|
الاعلان عن اسماء المرشحات الفلسطينيات لجائزة نوبل لعام 2005
نشر بتاريخ: 29/06/2005 ( آخر تحديث: 29/06/2005 الساعة: 17:09 )
رام الله-معا- أعلن المجلس الاستشاري الفلسطيني المكلف بطلب من "رابطة الف امرأة من اجل جائزة نوبل للسلام 2005"، في مؤتمر صحافي بمركز الاعلام الفلسطيني اليوم ، اسماء المرشحات الفلسطينيات الثماني اللواتي تحققت فيهن من وجهة نظر لجنة التحكيم افضل الشروط المطلوبة للمشاركة في هذا المشروع.
والمرشحات هن: عصام عبد الهادي، يسرى البربري، نفيسة الديك، زهيرة كمال ، سلمى الخضراء الجيوسي، آمنة الريماوي، حنان عشراوي، وآمنة جبريل سليمان. . وذكرت رندة سنيورة المديرة العامة لمؤسسة الحق لحقوق الانسان وعضو لجنة التحكيم الى ان تسعا وثلاثين امرأة فلسطينية جرى ترشيحهن للمشاركة، حيث قامت لجنة التحكيم المنبثقة عن المجلس الاستشاري بدراسة ملفات المترشحات، حيث اوصت بثماني مرشحات رغم القناعة بوجود عدد كبير من الناشطات الفلسطينيات اللواتي لم ينلن حظا في الترشيح. كما أشارت سنيورة الى ان المشروع جرى الاعلان عنه قبل شهور طويلة لم يقتصر على الضفة الغربية وقطاع غزة، بل شمل كافة تجمعات الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات، انطلاقا من حقيقة ان جهود النساء الفلسطينيات شكلت خلال العقود الستة الماضية رصيدا اجتماعيا كبيرا بعضه حصل على اعتراف المجتمع الوطني وبعضه على المستوى القومي وبعضه على المستوى الدولي. وذكرت رندة سنيورة، المديرة العامة لمؤسسة الحق لحقو الانسان، ، أن المجلس الاستشاري قام بوضع مجموعة من المعايير للتقييم، ابرزها العمل من اجل السلام والمساهمة الفاعلة في التنمية المجتمعية في كافة المجالات السياسية والثقافية والاجتماعية والقيام بدور قيادي متميز في ظل الظروف الصعبة من جانبها، قالت الدكتورة فيحاء عبد الهادي، منسقة المشروع، ان "مشروع ألف امرأة من اجل جائزة نوبل للسلام 2005" جاء ضمن نضال نسوي عالمي يهدف الى اعادة كتابة تاريخ الشعوب المختلفة من وجحهة نطر المراة، حيث ارتبط بشكل رئيسي بحركات المطالبة بحقوق النساء عامة وتعزيز دورهن في المجتمع والتأكيد على مشاركتهن في شتى المجالات العامة والتصدي لمحاولات تهميشهن. واضافت: لاحظت العديد من الحركات النسوية هوة كبيرة بين التاريخ الغني لمشاركة المراة في نضال شعوبهن وما بين الاعتراف بهن وبانجازاتهن. فمن بين من نالوا جائزة نوبل للسلام هناك فقط 11.9 % من النساء رغم وجود الالاف اللواتي ناضلن وكافحن ودفعن حياتهن من اجل السلام. واوضحت ان مبادرة النساء من اجل تسمية الف امراة من جميع انحاء العالم لنيل جائزة نوبل للسلام بشكل جماعي، للمساهمة في ارساء قيمة العمل الجماعي الذي تتميز به النساء ولتسليط الضوء على عملهن واكسابه اعترافا دوليا. وقد تمت تسمية 999 امرأة لهذا المشروع وتم الابقاء أي اقل من الف بواحدة، وذلك في تعبير ذي دلالة بأن هناك الكثير من النساء خلف القضبان او خلف جدران البيوت، اللواتي لم تصل اليهن اللجان الاستشارية في كافة البلدان، ولهذا ظل المجال شاغرا لمزيد من النساء اللواتي يستحققن ان يكن في هذا المشروع. وحسب المشروع، تمثل المرشحات كافة قارات العالم ومن شرائح واسعة في المجتمعات، مزارعات، مدرسات ، فنانات، سياسيات، ممن يلتزمن بالعمل من اجل مستقبل خال من العنف. |