمل على تحسين أداء اللأجهزة الأمنية وجعلها في حال أفضل لتصبح قادرة على حماية أمن المواطن والوطن.
وأشار اللواء هب الريح الى أن القضية الفلسطينية تمر بمرحلة صعبة وخطرة، خاصةً بان السلطة الوطنية تمثل مرحلة انتقال في الوقت الحالي من كونها سلطة إلى الدولة المستقلة كاملة السيادة رغم خضوعها للاحتلال، ما يتطلب تظافر الجهود وتكاثفها بين كل الأجهزة الأمنية وفق خطط استراتيجية موحدة.
وأكد اللواء هب الريح أن مرحلة الفلتان الأمني قد انتهت، وأن هناك قرارات من الرئيس أبي مازن لفرض السيطرة الأمنية وعدم العودة إلى تلك المرحلة، وتقوية الأجهزة الأمنية والعمل على تماسكها وتعزيز وجودها ودورها في الشارع الفلسطيني بما يحمي أمن المواطن ويشعره بالأمان من جهة، ولتفادي تكرار تجربة قطاع غزة من جهة أخرى.
وأوضح اللواء هب الريح أن هناك فرق واضح بين أداء الأجهزة الأمنية في المرحلة الحالية وبين الماضي، وأن هناك توجهات من قبل القيادة العليا لتعزيز دور القضاء الفلسطيني وبسط القانون، وبدأ العمل على تنفيذ قرارات محكمة العدل العليا.
وأضاف اللواء هب الريح أن الانتساب للأجهزة الأمنية في أصبح وفق معايير معينة قائمة على المهنية والتحصيل العلمي والشخصية والسلامة البدنية، ولن يكون بشكل عشوائي حتى يصبح عناصر الأجهزة الأمنية مسلحين بمتطلبات المرحلة والتي توفر حماية للمواطن والوطن وبما يجعلهم قادرين على بناء الدولة المستقلة ولكسر الحاجز بينهم وبين المواطنين.
من ناحية أخرى أشاد اللواء هب الريح بالأكاديمية الفلسطينية للعلوم الأمنية، مشيراً الى الدور الذي تلعبه في رفع أداء منتسبي الأجهزة الأمنية وإعادة تأهيلهم متمنياً لها المزيد من التطور والازدهار خاصة فيما يخص المستقبل الأمني.
وفي ختام محاضرته المتنوعة والتي تحدث فيها عن العديد من المواضيع الأمنية والسياسية مثل المصالحة والوحدة الوطنية، ومستقبل الأجهزة الأمنية تم فتح باب المناقشة أمام طلبة الأكاديمية لطرح استفساراتهم وتساؤلاتهم، وأجاب اللواء هب الريح على تساؤلات الطلبة، مؤكداً على ضرورة تحليهم بالصبر والعزيمة حتى تحقيق الأهداف خاصة بأنهم رجال الدولة في المستقبل.
وبعد انتهاء اللقاء تقدم د. كمال سلامة بالشكر الجزيل من اللواء زياد هب الريح على زيارته للأكاديمية والتقائه بالطلبة والرد على استفساراتهم وتساؤلاتهم، هذا وقدم د. نايف جراد درع الأكاديمية للواء هب الريح.
وفي مسرح الشيخ الأكاديمية رحب د. نايف جراد القائم باللواء زياد هب الريح وقدّم د. جراد نبذة عن اللواء هب الريح معرفاً الطلبة به، ومشيراً إلى إنجازاته الوطنية وتاريخه النضالي، وقال:" اللواء زياد هب الريح من الرجال الفلسطينيين الوطنيين الذين عرفتهم ساحات النضال، وساحات الوطن المنتشرة في كل الارجاء".
وفي لقائه مع طلبة الأكاديمية الأمنية أكد اللواء هب الريح أن الأجهزة الأمنية تعيش حالة تغيير للأفضل، وأنها تعمل على تطوير أداء عناصرها والمنتسبين لأجهزتها، وأن هناك قرارات من القيادة العليا المتمثلة بالرئيس محمود عباس بالعمل على تحسين أداء اللأجهزة الأمنية وجعلها في حال أفضل لتصبح قادرة على حماية أمن المواطن والوطن.
وأشار اللواء هب الريح الى أن القضية الفلسطينية تمر بمرحلة صعبة وخطرة، خاصةً بان السلطة الوطنية تمثل مرحلة انتقال في الوقت الحالي من كونها سلطة إلى الدولة المستقلة كاملة السيادة رغم خضوعها للاحتلال، ما يتطلب تظافر الجهود وتكاثفها بين كل الأجهزة الأمنية وفق خطط استراتيجية موحدة.
وأكد اللواء هب الريح أن مرحلة الفلتان الأمني قد انتهت، وأن هناك قرارات من الرئيس أبي مازن لفرض السيطرة الأمنية وعدم العودة إلى تلك المرحلة، وتقوية الأجهزة الأمنية والعمل على تماسكها وتعزيز وجودها ودورها في الشارع الفلسطيني بما يحمي أمن المواطن ويشعره بالأمان من جهة، ولتفادي تكرار تجربة قطاع غزة من جهة أخرى.
وأوضح اللواء هب الريح أن هناك فرق واضح بين أداء الأجهزة الأمنية في المرحلة الحالية وبين الماضي، وأن هناك توجهات من قبل القيادة العليا لتعزيز دور القضاء الفلسطيني وبسط القانون، وبدأ العمل على تنفيذ قرارات محكمة العدل العليا.
وأضاف اللواء هب الريح أن الانتساب للأجهزة الأمنية في أصبح وفق معايير معينة قائمة على المهنية والتحصيل العلمي والشخصية والسلامة البدنية، ولن يكون بشكل عشوائي حتى يصبح عناصر الأجهزة الأمنية مسلحين بمتطلبات المرحلة والتي توفر حماية للمواطن والوطن وبما يجعلهم قادرين على بناء الدولة المستقلة ولكسر الحاجز بينهم وبين المواطنين.
من ناحية أخرى أشاد اللواء هب الريح بالأكاديمية الفلسطينية للعلوم الأمنية، مشيراً الى الدور الذي تلعبه في رفع أداء منتسبي الأجهزة الأمنية وإعادة تأهيلهم متمنياً لها المزيد من التطور والازدهار خاصة فيما يخص المستقبل الأمني.
وفي ختام محاضرته المتنوعة والتي تحدث فيها عن العديد من المواضيع الأمنية والسياسية مثل المصالحة والوحدة الوطنية، ومستقبل الأجهزة الأمنية تم فتح باب المناقشة أمام طلبة الأكاديمية لطرح استفساراتهم وتساؤلاتهم، وأجاب اللواء هب الريح على تساؤلات الطلبة، مؤكداً على ضرورة تحليهم بالصبر والعزيمة حتى تحقيق الأهداف خاصة بأنهم رجال الدولة في المستقبل.
وبعد انتهاء اللقاء تقدم د. كمال سلامة بالشكر الجزيل من اللواء زياد هب الريح على زيارته للأكاديمية والتقائه بالطلبة والرد على استفساراتهم وتساؤلاتهم، هذا وقدم د. نايف جراد درع الأكاديمية للواء هب الريح.