|
الرئيس يربط اعادة التفاوض بالمرجعيات ووقف الاستيطان ويحذر من نذر الحرب
نشر بتاريخ: 01/02/2010 ( آخر تحديث: 02/02/2010 الساعة: 10:31 )
بيت لحم - معا - اكد الرئيس محمود عباس، موافقة الجانب الفلسطيني على معاودة التفاوض مع الإسرائيليين إذا وافقت الاخيرة على المرجعية الدولية ووقف كامل للاستيطان.
وقال الرئيس عباس خلال اجتماعه مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في برلين:" ان ميتشل قدم ورقة سميت "طرق بدء المفاوضات" قدمت إلى الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، وإن الجانب الفلسطيني وبعد تشاوره مع الأشقاء والأصدقاء سيرد عليها خلال الأسبوع القادم." واعرب الرئيس عن قلقه" ازاء رياح الحرب في الشرق الأوسط، والتي ممكن أن لا تؤثر على المنطقة وحدها، بل على العالم أجمع". واشار الرئيس إلى وجود وثيقة مصرية في 15/10/2009، داعيا حماس للتوقيع عليها للذهاب سوياً إلى الانتخابات التشريعية والرئاسية في 28/06/2010. بدورها قالت المستشارة ميركل بأنها اتفقت والرئيس على تشكيل لجنة اقتصادية مشتركة يرعاها عن الجانب الفلسطيني وزارة الاقتصاد، وعن الجانب الألماني الوزارة الألمانية الفيدرالية للتعاون والتنمية الدولية، على أمل أن تتطور لجان أخرى مشابهة. وأكدت أن ألمانيا ستستمر في دعمها لبناء الاقتصاد والأمن الفلسطيني، والذي أثمر في السنوات الماضية عن نتائج ملموسة خصوصاً في الضفة الغربية. وحول قطاع غزة والحصار المفروض عليه أشارت المستشارة في المؤتمر الصحفي إلى أن هناك وضعا إنسانيا مقلقا، وقالت "علينا العمل لتجاوزه، ونحن نقوم بدعم قطاع غزة من خلال السلطة الوطنية الفلسطينية من إمدادات الوقود والطاقة". وفي ختام المؤتمر الصحفي، قدم الرئيس شكره إلى المستشارة ميركل، والحكومة الألمانية على دعمهما السياسي والاقتصادي. وفي وقت لاحق اجتمع الرئيس محمود عباس مع وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله لمتابعة الحوار المتعلق بعملية السلام، وقضية الشرق الأوسط، والمفاوضات، والعلاقات الثنائية الألمانية الفلسطينية. |